اعتقال 600 فلسطيني من مخيم جباليا ومناطق في شمال غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
واصل الاحتلال أعماله العدائية الوحشية في قطاع غزة معتقلا ومشردًا للآلاف من الفلسطينيين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
يقوم الاحتلال باعتقال الفلسطينيين عشوائيًا من حين لآخر لا لشئ إلا لاحتجاز أكبر قدر من الفلسطينيين وتعذيبهم أو قتلهم.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال العبرية فقد جرى اعتقال نحو 600 فلسطيني من مخيم جباليا ومناطق في شمال القطاع فيما يستمر الحصار الشديد للأسبوع الثالث وسط إبادة خلفت في هذه المنطقة وحدها 1000 شهيد.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان، إن المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائي مع طبيب آخر.
وأفاد مدير مستشفى كمال عدوان بأن المنظومة الصحية منهارة بشكل كامل وأنهم يقدمون الإسعافات الأولية فقط.
يأتي ذلك، فيما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "سكان شمال غزة بأكملهم معرضون لخطر الموت"، مع استمرار إسرائيل في العمليات العسكرية المكثفة في المنطقة.
وقالت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة جويس ميسويا في بيان لها: "لقد استشهد المئات من الفلسطينيين، وأُجبر عشرات الآلاف على الفرار مرة أخرى كما تعرضت المستشفيات للقصف، واحتُجز العاملون في مجال الصحة وأُخليت الملاجئ وأُحرقت وتم منع إنقاذ الناس من تحت الأنقاض. وتشتت الأسر، ويُنقل الرجال والفتيان بعيدًا بالشاحنات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهيد مستشفيات الموت المستشفيات قطاع غزة فلسطين المنظومة الصحية جيش الاحتلال الإسعاف الكوادر الطبية
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى جنين: الاحتلال يطلق النار عشوائيًا على المواطنين
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبر عاجل عن مدير مستشفى ابن سينا في جنين يفيد بأن الاحتلال يطلق النار بشكل عشوائي على المواطنين.
وفي سياق متصل، عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن العملية العسكرية في جنين ستستمر لعدة أسابيع، وأن عملية جنين نفذت في هذا التوقيت بعد تعهد حصل عليه سموتريتش من نتنياهو.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجمات الوحشية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها العدوان الهمجي على بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية، وإقدامهم على إحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل وإصابة 21 منهم، بإشراف وحماية الجيش والمستوى السياسي في دولة الاحتلال، الذي سمح لما يقارب 50 عنصراً إرهابياً ملثماً بشن هجوم جماعي علني على بلدة الفندق، والذي يعرف جيداً مواقع انطلاقهم وقواعدهم الارتكازية دون أن يحرك ساكناً، بل وفي أغلب الأحيان يتدخل لقمع المواطنين الفلسطينيين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم.
وقالت الوزارة في بيان: “هذا بالإضافة إلى إقدام قوات الاحتلال على فرض المزيد من العقوبات الجماعية والتضييقات على أبناء شعبنا في طول الضفة الغربية وعرضها من خلال إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، سواء بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية، والتي بلغ عددها ما يقارب 898، بما فيها 16 بوابة حديدية جديدة تم تركيبها في الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين وبقاء آلاف الأسر الفلسطينية لساعات طويلة على حواجز الموت والقهر والإذلال، في أبشع أشكال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (أبرتهايد)”.