“تأثير الكلمة”.. فتاة صينية تكاد تفقد حياتها بسبب رئيسها في العمل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الصين – عانت شابة صينية تدعى لي، في مقاطعة خنان من انهيار نفسي حاد بعد تلقيها توبيخا قاسيا من رئيسها في العمل.
ووفقا لصحيفة “The South China Morning Post”، أصبحت لي في حالة ذهول، وتوقفت عن الأكل والشرب والحركة أو الانخراط في محادثة.
وبدأت هذه الحالة منذ شهر، عندما وبخها قائد فريقها في العمل، مما تركها غير سعيدة وأدى في النهاية إلى إغلاق عاطفي وجسدي كامل.
ومع استمرار تدهور حالة لي، تراجعت قدراتها البدنية بشكل حاد. وذكرت أسرتها أنه إذا أزالوا الوسادة من تحت رأسها، فإنها ستعلق بلا حراك في الهواء.
وعلاوة على ذلك، فقدت السيطرة على الوظائف الجسدية الأساسية، مما يتطلب مساعدة مستمرة من أحبائها لتذكيرها باستخدام المرحاض.
ووصف الدكتور جيا ده هوان، طبيب لي في مستشفى الشعب الثامن في تشنغتشو، حالتها بأنها تشبه شكلا “خشبيا” خاليا من الحركة أو الاستجابة، وهي تعاني من ذهول، أحد أعراض الاكتئاب الشديد الذي يتميز بالعجز عن الحركة، وعدم الاستجابة، وفقدان السيطرة على الحركة، والانسحاب من الواقع.
وغالبا ما ينجم هذا المظهر النادر والشديد للاكتئاب عن صدمة عاطفية شديدة أو ضغوط.
وأشار الطبيب إلى أن لي كانت ذات شخصية انطوائية، وكانت تكافح للانفتاح على من حولها، وهو ما ساهم في نهاية المطاف بتفاقم حالتها. وتحت رعاية الدكتورة جيا، تلقت لي العلاج والدعم اللازمين للتعافي من هذه الحالة الحرجة.
وأثارت هذه الحادثة قلقا ونقاشا واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي في البر الرئيسي الصيني. حيث أعرب المستخدمون عن صدمتهم وتعاطفهم مع محنة لي، وغضبهم إزاء التنمر والتوتر في مكان العمل.
وألقى استطلاع حديث أجرته الجمعية الصينية لعلم النفس، الضوء على الحالة المزعجة للصحة العقلية في مكان العمل في الصين. وكشفت النتائج أن 4.8٪ من الموظفين يعانون من الاكتئاب في مكان العمل، بينما أفاد 80٪ بمشاعر الانفعال في العمل.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر 60٪ من المستجيبين القلق، وأظهر ما يقرب من 40٪ أعراض الاكتئاب، وفقا لـ Shangguan News (2023).
المصدر: “The South China Morning Post”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی العمل
إقرأ أيضاً:
سيدة تقاضي عيادة تخصيب صناعي بسبب “لون البشرة”
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حملت كريستينا موراي بعد عملية تخصيب صناعي قبل عامين، وذكرت أنها لم تكن تدري أن عيادة الخصوبة ارتكبت خطأ شنيعا حتى وضعت المولود.ووضعت موراي في ديسمبر 2023 طفلا سليما، لكنها علمت أيضا على الفور أن الطفل لم يأت من إحدى بويضاتها المخصبة.وكان الطفل من ذوي البشرة السمراء، رغم أن موراي والمتبرع بالحيوانات المنوية لها من أصحاب البشرة البيضاء، وذكرت لاحقا أن الأطباء نقلوا جنين سيدة أخرى بدلا من جنينها.ورغم ذلك اعتزمت موراي تربية الطفل، لكن بعد إبلاغ العيادة بالخلط قالت إن طاقم العمل بحث عن أبوي الطفل البيولوجيين.وذكرت موراي، البالغة من العمر 38 عاما، أنهما طالبا بحضانة الطفل، وتخلت هي عن الرضيع البالغ من العمر 5 أشهر لتجنب خوض معركة قضائية لا يمكنها الفوز فيها.وأقامت موراي، المقيمة في سافانا، دعوى مدنية، الثلاثاء، ضد عيادة “كوستال فيرتيليتي سبيشاليستس”، أوضحت فيها أن إهمال العيادة الذي نجم عنه خلط أجنتها بأجنة زوجين آخرين سبب لها ألما وحسرة مستمرين.لكن الدعوى القضائية الذي أقامتها أشارت إلى أن الخطأ “البالغ والفادح” الذي ارتكبته العيادة، جعل موراي “أما بديلة من دون علم وضد رغبتها لزوجين آخرين”.وتطلب المدعية تعويضات مالية لم يتم تحديدها، وقال محاميها إن موراي ما زالت لا تعلم ما حدث لأجنتها، كما لم تتضح حتى الآن كيفية وقوع الخلط.