موقع 24:
2025-01-30@20:42:31 GMT

مقترح إسرائيلي بـ"خلق واقع جديد" في لبنان

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

مقترح إسرائيلي بـ'خلق واقع جديد' في لبنان

رأى الكاتب الإسرائيلي يوآف هلر، أن إسرائيل باتت في موقع استثنائي لتحقيق الاستقرار في الجبهة الشمالية، يصل إلى حد خلق أساس مستقبلي للعلاقات مع لبنان من خلال وضع خطة طويلة المدى.

 وأشار هلر في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، الى أن الاشتباك مع حزب الله جاء بعد نحو عام من حرب الاستنزاف في الشمال، التي كانت بمثابة إشارة لبدء حملة تهدف إلى إزالة تهديد التنظيم، وتجسدت نتائجها الآن في إمكانية حدوث تحول استراتيجي.

 

هل يغير استهداف شبكة حزب الله المالية مسار الحرب؟https://t.co/WfFmKFkdVz

— 24.ae (@20fourMedia) October 22, 2024  حزب الله لا يزال هناك

وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن الحملة ضد حزب الله وصلت إلى ذروتها مع اغتيال أمينه العام حسن نصرالله والقيادة العليا للتنظيم، إلى جانب دخول الجيش الإسرائيلي إلى جنوب لبنان. وعلى الرغم من كل تلك الخطوات الإسرائيلية، إلا أن حزب الله لا يزال يتمتع بقدرات تسمح له بمواصلة إطلاق النار على مستوطنات الشمال وحيفا، وبشكل متقطع حتى على وسط البلاد، متسائلاً: "إذن.. إلى أين نتجه من هنا؟".

واقع جديد وشرطين إلزاميين

وقال الكاتب إن الضربة التي تلقاها حزب الله، إلى جانب إدراك إيران أن وكيلها الرئيسي في الحملة ضد إسرائيل قد ينهار تماماً، يخلقان فرصة على المدى الطويل لتغيير استراتيجي في ميزان القوى بلبنان، وتآكل كبير في قدرة إيران على التأثير في المنطقة.
وشدد الكاتب على أن إسرائيل تحتاج إلى صياغة الواقع الجديد في لبنان من خلال التسوية السياسية، مع فرض ثقلها العسكري كوسيلة ضغط، وتابع: "خلافاً للمرات السابقة، حيث كانت التسوية تتطلب فعلياً طرفاً واحداً فقط وهي إسرائيل. علينا هذه المرة التأكد من الوفاء بشرطين إلزاميين، آلية تنفيذ مهمة تضمن تنفيذ القرارات التي سيتم اتخاذها، والحفاظ على شرعية العمل العسكري الاستباقي الذي تقوم به إسرائيل في حالة عدم الالتزام بالاتفاقات". 

قرارات سابقة

وأشار إلى أنه من المرجح أن يسعى النظام الدولي إلى الاعتماد على القرارات السابقة مثل (1701، و1559) كأساس للوضع الجديد، على الرغم من أنها لم تُنفذ في الماضي، موضحاً أن هذه قرارات جيدة بالنسبة لإسرائيل، ولكن المشكلة "كيفية التنفيذ".

خطة بعيدة المدى

ورأى أنه من الصحيح الترويج لذلك الوضع بناء على خطة سيتم تنفيذها على عدة مراحل، أولها التنفيذ الكامل للقرار 1701، والذي يشمل وقف كامل لإطلاق النار لحزب الله، وانسحاب كافة قواته إلى ما وراء الليطاني، وانتشار قوات الجيش اللبناني في جنوب لبنان، وبعد ذلك، ستنسحب إسرائيل إلى الحدود الدولية.
وثانياً، تنفيذ القرار 1559 الذي يتضمن نزع سلاح حزب الله وإلغاءه كتنظيم مستقل في لبنان خلال 24 شهراً، بقيادة الجيش اللبناني وآلية تنفيذ دولية.
وثالثاً، صياغة قرار جديد لمجلس الأمن الدولي، يفرض عقوبات اقتصادية على الدولة التي تسلح حزب الله، مع الإشارة بشكل صريح إلى إيران وسوريا وروسيا.
ورابعاً، تحديد بند يمنح إسرائيل حرية العمل العسكري المطلقة لصالح تنفيذ القرارات، حال تعزيز قوة حزب الله في لبنان أو انتهاك وقف إطلاق النار.

جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024  خطورة الاكتفاء بـ1701

وقال الكاتب إنه من المرجح أن يؤدي الاقتراح الذي سيطرح على الطاولة إلى العودة إلى القرار 1701 والتركيز على وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، مشيراً إلى أن مثل هذا السيناريو سيتيح الوقت لإيران وحزب الله إعادة التموضع من جديد في الساحة وإجراء تعزيزات، لذلك يجب ألا توافق إسرائيل على هذا السيناريو.

واختتم الكاتب قائلاً إن إسرائيل في موقع نفوذ تاريخي لتحقيق الاستقرار في الجبهة الشمالية، إلى حد خلق أساس مستقبلي لللعلاقات مع الدولة اللبنانية، مشدداً على عدم تفويت تلك الفرصة، خصوصاً أن إسرائيل دفعت ثمناً باهظاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاشتباك حزب الله إيران بلبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان الهجوم الإيراني على إسرائيل إسرائيل إيران وإسرائيل حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث

نشر موقع "aurora" الإسرائيلي تقريراً جديداً ذكرت فيه أن إيران باتت ضعيفة في الشرق الأوسط لاسيما بعد الحروب الأخيرة.   ويقول التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إنه قبل سنوات، قال الجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني إنه "بات بإمكان أي أحد ركوب سيارة في طهران والوصول إلى الضاحية الجنوبية لبيروت"، لكن هذا الأمر لم يعد قائماً اليوم لأن طهران خسرت مع حلفائها قوتها في الأشهر الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط، كما يشير التقرير.   وأوضح الموقع إنه حالياً، لا يمكن لأي جنرال إيراني القيام بمثل هذه الرحلة، ويرجع ذلك أساساً إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن الانتكاسات التي تعرض لها حزب الله في لبنان بعد حربه الأخيرة مع إسرائيل، ساهمت في إضعاف نفوذ إيران".   وأكمل: "بالإضافة إلى ذلك، تواجه طهران سياسياً احتمال خسارة نفوذها في العراق والأمر نفسه يحصل في لبنان. على مدى عقود من الزمن، نسجت الجمهورية الإسلامية شبكة من الحلفاء تعرف باسم محور المقاومة من خلال دعم الدول والجماعات في المنطقة، والتي أصبحت أحد ركائز سياستها الخارجية لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل".   وتابع: "لكن محور المقاومة الذي يتألف من حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، والحوثيين في اليمن، ومجموعة كبيرة من الجماعات في العراق، وحتى وقت قريب في سوريا، يعاني من استنزاف شديد، مما يقلل من النفوذ الإيراني في المنطقة".   وقال حسين مرعشي، السياسي الإصلاحي ونائب الرئيس الإيراني السابق والبرلماني، مؤخرا: "علاقتنا بالعالم الخارجي تواجه تحديات كانت موجودة بالفعل، لكنها دخلت فصلا جديدا وهو أننا فقدنا عدة أوراق كانت تعتبر جزءا من قوة إيران".   وأضاف: "لم يعد لدينا لبنان وسوريا والعراق، والحوثيون يتعرضون لضغوط كبيرة، ولا أعتقد أننا نستطيع الاعتماد عليهم بعد الآن".   الموقع يقول أيضاً إنَّ سقوط الأسد في سوريا أدى إلى قطع الطريق البري المباشر بين إيران وحزب الله، مشيراً إلى أن "حماس" تعرضت للتدمير منذ بداية الحرب في تشرين الأول 2023، وتابع: "في ظل هذه الظروف، تواجه طهران الآن إمكانية فقدان نفوذها السياسي في لبنان بعد انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد في منتصف كانون الثاني".   في المقابل، يؤكد القادة الإيرانيون أن إيران و"محور المقاومة" لم يضعفوا، ويشيرون إلى الهدنة في غزة بين حماس وإسرائيل كدليل على ذلك.   لكن مع هذا، فإن الموقع يقول إن خسارة إيران لنفوذها في المنطقة يتزامن مع عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الأخير طبق خلال ولايته الأولى "سياسة الضغط الأقصى" ضد طهران، وتخلى عن الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات التي أرهقت إقتصاد إيران.   كذلك، فقد أمر ترامب أيضاً بقتل الجنرال قاسم سليماني في العراق، الذي كان مسؤولاً عن فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، والذي كان مهندس "محور المقاومة"، يختم التقرير.

مقالات مشابهة

  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • ميقاتي: نطالب بموقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها الدولية
  • إصابة 24 شخصاً بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • ميقاتي يدعو إلى اتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها
  • 14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
  • تقرير إسرائيليّ عن إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... ماذا كشف؟
  • رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث