موقع 24:
2025-03-18@06:11:41 GMT

مقترح إسرائيلي بـ"خلق واقع جديد" في لبنان

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

مقترح إسرائيلي بـ'خلق واقع جديد' في لبنان

رأى الكاتب الإسرائيلي يوآف هلر، أن إسرائيل باتت في موقع استثنائي لتحقيق الاستقرار في الجبهة الشمالية، يصل إلى حد خلق أساس مستقبلي للعلاقات مع لبنان من خلال وضع خطة طويلة المدى.

 وأشار هلر في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، الى أن الاشتباك مع حزب الله جاء بعد نحو عام من حرب الاستنزاف في الشمال، التي كانت بمثابة إشارة لبدء حملة تهدف إلى إزالة تهديد التنظيم، وتجسدت نتائجها الآن في إمكانية حدوث تحول استراتيجي.

 

هل يغير استهداف شبكة حزب الله المالية مسار الحرب؟https://t.co/WfFmKFkdVz

— 24.ae (@20fourMedia) October 22, 2024  حزب الله لا يزال هناك

وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن الحملة ضد حزب الله وصلت إلى ذروتها مع اغتيال أمينه العام حسن نصرالله والقيادة العليا للتنظيم، إلى جانب دخول الجيش الإسرائيلي إلى جنوب لبنان. وعلى الرغم من كل تلك الخطوات الإسرائيلية، إلا أن حزب الله لا يزال يتمتع بقدرات تسمح له بمواصلة إطلاق النار على مستوطنات الشمال وحيفا، وبشكل متقطع حتى على وسط البلاد، متسائلاً: "إذن.. إلى أين نتجه من هنا؟".

واقع جديد وشرطين إلزاميين

وقال الكاتب إن الضربة التي تلقاها حزب الله، إلى جانب إدراك إيران أن وكيلها الرئيسي في الحملة ضد إسرائيل قد ينهار تماماً، يخلقان فرصة على المدى الطويل لتغيير استراتيجي في ميزان القوى بلبنان، وتآكل كبير في قدرة إيران على التأثير في المنطقة.
وشدد الكاتب على أن إسرائيل تحتاج إلى صياغة الواقع الجديد في لبنان من خلال التسوية السياسية، مع فرض ثقلها العسكري كوسيلة ضغط، وتابع: "خلافاً للمرات السابقة، حيث كانت التسوية تتطلب فعلياً طرفاً واحداً فقط وهي إسرائيل. علينا هذه المرة التأكد من الوفاء بشرطين إلزاميين، آلية تنفيذ مهمة تضمن تنفيذ القرارات التي سيتم اتخاذها، والحفاظ على شرعية العمل العسكري الاستباقي الذي تقوم به إسرائيل في حالة عدم الالتزام بالاتفاقات". 

قرارات سابقة

وأشار إلى أنه من المرجح أن يسعى النظام الدولي إلى الاعتماد على القرارات السابقة مثل (1701، و1559) كأساس للوضع الجديد، على الرغم من أنها لم تُنفذ في الماضي، موضحاً أن هذه قرارات جيدة بالنسبة لإسرائيل، ولكن المشكلة "كيفية التنفيذ".

خطة بعيدة المدى

ورأى أنه من الصحيح الترويج لذلك الوضع بناء على خطة سيتم تنفيذها على عدة مراحل، أولها التنفيذ الكامل للقرار 1701، والذي يشمل وقف كامل لإطلاق النار لحزب الله، وانسحاب كافة قواته إلى ما وراء الليطاني، وانتشار قوات الجيش اللبناني في جنوب لبنان، وبعد ذلك، ستنسحب إسرائيل إلى الحدود الدولية.
وثانياً، تنفيذ القرار 1559 الذي يتضمن نزع سلاح حزب الله وإلغاءه كتنظيم مستقل في لبنان خلال 24 شهراً، بقيادة الجيش اللبناني وآلية تنفيذ دولية.
وثالثاً، صياغة قرار جديد لمجلس الأمن الدولي، يفرض عقوبات اقتصادية على الدولة التي تسلح حزب الله، مع الإشارة بشكل صريح إلى إيران وسوريا وروسيا.
ورابعاً، تحديد بند يمنح إسرائيل حرية العمل العسكري المطلقة لصالح تنفيذ القرارات، حال تعزيز قوة حزب الله في لبنان أو انتهاك وقف إطلاق النار.

جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024  خطورة الاكتفاء بـ1701

وقال الكاتب إنه من المرجح أن يؤدي الاقتراح الذي سيطرح على الطاولة إلى العودة إلى القرار 1701 والتركيز على وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، مشيراً إلى أن مثل هذا السيناريو سيتيح الوقت لإيران وحزب الله إعادة التموضع من جديد في الساحة وإجراء تعزيزات، لذلك يجب ألا توافق إسرائيل على هذا السيناريو.

واختتم الكاتب قائلاً إن إسرائيل في موقع نفوذ تاريخي لتحقيق الاستقرار في الجبهة الشمالية، إلى حد خلق أساس مستقبلي لللعلاقات مع الدولة اللبنانية، مشدداً على عدم تفويت تلك الفرصة، خصوصاً أن إسرائيل دفعت ثمناً باهظاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاشتباك حزب الله إيران بلبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان الهجوم الإيراني على إسرائيل إسرائيل إيران وإسرائيل حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية

مقترح أمريكي إسرائيلي لتوطين الفلسطينيين في السودان هذا التسريب تم الإعلان عنه بعد تراجع ترامب عن تصريحاته وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء الماضي، عقد مع رئيس الوزراء الأيرلندي، وذلك في تطور لافت في موقفه بشأن هذه القضية الشائكة.

وكشفت وكالة أسوشيتد برس، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن الولايات المتحدة وإسرائيل اتصلتا بمسؤولين من ثلاث دول في شرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، مشيرة إلى أن هذه الدول السودان والصومال وأرض الصومال السودان ترفض المقترح ورداً على ذلك، قال مسؤولون إن السودان رفض العرض، في حين قالت الصومال وأرض الصومال إنهما لا علم لهما بأي عرض.

وفي فبراير الماضي، عندما التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي، اقترح ترامب خطة مثيرة للجدل تقضي بـ"استيلاء" الولايات المتحدة على غزة، ونقل السكان الفلسطينيين، وتحويل القطاع الذي مزقته الحرب إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وأثار مقترح ترامب عاصفة من الانتقادات وردود الفعل الدولية الرافضة لها، فيما سعي اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة نتنياهو إلى ممارسة كافة أساليب الضغط من أجل تحقيق هذا الهدف وطرد الفلسطينيين من غزة.

 فيما ردت مصر على هذا المقترح الأمريكي الإسرائيلي، بالرفض القاطع وقدمت خطة لإعادة إعمار غزة تقدر 53 مليار دولار، والتي تم الموافقة عليها في القمة العربية في القاهرة الأسبوع الماضي.

ويسمح هذا المقترح للفلسطينيين بالبقاء في غزة خلال خطة إعادة إعمار تدريجية مدتها خمس سنوات، مع التركيز على إعادة بناء البنية التحتية والإسكان والخدمات الأساسية.

هذا المقترح المصري العربي حظي بترحاب من قبل الاتحاد الأوروبي الذي أكد على دعمه لهذه الخطة التي تحفظ حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل عمليات مالية لـحزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها
  • توغل إسرائيلي جنوب لبنان
  • تشكيك إسرائيلي باستمرار دعم أمريكا.. واقع مختلف خارج البيت الأبيض
  • لبنان.. قتلى بقصف إسرائيلي والرئيس يدعو لتطبيق «القرارات الدولية»
  • أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار: قوة مشاة في عديسة رغم انتشار الجيش
  • تحدّث عن حزب الله.. خبيرٌ إسرائيلي يكشف مصير التطبيع
  • مقتل عنصر بحزب الله إثر استهداف إسرائيلي جنوب لبنان (فيديو)
  • بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
  • إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث
  • رسالة إسرائيليّة ولا تعليق من حزب الله