الدبيبة يدافع عن تغيير الصديق الكبير: طوينا صفحة القرارات الفرديّة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إن قرار تغيير إدارة المصرف المركزي جرى معه طيّ صفحة الفردية في أهم مؤسسة مالية في ليبيا، وفق تعبيره.
وأضاف رئيس الحكومة اليوم خلال كلمته أثناء اجتماع مجلس وزراء حكومة الوحدة أن قرار تغيير إدارة المركزي جزء من الأمن القومي.
وقال الدبيبة إن زمن الفردية واللا مؤسساتية في اتخاذ القرارات أصبحت من الماضي، مضيفا أنهم أبطلوا قرارات الغرف المظلمة، بحسب وصفه.
وأشار رئيس الحكومة إلى “أنهم غيروا المزاج العام نحو التنمية وإعادة الإعمار”، مشددا على أنه لن يتخلى عن حق الشعب في إجراء الانتخابات، وفق قوله.
وشدد الدبيبة على البحث عن آليات شفافة لأخذ رأي الشعب واستفتائه في كل الحلول التي تحقق رغبته في الانتخابات.
وقال رئيس الحكومة: “لن نقبل بالحلول التلفيقية لتمديد الأجسام لأنفسها، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام الفئة التي تعرقل الانتخابات”.
كما أشار الدبيبة إلى وجود “هناك ملايين تدفع وأسلحة تشحن وأدوات إعلانية ومخابراتية وشراء ذمم للنيل من الاستقرار وضرب الاقتصاد”.
المصدر: كلمة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، أنه لن يشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية لا تستحق المشاركة بسبب الفساد المستشري في العملية السياسية العراقية.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية جاء التصريح بعد توجيه سؤال له بشأن دور التيار الوطني الشيعي في الاستعدادات للانتخابات المقبلة.
ورد الصدر قائلا: "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين إن الله تعالى لا يحب الفساد، ولذا، ما دام الفساد موجودًا، فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون".
وأكد الصدر أن العراق لا يمكن أن يسير في الطريق الصحيح إذا استمر الفساد في العملية السياسية، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية تفتقر إلى الأهداف الوطنية الحقيقية، حيث يسيطر عليها الطائفية والعرقية والصراعات الحزبية.
وأضاف الصدر أن الانتخابات في العراق يجب أن تكون بعيدة عن المصالح الضيقة التي تضر بالبلاد والشعب.
وتابع الصدر بأنه لا يزال يعول على القواعد الشعبية التابعة للتيار الوطني الشيعي، والتي كان قد أمرهم في وقت سابق بالتصويت في الانتخابات، لكنه أعلن اليوم أنه يوجههم بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، قائلاً: "اليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح، وفيه إعانة على الإثم"، مضيفا "سنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح، ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".
واعتبر الصدر أن الفساد الذي يعاني منه العراق هو السبب الرئيسي في التدهور السياسي والاقتصادي الذي يعيشه البلد، وأنه لن يشارك في انتخابات "عرجاء" لا تحقق مصلحة الشعب العراقي. كما أضاف أن الانتخابات التي تسيطر عليها الطائفية والعرقية لا تمثل الحل الفعلي لمشاكل الشعب، بل هي مجرد عملية شكليّة تكرس الفساد وتؤجج الصراعات الداخلية.
يُذكر أن مقتدى الصدر كان قد سبق وأعلن في عدة مناسبات دعمه لعملية إصلاحية شاملة في العراق، ودعا إلى ضرورة إنهاء الهيمنة الحزبية والطائفية على السياسة العراقية. كما دعا في وقت سابق إلى إجراء تغييرات جوهرية في المؤسسات السياسية لتخليصها من الفساد والتدخلات الخارجية.
ويعتبر الصدر من أبرز القادة السياسيين والدينيين في العراق، وله قاعدة شعبية واسعة في العديد من المناطق الشيعية. ويمثل التيار الصدري القوة المعارضة الكبيرة للفساد السياسي في العراق، وقد أعلن في السابق عن موقفه ضد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد.
هذا الموقف يأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق، حيث تتجه الأنظار نحو الانتخابات المقبلة في محاولة للتغلب على التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الشعب العراقي.