دراسة مفاجئة تدحض علاقة مكملات الفيتامينات اليومية بطول العمر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – وجدت دراسة ضخمة، شملت زهاء 400 ألف بالغ، أن تناول مكملات الفيتامينات اليومية المتعددة لا يساعد على العيش لفترة أطول (كما هو متوقع).
كشف باحثو المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، أن تناول المكملات الغذائية بانتظام ليس له أي تأثير على طول العمر المتوقع.
وفي الواقع، وجدت الدراسة أن استخدام الفيتامينات المتعددة يوميا ارتبط بارتفاع خطر الوفاة بنسبة 4%.
وتابع فريق البحث المشاركين (بمتوسط عمر يبلغ 61 عاما)، ممن لم يُسجّل لديهم تاريخ للإصابة بالسرطان أو أي مرض مزمن آخر.
وراقبت الدراسة استخدامهم للفيتامينات المتعددة من عام 1993 إلى 2001، ومرة أخرى بين عامي 1998 و2004، مع فترة متابعة تصل إلى 27 عاما.
وخلال هذه الفترة، توفي نحو 164762 شخصا، منهم 49836 حالة وفاة بسبب السرطان، و35060 بسبب أمراض القلب، و9275 بسبب أمراض الأوعية الدموية الدماغية.
وقيّم الباحثون عوامل أخرى لدى المشاركين، مثل مستوى التعليم وما إذا كانوا مدخنين في السابق، ومؤشر كتلة الجسم والحالة الاجتماعية وتناول الكحول والقهوة.
ولم تجد الدراسة أي فوائد تتعلق بطول العمر لدى أولئك الذين تناولوا مكملات الفيتامينات اليومية.
ويقول فريق البحث: “أظهر التحليل أن الأشخاص الذين تناولوا الفيتامينات المتعددة يوميا لم يقل لديهم خطر الوفاة لأي سبب من الأسباب”.
وقال دوان ميلور، أخصائي التغذية المسجل وكبير المحاضرين في كلية الطب في أستون: “لن تقوم مكملات الفيتامينات والمعادن بإصلاح النظام الغذائي غير الصحي من تلقاء نفسها، ولكنها يمكن أن تساعد في تغطية العناصر الغذائية الأساسية إذا كان شخص ما يكافح للحصول عليها من الطعام”.
لكن النتائج لا تعني بالضرورة أن تناول مكملات الفيتامينات غير مفيد، حيث توصلت دراسة نشرتها جامعة هارفارد في وقت سابق من هذا العام، إلى أنها يمكن أن تساعد في إبطاء التدهور المعرفي الذي يحدث مع تقدم العمر.
وأشارت أبحاث أخرى إلى أنها يمكن أن تساعد الناس على الشعور بصحة أفضل.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مکملات الفیتامینات
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. إصابات «الخرف» سترتفع إلى مليون شخص سنوياً في أمريكا
كشفت دراسة جديدة نقلها موقع “ساينس ديلي”، “أن معدلات الإصابة “بالخرف” بين الأمريكيين أعلى بكثير ممّا كان مقدّرًا في السابق، وأنّ العبء على سكان الولايات المتحدة سينمو بشكل كبير على مدى العقود القليلة التالية”.
وبحسب الدراسة، “فإن نسبة الإصابة تقدر بـ42 في المئة من الأمريكيين بمعدل نصف مليون شخص في العام الحالي”.
وقالت الدراسة: “تشير التقديرات إلى أن عدد الإصابات سيرتفع إلى مليون شخص سنويا بحلول عام 2060، ما يعني أن الرقم الحالي سيتضاعف”.
وقال عالم الأوبئة جوزيف كوريش من جامعة نيويورك: “تتنبأ نتائج دراستنا بارتفاع كبير في العبء الناجم عن الخرف في الولايات المتحدة خلال العقود المقبلة، حيث من المتوقع أن يعاني واحد من كل اثنين من الأمريكيين من صعوبات معرفية بعد سن 55 عاما”.
وأضاف: “من خلال تحليل بيانات 15043 بالغًا تم جمعها بين عامي 1987 و2020، وجد الباحثون أن الخطر الحالي للإصابة بالخرف بعد سن 55 يبلغ 42%، وهو مستوى أعلى بكثير من التقديرات السابقة، وكانت هناك أيضًا زيادة في خطر الإصابة بالخرف مرة واحدة فوق سن 75 عامًا، عندما ارتفع الخطر إلى 50%، ومع تقدير تكاليف الرعاية الصحية لمرض الخرف بنحو 600 مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة، فإن ذلك يشكل سببا خطيرا للقلق”.
وبحسب الأبحاث التي جرت على المشاركين في الدراسة، “فإن أعراض الخرف تتضمن تراجعا في أداء الذاكرة وانخفاض التركيز”، مشيرة “إلى أن هذه الإحصائيات تشير إلى مستويات الشيخوخة المرتفعة بين الشعب الأمريكي”.
وقالت الدراسة: “هناك أسباب مختلفة للإصابة بالخرف إضافة إلى التقدم في السن، وأبرزها ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة والسمنة والأنظمة الغذائية غير الصحية وعدم ممارسة التمارين الرياضية”.