بالتعاون مع جمعية الفن للتنمية.. مركز جسور يُنظم ورشة لمدربين برنامج "نعمة"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نظم مركز جسور الثقافي التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بالتعاون مع جمعية الفن للتنمية، ورشة لتدريب مدربين برنامج "نعمة"، بهدف تمكينهم لتقديم هذه الورشة للمستهدفين الذين تعرضوا لصدمات نفسية، وكيفية التعامل مع آثارها والتغلب عليها، وذلك بمركز جسور الثقافي بالزمالك.
تتضمنت الورشة التدريب على البرنامج من خلال جزئين؛ الأول يركز على الوعي النفسي بمشاعر واحتياجات المراهقين، وفهم طبيعة الصدمات النفسية وآثارها، وكيفية التعبير عن المشاعر بشكل صحي، والثاني يتضمن تدريب المشاركين على تقديم برنامج "نعمة" للمراهقين بشكل فعال، وكيفية تحقيق الأهداف المرجوة منه.
يستهدف البرنامج المراهقين في الفئة العمرية ما بين 10 و15 عاماً، والذين يعانون من آثار سلبية ناتجة عن الصدمات النفسية التي تعرضوا لها، مما يعيقهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وصحي.
يعتمد برنامج "نعمة" على مسلسل أنيميشن يسرد قصة "نعمة"، طفلة تتعرض لمجموعة من الصدمات النفسية تؤثر على حياتها بشكل كبير، إذ تسعى القصة إلى مساعدة المراهقين على فهم تجاربهم الخاصة من خلال التعرف على شخصية "نعمة" وتحدياتها.
الجدير بالذكر أن رؤية مركز جسور الثقافي التابع للكنيسة الأسقفية هي بناء جسورًا من المحبة والتعاون بين جميع أعضاء المجتمع بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم من خلال الفن والموسيقى والثقافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز جسور الأسقفية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الهداية روح جديدة للإنسان والضال ميت متحرك
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الهداية نعمة عظيمة تضاهي نعمة الحياة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم استخدم الاستعارة في قوله تعالى: «أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ» «الأنعام: 122» للدلالة على أن الضال كالميت، ومن هداه الله فقد رزقه حياة جديدة.
وأوضح داود خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة «الناس»، أن هذه الآية الكريمة تصور الضلال على أنه موت، لأن الضال لا ينتفع بحياته الحقيقية، كما أن الهداية أشبه بإحياء جديد للروح، حيث يشرق نور الإيمان في القلب فيحيا الإنسان حياةً قائمة على الفطرة السليمة والعقل الرشيد.
وأضاف أن الضال رغم أنه يتحرك ويسعى في الدنيا، إلا أنه ميت بروحه، لأن حياته بلا إيمان هي حياة ناقصة، تجمع بين النقيضين: الجسد الحي والروح الميتة، وهو ما يجعله في صراع داخلي لا يتوافق مع الفطرة السليمة.
وشدد على أهمية شكر الله على نعمة الهداية، والسعي لنشر النور في المجتمعات، داعيًا المولى عز وجل أن ينير قلوب الناس بالإيمان، ويجنبهم الضلال والتيه.
اقرأ أيضاًالزوجة ولا الأم.. مين المفروض ياخد عيدية أكتر؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب |فيديو
ما هي آداب الدعاء المستجاب في ليلة القدر؟.. عضو مركز الأزهر تجيب
شيخ الأزهر: الحديث في الدين ليس متاحًا للجميع