تفاصيل الاجتماع الأمني لمبارة الأهلي والعين الإماراتي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عقد اليوم الإثنين، الاجتماع الأمني لمباراة الأهلي والعين باستاد القاهرة الدولي، للاتفاق على الترتيبات الخاصة بالمواجهة المرتقبة بين الفريقين الشقيقين مساء غد ضمن بطولة كأس الانتركونتيننتال.
عقد الاجتماع بحضور ممثلي الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ، وفي حضور وليد عبدالوهاب المدير التنفيذي لهيئة ستاد القاهرة والعميد علاء صلاح الدين المنسق الأمني للفريق ، والعميد محمد مسعد القائم بأعمال مدير أمن النادي والدكتور عمرو محب مدير العلاقات الدولية، وحنان الزيني منسق اللجنة المنظمة، كذلك مندوبو نادي العين الاماراتي وممثلي الجهات الأمنية وشركة التأمين الخاصة بالمباراة.
خلال الاجتماع تم مراجعة الخطة الأمنية الخاصة بالمباراة وخط سير دخول الجماهير وتأمين دخولها بسهولة إلى المدرجات، بعد مراجعة التذاكر والتأكد من وجود الباركود وبطاقة المشجع fan id، كذلك استعراض الخطة المرورية والمواد الممنوع اصطحابها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مباراة الأهلي والعين الأهلي والعين الانتركونتيننتال كاس الانتركونتيننتال فيفا
إقرأ أيضاً:
فيدان: غزة هي أرض فلسطينية وستبقى كذلك.. والتهجير غير مقبول
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على عدم وجود بديل عن حماية هوية فلسطين الفلسطينية والإسلامية، مؤكدا رفض بلاده خطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم مقابل دعمها للخطة العربية الرامية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال فيدان في كلمة له خلال مشاركته باجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة السعودية، الجمعة، إن "التاريخ سيحكم علينا بناءً على أفعالنا، ويجب أن نتحرك بوحدة من أجل تقديم مزيد من الدعم لإخواننا الفلسطينيين".
وأضاف أنه لا يوجد بديل عن حماية هوية فلسطين الفلسطينية والإسلامية، مشددا على ضرورة إرسال رسالة حازمة للعالم مفادها أن "غزة هي أرض فلسطينية وستبقى كذلك".
وأكد وزير الخارجية التركي ضرورة "إحباط دعوات المتطرفين الإسرائيليين الذين يسعون إلى ضم الضفة الغربية"، كما شدد على عدم السماح لدولة الاحتلال الإسرائيلي بتغيير الوضع التاريخي والسياسي القائم في المسجد الأقصى.
وفي السياق، أشار فيدان إلى دعم تركيا للخطة المصرية الرامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، والتي جرى اعتمادها في اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة الأسبوع الجاري.
وقال وزير الخارجية التركي إن خطط تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم "غير مقبولة بأي شكل من الأشكال".
ومنذ 25 كانون الثاني /يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي مساعي التوصل لبديل عن خطة ترامب، اعتمدت القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية التي احتضنتها القاهرة خطة أدتها مصر تهدف إلى إعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال، وصفت الخطة المصرية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن"، ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت في أن الخطة تترك حماس في السلطة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز، ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب: "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا، ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".