العكاري: الكرة الآن في ملعب المجتمع الليبي لحل مشكلة السيولة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أن الكرة الآن في ملعب المجتمع الليبي لحل مشكلة السيولة.
وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “عندما تقوم مؤسسة في الدولة بإعداد خطة إصلاح معينة هدفها الأول هو إرضاء مستهلكي تلك الخطة، نجاحها يعتمد بالدرجة الأولي علي تعاون هؤلاء المستهلكين، اليوم نجد أن البنك المركزي أعد خطة للسيطرة على مشكلة السيولة وقام بإزالة الكثير من القيود التي كانت مفروضة في السابق ونحاول الآن تبسيط تلك الإجراءات”.
وأضاف “ماذا يعني رفع القيود علي الصكوك المصدقة كانت قبل شهرين من الآن الصكوك المصدقة تخضع لقيود على قيمة الصك المصدق في بعض المصارف لا تتجاوز قيمة الصك 10 آلاف دينار الآن لا يوجد سقف محدد هذا يعني أن المعاملات التجارية الكبرى يمكن أن تتم بالكامل من خلال الدفع بالصك المصدق لا يوجد داعي أن يدفع جزء منها كاش”.
وتابع “رفع القيود المفروضة على التحويلات الداخلية. يعني أنا حسابي في المصرف أقبل منك أي قيمة من خلال التحويل الداخلي أو من مصرف آخر وبذلك نتجنب الدفع بالكاش، إضافة إلى رفع القيود المفروضة على الدفع بأدوات الدفع الإلكتروني الأمر الذي يحد من عمليات الدفع بالكاش وأعتقد أن تخفيض العملات على الدفع الإلكتروني سوف يتم خلال الفترة القادمة”.
واستطرد “شراء النقد الأجنبي لا يوجد فيه إلزامية الدفع الكاش يعني خصم من الحساب مباشرة، وخلال هذا الأسبوع والأسبوع المقبل تباشر البنوك في صرف السيولة للزبائن. وهنا يأتي دور الزبائن في مساعدة المؤسسة المصرفية للمساهمة في حل مشكلة السيولة بحيث يحرص المواطن علي استخدام الأدوات المذكورة أعلاه أولاً، وإذا احتاج إلى سيولة يتفضل بقدر ما هو محتاج له وليس من أجل اكتناز المبالغ في البيوت”.
واستكمل “الودائع تحت الطلب في المصارف تتجاوز 100 مليار دينار، خطر سحب المبالغ ووضعها في البيوت يدفعه من اكتنز تلك الأموال من خلال ارتفاع التضخم ونمو الفرق بين الدفع النقدي والكاش لهذا. يحتاج المجتمع أن يعاون نفسه في هذه المرحلة، حتى يكون هو أول المستفيدين. وينهي مشكلة السيولة بنفسه من خلال تعاونه مع المؤسسة المصرفية، والكرة الآن في ملعب المجتمع الليبي لحل مشكلة السيولة من خلال المزايا التي طرحها البنك المركزي المطلوب تعاون الجميع من أجل أن يستفيد الجميع”.
الوسومالسيولة العكاري ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السيولة العكاري ليبيا مشکلة السیولة من خلال
إقرأ أيضاً:
عملات معدنية وميداليات.. ماذا يوجد داخل تابوت البابا فرنسيس؟
ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، حيث تم غلق نعش بابا الفاتيكان، فرنسيس، مساء الجمعة، عشية الجنازة.
وشهدت جنازة بابا الفاتيكان حضور ملوك روؤساء الدول إلى جموع المشيعين في جنازة البابا فرنسيس بمراسم يطلق عليها اسم "ختم النعش الباباوي".
250 ألفا عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش الباباونشر الموقع الرسمي للفاتيكان صورا من هذه المراسم ذاكرا بتقرير أنه بلغ عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش البابا نحو 250 ألفا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ماذا يوجد داخل تابوت بابا الفاتيكان ؟وذكر التقرير أن "رئيس الأساقفة دييغو رافيلي فرش قطعة قماش حريرية بيضاء على وجه البابا، بينما رشّ الكاردينال كاميرلينغو فاريل فرانسيس الماء المقدس، ثم وُضع كيس يحتوي على عملات معدنية وميداليات سُكّت خلال حبريته في التابوت مع البابا".
وتابع: "وُضع الغطاء على التابوت الزنكي، إلى جانب صليب فرنسيس وشعاره، ولوحة تحمل اسم البابا ومدة حياته وخدمته البطرسية، بينما رُتلت صلوات، ثم تم ختم التابوت الزنكي بأختام الكاردينال كاميرلينغو وولاية البيت البابوي ومكتب الاحتفالات الليتورجية ومجمع الفاتيكان".
رحيل بابوي في زمن تحولجاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمرّ فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة.
وقد عُرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية.
وصية بابا الفاتيكانفي الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُوارى الثرى داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، أحد أعرق المزارات المريمية، حيث كان يعتاد الصلاة قبل وبعد كل زيارة رسولية.
وأوصى البابا فرانسيس بأن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.
رعاية مريمية ومسيرة كهنوتية متجذرة بالإيمانأكد البابا في وصيته على علاقته العميقة بالعذراء مريم، التي عهد إليها حياته وخدمته الكهنوتية والأسقفية، قائلاً: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق... لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية".