وزير الداخلية يزور جمهورية الصين على رأس وفد أمني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بزيارة إلى جمهورية الصين الشعبية اليوم الإثنين، على رأس وفد أمني رفيع المُستوى تلبيةً لدعوة وانغ شيا هونغ- وزير الأمن العام الصينى لبحث سُبل تطوير علاقات التعاون الأمنى بين الجانبين
وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار العاصمة بكين، لفيف من قيادات وزارة الأمن العام الصينية والسفير المصري لدى جمهورية الصين الشعبية.
يأتي ذلك في إطار دعم وتعزيز علاقات التعاون الأمني الثُنائي، مع الدول الصديقة.
وأكد عقب وصوله على أهمية تعزيز آليات التعاون الأمني المُشترك في ضوء تعاظم التحديات الأمنية التي تواجه دول العالم، مُشيرًا إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمني الثنائي ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية لمُواجهة التحديات المُرتبطة بإنتشار الفكر والأيديولوجيات المُتطرفة والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها.
كما وجه الشكر لنظيره الصينى، على حفاوة الاستقبال والترحاب الذي لاقاه الوفد المصري مُنذ وصوله إلى جمهورية الصين الشعبية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الداخلية زيارة دولة الصين جمهوریة الصین
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي بدأ زيارة إلى الجزائر من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا التي تعوق العلاقات الثنائية.
ووصل بارو إلى العاصمة الجزائر قبل ظهر اليوم.
كما التقى وزير الخارجية الفرنسي نظيره الجزائري أحمد عطاف "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال (الهاتفي الذي جرى مؤخرا) بين الرئيسين ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وإيمانويل ماكرون في 31 مارس الماضي.
وأوضح الوزير الفرنسي، أمام البرلمان هذا الأسبوع، أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق ماكرون وتبون، خلال المحادثة الهاتفية، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين بإعطاء دفع جديد "سريع" للعلاقات.
ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من الخلافات.
وتهدف زيارة بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته العملانية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.