المجلس الأعلى للثقافة يطلق جوائز جديدة لتعزيز الإبداع الفني والأدبي في مصر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن المجلس الأعلى للثقافة عن الفروع والمواضيع المتاحة للتقدم للحصول على جوائز جديدة خلال الفترة من 1 أكتوبر إلى 31 ديسمبر 2024، وذلك في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والقانونية والاقتصادية.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الإبداع والابتكار في المجتمع المصري، وتوفير فرص للموهوبين في مختلف المجالات.
تتضمن فروع الفنون مجموعة من المجالات الإبداعية التي تشمل:
عزف البيانو: تشجيع المواهب الموسيقية من خلال إبراز مهارات العزف.
سيناريو الفيلم الروائي: تحفيز الكتاب على تطوير سيناريوهات أفلام جديدة.
رسم كتاب لطفل ما قبل المدرسة: دعم الفنون التربوية وتعليم الأطفال من خلال الرسوم التوضيحية.
السينوغرافيا المسرحية: تسليط الضوء على تصميم المسارح والعروض المسرحية.
الوسائط الرقمية: التركيز على الفنون المعمارية ووسائل التواصل المتعلقة بالعمران.
التسويق الإلكتروني: دعم الحرف اليدوية من خلال منصات التسويق الرقمية.
التعبير الفني بنسيج الألياف: تشجيع الابتكار في الفنون الحرفية.
التصوير: دعم الفنانين في مجال الرسم والتصوير الفني.
الآداب: عوالم من الإبداعتتوزع مجالات الآداب على عدة فروع تشمل:
الرواية التاريخية والتراثية: استكشاف التاريخ من خلال الروايات.
المجموعة القصصية: تطوير فن القصة القصيرة.
ديوان شعر الفصحى والعامية: تشجيع الشعراء على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.
الحوسبة اللغوية: الربط بين اللغة وعلم الحاسب لإنتاج تطبيقات جديدة.
دراسة نقدية في مجال السرد: تعزيز النقد الأدبي وفهم النصوص.
ترجمة الأدب: دعم ترجمة الأدب من وإلى اللغات الآسيوية والإفريقية.
العلوم الاجتماعية: فهم عميق للمجتمعتشمل مجالات العلوم الاجتماعية الموضوعات التالية:
التاريخ والآثار: البحث في تاريخ مصر وحفظ تراثها الثقافي.
الجغرافيا والبيئة: دراسة تأثير البيئة على المجتمعات.
الفلسفة وعلم الاجتماع: تحليل القضايا الاجتماعية والفلسفية.
العلوم التربوية وعلم النفس: التركيز على التربية وعلوم النفس وتأثيرها على التعلم.
الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي: فهم دور الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي.
العلوم الإدارية: استكشاف تطبيقات الإدارة في مختلف القطاعات.
الوثائق والمكتبات: تعزيز دور المكتبات والمتاحف في الحفاظ على الثقافة.
الثقافة الرقمية والذكاء الاصطناعي: دراسة تأثير التكنولوجيا على المجتمع.
العلوم القانونية والاقتصادية: تحديات وحلولتشمل هذه الفئة موضوعات حيوية مثل:
التضخم في الاقتصاد المصري: تحليل التحديات الاقتصادية الحالية.
التغيرات المناخية: دراسة استدامة الأنشطة الاقتصادية.
حماية البيانات الشخصية: القوانين المتعلقة بالبيانات في العصر الرقمي.
كسب الجنسية بطريق الاستثمار: فهم السياسات المتعلقة بالاستثمار.
تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تحليل العلاقات الدولية والإقليمية.
تحديات الحق في الخصوصية: النظر في تأثير الذكاء الاصطناعي على الخصوصية.
إدارة التنوع الثقافي: حقوق الإنسان ودور التنوع في المجتمع.
شروط التقديم والمشاركة
يجب على المتقدمين أن يكونوا من مواطني جمهورية مصر العربية وأن يقوموا بتقديم أعمالهم إلى المجلس الأعلى للثقافة في الفترة المحددة.
يشترط تقديم أربع نسخ من الإنتاج بالإضافة إلى سيرة ذاتية وصورة من بطاقة الرقم القومي وصورة شخصية حديثة. يجب أيضًا تقديم إفادة من الجهة المسؤولة إذا كان الإنتاج في أحد فروع الفنون.
تنص الشروط على أن يكون الإنتاج ذو قيمة علمية أو فنية متميزة، وأن يقدم في فترة لا تزيد عن ثلاث سنوات منذ نشره أو عرضه لأول مرة.
يهدف المجلس من خلال هذه الجائزة إلى تعزيز الإبداع ودعم المبدعين في مختلف المجالات.
بهذا الإعلان، يسعى المجلس الأعلى للثقافة إلى دعم المبدعين والمساهمة في إثراء الحياة الثقافية والفنية في مصر، مما يعكس التزامه بتشجيع الإبداع ودعم التنمية الثقافية في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإبداع والابتكار الأعلى للثقافة العلوم الاجتماعية العروض المسرحية المجلس الأعلى للثقافة المواهب الموسيقية الوسائط الرقمية تعليم الاطفال دعم الحرف اليدوية المجلس الأعلى للثقافة من خلال
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تفوز بجائزة «تمكين الابتكار» وشهادة «مؤسسة مبتكرة» ضمن جوائز التميز العالمي
فازت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بجائزة «تمكين الابتكار» وشهادة «مؤسسة حكومية مبتكرة معتمدة» ضمن جوائز التميز العالمي في الابتكار لعام 2025، وذلك تقديراً لدورها البارز في دعم وتطوير الابتكار في القطاع الصحي عبر إطلاق برامج ومبادرات متقدمة دعمت بها العديد من المؤسسات الصحية إلى جانب شركائها في القطاع.
يضيف هذا الإنجاز الذي حققته الوزارة بصمة إماراتية جديدة في سجل التميز العالمي في مجال الابتكار من خلال استخدام أدوات ومنهجيات مبتكرة أثمرت عن مشاريع تحولية أحدثت نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية بالدولة، والتي تم تنفيذها من خلال مختبر الابتكار الصحي المستقبلي.
وتم منح هذه الجائزة المرموقة من المعهد العالمي للابتكار للمؤسسات التي تميزت بتقديم مساهمات استثنائية لتمكين الابتكار بشكل فعّال ومستدام ونجحت الوزارة في إثبات كفاءتها من خلال برامجها المبتكرة وحلولها المتقدمة باستخدام مختبر الابتكار الصحي المستقبلي.
وأكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن هذا الإنجاز المتميز يجسّد رؤية دولة الإمارات وجهودها نحو الريادة في الابتكار، في إطار توجيهات ودعم القيادة الحكيمة وتماشياً مع محاور وأهداف مئوية الإمارات 2071 موضحاً أن الوزارة تضع الابتكار في صدارة أولوياتها، وتسعى لتبني أحدث الابتكارات في المجال الصحي، وفقاً لمتطلبات الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم لتعزيز مركز دولة الإمارات بين رواد الابتكار في العالم.
وأشاد العلماء بجهود فرق العمل في الوزارة ودورها في تعزيز بيئة مؤسسية داعمة للابتكار والبحث والتطوير، معتمدة على أحدث التقنيات والبنية التحتية التكنولوجية لافتاً إلى أهمية الفوز بالجائزة خلال احتفال دولة الإمارات بشهر الابتكار ومرور 10 سنوات، وما حققته الوزارة من قفزات نوعية في الابتكار.
وعبر صقر الحميري مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل الرئيس التنفيذي للابتكار في الوزارة عن الفخر بالفوز بهذه الجائزة التي تعتبر دليلاً على نجاح استراتيجيات الوزارة في تمكين الابتكار واستشراف المستقبل في القطاع الصحي لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يعد ثمرة التعاون المثمر بين مختلف الجهات الحكومية والشركاء في القطاع الصحي ويمثل دافعاً للاستمرار في تقديم حلول مبتكرة تدعم صحة وسلامة المجتمع.