قائد الحرس الثوري الإيراني يهدد الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
#سواليف
قال #قائد_الحرس_الثوري-الإيراني #حسين-سلامي، إن جاهزية #دفاعات-إيران_الجوية أفشلت #الهجوم_الإسرائيلي.
يذكر أن قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، حسين سلامي، أصدر تحذيرا لإسرائيل الخميس، من الثقة المفرطة في نظام الدفاع الصاروخي “ثاد” الذي أرسلته الولايات المتحدة لها.
ووفقا لوسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، جادل اللواء سلامي، أن نظام “ثاد” هو نظام دفاعي محدود وأن اعتماد إسرائيل عليه لن يضمن لها النصر ضد “هجمات انتقامية محتملة من جبهة المقاومة”.
وقال: “لا تثقوا بـ”ثاد” فقدراته محدودة… أطلقوا بقدر ما تريدون، سيطلق أعداؤكم أكثر منكم بعدة مرات. لا يمكنكم الانتصار بهذا (النظام)، وسوف نهزمكم”.
مقالات ذات صلة “سفاحو المستوطنات”.. شقيق جندي يكشف فصلا من فصول الإبادة في غزة 2024/10/28المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قائد الحرس الثوري حسين دفاعات الهجوم الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري ترسو في ميناء إماراتي
رست مجموعة من القطع البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، قبالة "ميناء خالد" في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأفادت وكالة إرنا الإيرانية بأنه في سياق تطوير التعاون الدفاعي والعسكري وتعزيز الأواصر الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الإمارات، وصلت 4 قطع بحرية تابعة للحرس الثوري إلى ميناء خالد في إمارة الشارقة الثلاثاء.
رسالة الى تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي على اليمن
شـــــــــــاهد ايران تسرح وتمرح
3 سفن حربية تابعة للبحرية الإيرانية (الحرس الثوري والجيش) ترسو في ميناء الشارقة، حيث تم استقبالها رسميًا من قبل البحرية الإماراتية#الرياض #الامارات#اليمن_سند_فلسطين pic.twitter.com/i1b1X9pxrn — عبدالباسط محمدالقحوم (@Basset_AlQahoum) February 4, 2025
وكان في استقبالها السفير الإيراني لدى الإمارات رضا عامري، وقائد قاعدة "جبل علي" الجوية والبحرية يرافقه عدد من كبار قادة القوة البحرية لهذا البلد.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية لمجموعة البحرية الإيرانية، برعاية وزارة الدفاع الإماراتية، ومشاركة عدد من قادتها العسكريين، بالإضافة إلى عدد من الدبلوماسيين والملحقين العسكريين المعتمدين لدى الإمارات.
ووفق الوكالة يرى مراقبون أن إبحار مجموعة من القطع البحرية التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لأول مرة في مياه دولة الإمارات يعكس إرادة البلدين الجادة لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، ويجسد استراتيجية إيران القائمة على تعزيز العلاقات مع جيرانها.
ويذكر أن دولة الإمارات تتنازع مع جمهورية إيران على السيادة على ثلاث جزر تقع في الخليج العربي، وهي: طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى. وتخضع هذه الجزر للسيطرة الإيرانية منذ عام 1971، وهو ما تعتبره الإمارات احتلالاً لأراضيها.
تعود جذور النزاع إلى فترة ما قبل قيام دولة الإمارات، حيث كانت الجزر تحت السيطرة البريطانية. وقبل انسحابها من المنطقة، قامت بريطانيا بتسليم الجزر إلى إيران، وهو ما رفضته الإمارات، معتبرةً ذلك احتلالاً لأراضيها.
وتطالب دولة الإمارات بعودة الجزر إلى سيادتها، وتسعى إلى حل القضية سلمياً من خلال المفاوضات مع إيران أو اللجوء إلى التحكيم الدولي. في المقابل، تعتبر إيران الجزر جزءاً من أراضيها وترفض التفاوض عليها.
ولا يزال الوضع على حاله حتى اليوم، حيث تسيطر إيران على الجزر وترفض أي حوار حول هذا الموضوع. وتسعى الإمارات جاهدة لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال الحوار والتفاوض مع إيران.