انتشال جثامين 16 مهاجراً قبالة سواحل تونس
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن الحرس الوطني التونسي، اليوم الاثنين، أن خفر السواحل انتشل جثامين 16 مهاجراً قبالة ساحل بلدات معلولش وسلاطة وشابة، في أحدث مأساة تتعلق بقوارب المهاجرين في البحر المتوسط.
وأوضح حسام الدين الجبابلي، المسؤول الكبير في الحرس الوطني، أن الجثث تم العثور عليها خلال نهاية الأسبوع ويوم الاثنين، ولكن لم يتم التعرف على هويات الضحايا بسبب حالة التحلل.
وفي الشهر الماضي، لقي 15 تونسياً، بينهم ثلاثة رضع، حتفهم وفقد 10 آخرون بعد غرق قاربهم قبالة ساحل تونس في جربة، بينما كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.
كما تم انتشال جثث 13 مهاجراً من دول جنوب الصحراء الأفريقية في نفس المنطقة الشهر الماضي.
وتواجه تونس أزمة هجرة غير مسبوقة، حيث أصبحت نقطة انطلاق رئيسية لكل من التونسيين والأشخاص من مناطق أخرى في أفريقيا الساعين للهجرة إلى أوروبا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.
تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.
فكرة التأسيس:جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.
وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب.
استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.
أهمية الموقع:اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.
كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.
الإسكندرية في العصر البطلمي:بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.
وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.
الطابع الثقافي والفكري:تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري.
وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.