شبكة أطباء السودان: الدعم السريع تقتل وتصيب «6» أشخاص بمنطقة السديرة الغربية بالجزيرة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حذرت الشبكة من ما وصفتها بـ “عمليات القتل الممنهج” الذي تمارسه الدعم السريع ضد المدنيين في كل قرى شرق وغرب الجزيرة، واعتبرته نهجاً يرقى للإبادة الجماعية وهو تكرار لما حدث بمدينة الجنينة غربي البلاد.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان – مجموعة تطوعية – إن 3 أشخاص قٌتلوا وأصيب 3 أخرين عقب هجوم نفذته قوة تتبع للدعم السريع على منطقة السديرة الغربية بولاية الجزيرة.
وأدانت الشبكة في منشور لها على منصة (فيسبوك) الإثنين، استمرار عمليات القتل والتهجير القسري للمدنيين بولاية الجزيرة مما يضاعف معاناة الآلاف من المهجربن قسريا في ظل أوضاع مأساوية يعيشها المواطنين منذ دخول الدعم السريع للولاية.
كما حذرت من ما وصفتها بـ “عمليات القتل الممنهج” الذي تمارسه الدعم السريع ضد المدنيين في كل قرى شرق وغرب الجزيرة، واعتبرته نهجاً يرقى للإبادة الجماعية وهو تكرار لما حدث بمدينة الجنينة غربي البلاد.
كذلك دعت الشبكة المجتمع الدولي لرصد هذه الإنتهاكات ووضع تدابير عاجلة لحماية المدنيين.
ويشهد السودان منذ أكثر من 18 شهراً صراعاً دامياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تحت قيادة محمد حمدان دقلو، حيث يخوضا حرباً منذ منتصف أبريل 2023.
تصاعدت المواجهات في عدة مناطق شرقي ولاية الجزيرة عقب انضمام قائد الدعم السريع بالولاية أبو عاقلة كيكل، للقتال بجانب الجيش الأسبوع الماضي.
التطورات الأخيرة في ولاية الجزيرة أدت إلى انتشار واسع لأعمال العنف والنزوح القسري للمدنيين، وسط اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السكان في المناطق المتأثرة.
الوسومانتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شبكة أطباء السودان شرق الجزيرة ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شبكة أطباء السودان شرق الجزيرة ولاية الجزيرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: تعتيم إعلامي في «أم روابة» و مصادر تؤكد لـ «التغيير» حدوث تصفيات واسعة وسط المدنيين
أكد مصدر لـ «التغيير» وقوع عمليات تصفية واسعة في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان عقب إعلان الجيش السوداني استعادته للمدينة.
التغيير _ كمبالا
و قال المصدر إن عمليات التصفية استهدفت عدداَ من المواطنين و تمت وفقا لقوائم أسماء كانت بحوزة كتائب البراء.
و أوضح المصدر أن المستهدفين كانوا من سكان المنطقة وجهت إليهم اتهامات بالتعاون مع قوات الدعم السريع خلال فترة سيطرتها السابقة.
و تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر أن كتائب الحركة الإسلامية بالتعاون مع الجيش أقدمت على ذبح مدير المنطقة التعليمية بريفي وسط أم روابة الأستاذ الطيب عبد الله عقب دخولها المدينة كما منعت الاقتراب من جثته لساعات.
و قال الناشط محمد خليفة في منشور على صفحته في “فيسبوك” إن عمليات التصفية شملت عدداً من الأشخاص الذين اتهموا بالتعامل مع قوات الدعم السريع.
كما أشار إلى أن الجيش كان قد قصف المدينة في وقت سابق مما دفع عددا كبيرا من المواطنين إلى التظاهر احتجاجا على القصف إلا أن كل من ظهر في مقطع الفيديو الذي وثّق الاحتجاجات تم تصفيته لاحقا.
وفي السياق ذاته كشف أحد سكان الأبيض في حديث لـ «التغيير» أن هناك تعتيما إعلامياً كاملاً على ما يجري في أم روابة منذ سيطرة الجيش خاصة مع استمرار انقطاع خدمات الاتصالات ما يصعّب الحصول على معلومات دقيقة حول الأوضاع في المنطقة.
من جهة أخرى لا تزال المعلومات حول هذه الوقائع شحيحة وسط صعوبة الوصول إلى تفاصيل موثوقة بشأن دور كتائب البراء التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني في المدينة.
و كان قد حذر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من خطورة استهداف المدنيين بتهم الانتماء أو التعاون مع قوات الدعم السريع مشددين على ضرورة تجنب الزج بالسكان في المواجهات العسكرية.
وتتصاعد المخاوف بين أهالي أم روابة من احتمال تنفيذ الجيش عمليات انتقامية لا سيما ضد الشباب تحت ذريعة التعاون أو التخابر مع قوات الدعم السريع وهو سيناريو سبق أن تكرر في مدن أخرى، مثل ود مدني وبحري، عقب سيطرة الجيش عليهما.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي “301” كيلومتر وتعتبر مركزاً تجارياً مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك بين عنيفة متكررة، فيحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع يهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.
الوسومأم روابة الجيش تصفية شمال كردفان كتائب البراء بن مالك مدنيين