ندوة عن "أهمية التحول الرقمي" بطب الفيوم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شهدت الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب فى جامعة الفيوم، ندوة تحت عنوان "أهمية التحول الرقمي" والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، وحاضرت خلالها الدكتورة نيرمين أسامة، بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وذلك اليوم الاثنين بالكلية.
وأكدت الدكتورة نجلاء الشربيني، أن كلية الطب حريصة على عقد اللقاءات التعريفية والندوات التثقيفية من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، موضحة أن ندوة "أهمية التحول الرقمي" تأتي في إطار مبادرة جامعة الفيوم لتسليط الضوء على هذا المجال المهم، بهدف مواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم في الوقت الحالي، بالإضافة إلى تعريف طلاب الكلية بالتطبيقات التقنية الحديثة في المجال الطبي.
مفهوم مصر الرقميةوخلال الندوة تناولت الدكتورة نيرمين أسامة، ما يتعلق مفهوم مصر الرقمية، وذلك من خلال إتاحة وتسهيل الخدمات بشكل رقمي متكامل والذي يعمل على توفير الوقت والجهد والقضاء على الفساد وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وأهمية خدمات منصة مصر الرقمية التي تهدف إلى الحصول على الخدمات تكنولوجيا.
كما تم توضيح مفهوم التحول الرقمي بوصفه إحداث تحول جذري من أجل إدراج التطبيقات التكنولوجية وتطبيق النظام الرقمي والتقني في كافة النواحي الإدارية.
بالإضافة إلى مناقشة تحديات التحول الرقمي والتي ترتبط بالبنية التحتية وعدم الوعي بأهمية استخدام التطبيقات الرقمية وما يعرف بالأمن الرقمي وذلك بحماية المعلومات والبيانات الشخصية عن طريق الأمن السيبراني طبقا للمعايير الدولية للحفاظ على سرية تدول هذه البيانات.
كما تم تسليط الضوء على تأثير التحول الرقمي على التعليم الطبي وما يرتبط به من تطبيقات، من خلال التعليم الالكتروني والمدمج، وكذلك المحاكاة الافتراضية، بالإضافة إلى الخدمات الطبية والصحية الحديثة التي تطرح من خلال الهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي.
IMG-20241028-WA0030 IMG-20241028-WA0028المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ندوة كلية الطب التحول الرقمي أهمية جامعة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة حول حرمة الغش بمسجد العتيق بالعامرية
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة علمية كبرى، بمسجد العتيق بالعامرية التابع لإدارة أوقاف مركز شمال الفيوم حول حرمة الغش.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرًا، والشيخ فتحي عبد الفتاح مسؤول الإرشاد بالمديرية محاضرًا، والشيخ محمد رجب خورشيد مدير الإدارة محاضرًا، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت عنوان "غشَّنا فليس منا.. حرمة الغش بكل صوره”.
وخلال اللقاء، أكد العلماء أن الغِشَّ آفَةٌ ذَمِيمَةٌ، وَجَرِيمَةٌ مُنْكَرَةٌ، تَعْصِفُ بِالمُجْتَمَعِ، وَتُعَطِّلُ طَاقَاتِهِ، وَتَنْهَشُ ثَرَوَاتِهِ، فَكَمْ مِنْ مَوَاهِبَ دُمِّرَتْ، وَكَمْ مِنْ حُقُوقٍ ضُيِّعَتْ، وَكَمْ مِنْ أَرْوَاحٍ أُزْهِقَتْ بِسَبَبِ ذَلِكَ الغِشِّ المَقِيت، فالغش يُدَمِّرُ مُسْتَقْبَلَ النَّشْءِ، وَيَقْتَلِعُ عَمَلِيَّةَ التَّعْلِيمِ مِنْ جُذُورِهَا.
كما أشار العلماء إلى أَنَّ الغِشَّ وَالتَّدْلِيسَ سَرَطَانٌ اقْتِصَادِيٌّ مَقِيتٌ، مَا بَيْنَ عَلَامَاتٍ تِجَارِيَّةٍ زَائِفَةٍ، وَتَعَدٍّ عَلَى حُقُوقِ المِلْكِيَّةِ الفِكْرِيَّةِ،وَنَصْبٍ إِلِكْتِرُونِيٍّ فَاضِحٍ، وَنَقْصٍ فِي الأَوْزَانِ وَالمَكَايِيلِ، قال تعالى:{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}، وقال جل شأنه: {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ}.
العلماء: الغش قد يكون في النصيحة وتزييف وتضليل الأفكار التي تورث عقولا متطرفة
وأوضح العلماء، أَنَّ الغِشَّ قد يكون فِي النَّصِيحَةِ وتزْيِيفَ وَتَضْلِيلَ الأَفْكَارِ التي تورِثُ عُقُولًا مُتَطَرِّفَةً تُمَثِّلُ عُدْوَانًا صَارِخًا عَلَى الدِّينِ وَالإِنْسَانِ وَالحَضَارَة والوطن، وَتعَدُّ خِيَانَةً لِلْمَقْصِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ مِنْ قَوْلِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ»، أَلَيْسَ التَّلَاعُبُ فِي الأَسْهُمِ وَالسَّنَدَاتِ وَالبُورْصَةِ يَنْطَبِقُ عَلَيْهِ قَوْلُ الجَنَابِ الأَنوَرِ -صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ-: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»؟!، إِنَّها صَيْحَةُ تَحْذِيرٍ غَايَتُهَا الْحِفَاظُ عَلَى عُقُولِ وَمُقَدَّرَاتِ هَذَا الوَطَنِ مِنَ الغِشِّ الَّذِي يَنْهَشُ فِي ثَرَوَاتِ الوَطَنِ المَادِّيَّةِ وَالعَقْلِيَّةِ نَهْشًا، فَهَلْ مِنْ مُعْتَبِر!، لافتين إلى أن الغش يمثل سرطان لابد من القضاء عليه في كافة المجالات وليس قاصرا على الغش التجاري فقط، بل هو شامل لكافة أنواع الغش في القول والعمل والبيع والشراء وحياتنا اليومية، حفظ الله مصرنا من كل سوء ومكروه.