غضب واسع في أوكرانيا بسبب خطط زيلينسكي لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، إن "صيغة السلام" التي اقترحها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لن توضع موضع التنفيذ.
وقال سوسكين: "من المستحيل تطبيق صيغة سلام زيلينسكي، لأنه لا توجد صيغة على هذا النحو… أوكرانيا لن تكون قادرة أبدًا على إعادة الأراضي المفقودة، لأنها بالفعل جزء من روسيا وفقًا للدستور”.
ولفت الانتباه إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تكون قادرة على اختراق خط الدفاع الروسي.
فساد زيلينسكي وحكومته وقت الحرب.. من يتغذى على دماء الأوكرانيين؟ تحرك عاجل من زيلينسكي ضد رؤساء جميع مراكز التجنيد العسكرية الإقليميةوقال سوسكين: "من المستحيل اختراق أحزمة الدفاع الروسية الخمسة.. ليس لدينا ما يكفي من الرجال للقيام بذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يستعد لتقديم "خطة النصر" الأوكرانية لنظيره الأميركي
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن "خطة النصر" الأوكرانية التي من المقرر أن يقدمها لنظيره الأميركي جو بايدن بحلول نهاية الشهر، باتت "جاهزة بالكامل".
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي: "الأهم راهنا هو التصميم على التنفيذ. لا بديل من السلام الآن وفي أي وقت، لا تجميد الحرب ولا أي تلاعبات أخرى من شأنها فقط تغيير موقع العدوان الروسي".
ولفت الرئيس الأوكراني إلى أن "جميع النقاط والجوانب الأساسية" لهذه الخطة باتت جاهزة، من دون تقديم أي تفاصيل بشأن مضمونها.
وأعلن زيلينسكي الأسبوع الماضي أنه سيلتقي جو بايدن في سبتمبر لتقديم "خطة النصر" الأوكرانية في الحرب مع روسيا.
وقال حينها إن الخطة تتضمن "مجموعة من الحلول المترابطة التي ستمنح أوكرانيا ما يكفي من القوة" من أجل "وضع هذه الحرب على مسار السلام".
وفي ظل الصعوبات التي تواجهها في الميدان، وبمواجهة هجوم واسع النطاق في شرق البلاد، تطلب أوكرانيا من الغرب السماح لها بضرب أهداف عسكرية بعمق على الأراضي الروسية ومساعدتها في إسقاط الصواريخ التي تستهدف أراضيها.
لكنّ الأميركيين والأوروبيين يخشون من أن يدفع ذلك موسكو إلى تصعيد قد يفتح المجال أمام مواجهة مباشرة.
وبحسب زيلينسكي، تعتزم كييف تقديم خطتها لإنهاء الحرب في قمة للسلام من المقرر عقدها في نوفمبر، ويتوقع دعوة روسيا إليها.
استخدام أسلحة بعيدة المدى
وطلبت أوكرانيا لعدة أشهر استخدام أسلحة غربية بعيدة المدى لضرب مواقع أعمق داخل روسيا، حيث ترى أن تلك الأسلحة ضرورية لاستهداف المواقع العسكرية التي تأوي الطائرات الحربية الروسية وتطلق الصواريخ على المدن الأوكرانية.
وكانت هذه المطالب محورًا رئيسيًا للنقاش عندما اجتمع الرئيس بايدن مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. يهدف ستارمر إلى إقناع الولايات المتحدة بمنح أوكرانيا مساحة أكبر لاستخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية لضرب أهداف داخل روسيا.
ورغم أن أي تغييرات في السياسات لم يتم الإعلان عنها بعد الاجتماع، أكد الطرفان دعمهما الثابت لأوكرانيا. لكن الرئيس بايدن كان مترددًا في السابق في السماح بضربات عميقة خوفًا من التصعيد مع روسيا. في مايو، سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام عدد من الأسلحة الأميركية لضرب قواعد عسكرية روسية عبر الحدود.
الآن، تطالب أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، بالإضافة إلى طلب الإذن باستخدام الأسلحة التي تمتلكها بالفعل لضرب أهداف أعمق داخل روسيا.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن السماح بذلك سيضع بلاده في حالة "حرب" مع الناتو.