نائبة التنسيقية تطالب بتخصيص أراض بالقرى للتصنيع الزراعي ومشروعات الإنتاج الداجني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكدت النائبة هيام فاروق عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين علي أن الفلاح المصرى وهو أصل مصر الذى لا يتوقف عن الإنتاج حتى فى أصعب الظروف المعيشية ، مشيرة إلي أن التوسع في الرقعة الزراعية يعد أحد الحلول الأساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجه الدول النامية، حيث يسهم في تحسين الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج المحلي في العديد من هذه الدول.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلبات مناقشة موجهة للحكومة بشأن النهوض بقطاع الزراعة، بحضور الوزير، علاء فاروق.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هيام فاروق علي وجوب طرح توصيات بجانب الجهود التى تقوم بها الدولة لدعم الفلاح من خلال البنك الزراعى ، وهنا اوصى بالتوسع فى القروض الميسرة للمزارعين وكذلك جهود رقمنة الخدمات المقدمة للفلاح ، وهنا أطالب الحكومة الموقرة بسرعة حل مشكلات كارت الفلاح .
وطالبت فاروق التغلب على مشكلة تسويق المحصولات الزراعية وذلك من خلال توسع الحكومة فى الزراعات التعاقدية لضمان سعر عادل لكل من المزارع والتاجر والمستهلك.
وأخيرا وفى إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة أوصى بأن يتم تخصيص أراض بالقرى للتصنيع الزراعى ومشروعات الانتاج الداجني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلاح المصرى الرقعة الزراعية الإنتاج المحلي التحديات الاقتصادية الدول النامية
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل بعنوان السياحة البيئية وأثرها على العمالة الزراعية
تعد السياحة البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أبرز المواضيع التي تجذب الاهتمام وتزايد الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، فالسياحة ليست مجرد سفر للاستمتاع بجمال الطبيعة والتاريخ، بل هي أيضاً فرصة للمساهمة في الحفاظ على هذا التراث الطبيعي الغني ودعم الاقتصاد المحلي في الوقت نفسه، وتبرز الحاجة الملحة لتطوير أساليب سياحية تحافظ على هذا التنوع الطبيعي، وتعزيز الاقتصاد القومي، فحجم صناعة السياحة وأثرها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الضخم يأتي كأحد أهم الأنشطة الاقتصادية الرائدة إضافة الى دورها في زيادة الدخل القومي.
الزراعة : توفير أغذية ومخزون استراتيجي للحيوانات بحديقة الجيزة ننشر توصيات "الزراعة" للفلاحين لمواجهة التقلبات المناخيةوقد بذلت الدولة كثير من الجهود والمشروعات مثل مشروع دمج التنوع البيولوجي مع المحميات الطبيعية، والذى أدى إلى إتاحة فرصا أوسع للسياحة البيئية المستدامة.
ووجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة بعنوان "السياحة البيئية وأثرها على العمالة الزراعية".
وقد استهدفت ورشة العمل التي ألقتها الدكتورة حنان كمال، والدكتورة سعاد فايق التعريف بالسياحة البيئية، وشروط ممارستها، وأنواعها، ومكوناتها، ومزاياها، والمردود الاقتصادي للسياحة البيئية، كما تم عرض للجهود المبذولة من الدولة المصرية في مجال السياحة البيئية، وأهم المعوقات التي تواجه السياحة البيئية في مصر، وأثر السياحة البيئية على العمالة. وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين في مجال البيئة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين توصلت ورشة العمل إلى بعض التوصيات كالآتي:
• تبني مجموعة من الاستراتيجيات والسياسات لتعزيز السياحة المستدامة في مصر.
• زيادة توعية السكان المحليين والسياح، حول أهمية الحفاظ على البيئة واتباع ممارسات سياحية مستدامة، ما يزيد الوعي البيئي الهادف لحماية الموارد الطبيعية والثقافية.
• تطوير ودعم المشاريع السياحية التي تركز على البيئات الطبيعية والمحميات، مثل رحلات السفاري البيئية، ومراقبة الطيور، والغوص في الشعاب المرجانية، مما يساعد في حماية المناطق الحساسة بيئياً ويعزز الاقتصاد القومي.
• حماية الموارد الطبيعية والثقافية ودعم ممارسات السياحة البيئية المستدامة.