تعز تواجه كارثة الكوليرا تتفشى بشكل غير مسبوق
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة تعز اليمنية أزمة صحية غير مسبوقة نتيجة تفشي وباء الكوليرا، حيث سجلت السلطات الصحية زيادة مقلقة في عدد الإصابات والوفيات، مع تسجيل 43 حالة وفاة و6854 إصابة منذ بداية العام.
ويُشير الخبراء إلى أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، نظرًا لضعف أجهزتهم المناعية. ويحذرون من خطورة المضاعفات الناتجة عن الكوليرا، التي قد تؤدي إلى الوفاة في حال عدم تقديم العلاج المناسب.
وتعود أسباب انتشار الوباء إلى تدهور الأوضاع الصحية في المحافظة، بما في ذلك نقص المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وتدمير البنية التحتية نتيجة الصراع المستمر. كما أن النزوح القسري للمواطنين وتكدسهم في مخيمات مؤقتة ساهم بشكل كبير في تفشي العدوى.
وتعمل المنظمات الإنسانية بجد لتقديم المساعدات الطبية والإنسانية، بالإضافة إلى توفير المياه النظيفة والمرافق الصحية. ومع ذلك، لا تزال الحاجة إلى دعم إضافي ملحة، حيث تتدهور الأزمة الإنسانية في اليمن.
وقد دعت المنظمات الدولية المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات عاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من اليمنيين، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة الوباء. كما أكدت على ضرورة وقف الأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.