الرئاسة الفلسطينية تحذر من مخاطر التشريع الإسرائيلي ضد الأونروا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين 28 أكتوبر 2024، من مخاطر التشريع الإسرائيلي ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، مشيرة إلى أن هذا التشريع يشكل خرقاً للقانون الدولي، واستفزازاً للمجتمع الدولي بأسره.
وحيت الرئاسة، مواقف الدول التي حذرت من مخاطر هذا التشريع الإسرائيلي ضد الأونروا، ومنها كندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة، التي عبرت عن ذلك في بيان مشترك.
وأكدت الرئاسة أن وكالة الأونروا هي خط أحمر، وأن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، وأنه لا حل دون حل قضية اللاجئين حلا عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشيرة إلى أن الأونروا أنشئت وفق قرار أممي في 18 كانون الأول/ ديسمبر عام 1949.
وقالت، أنه لولا الدعم الأميركي المتواصل سياسيا ومالياً وعسكرياً لصالح الاحتلال، لما تجرأ على تحدي المجتمع الدولي، واتخاذ سياسات أغرقت المنطقة بالعنف وعدم الاستقرار.
ومن المتوقع أن تصوت " الكنيست " الإسرائيلية اليوم، بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروعي قانونين يهددان مستقبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويتعلق القانون الأول بحظر عمل "الأونروا" في القدس المحتلة، أما الثاني فيشمل سحب الامتيازات والحصانات الممنوحة لموظفي الوكالة الأممية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سوريا: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي «تصعيد خطير»
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن إسرائيل هاجمت هدفاً قرب القصر الرئاسي في دمشق، فيما اعتبرت الرئاسة السورية الهجوم الذي تعرض له القصر الرئاسي تصعيداً خطيراً.
وقالت الرئاسة السورية في بيان، إنها «تدين بأشد العبارات القصف الذي تعرض له القصر الرئاسي، على يد الاحتلال الإسرائيلي، والذي يشكل تصعيداً خطيراً ضد مؤسسات الدولة وسيادتها».
وذكرت في البيان، أن «هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد، وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري».
وطالبت «المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية، التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية».
ودعت الرئاسة السورية «الدول العربية إلى توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسوريا في مواجهة هذه الهجمات بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية».
وجاء في البيان، أن الرئاسة السورية «تؤكد أن هذه الاعتداءات التي تستهدف وحدة سوريا، سواء كانت محلية أو خارجية، لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب السوري أو في إعاقة جهود الدولة لتحقيق الاستقرار والسلام في المناطق كافة»، لافتةً إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة تواصل التحقيقات اللازمة لمعاقبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات، وستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين.