INTRO Technology تنفذ أعمال المقاولات والبناء لمركز كيميت للبيانات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت INTRO Technology، الذراع التكنولوجي لمجموعة INTRO القابضة والشركة الأم لـ Advansys و Forte Cloud، المتخصصة في مجال الحلول التكنولوجية والتحول الرقمي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ستيرلينج آند ويلسون داتا سنتر (SWDC)، المتخصصة عالميًا المتخصصة في بناء مراكز البيانات والمشاريع الهندسية الأخرى.
تهدف المذكرة إلى إسناد مهام المقاولات والبناء والتنفيذ لمشروع "مركز كيميت للبيانات" بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التابع إلى INTRO Technology لصالح شركة SWDC، مما يمثل خطوة مهمة لدعم البنية التحتية الرقمية، ويعزز من مكانة مصر كلاعب رئيسي في قطاع مراكز البيانات والخدمات السحابية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستكون شركة SWDC المنفذ الرئيس (EPC) للمركز، كما ستتولى أعمال تصميم المشروع، وإدارته من كافة جوانبه، بدءًا من التخطيط والميزانية، وحتى متابعة الجداول الزمنية وضمان تحقيق الأهداف الأساسية مثل اختبار واعتماد النظام المتكامل (ISAT)، بالإضافة إلى تقديم خدمات صيانة تمتد لفترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات.
قال المهندس حاتم سليمان، العضو المنتدب لمجموعة INTRO القابضة: "نحن متحمسون لشراكتنا مع شركة SWDC لبناء مركز كيميت للبيانات وفق لأفضل الممارسات العالمية، وتوفير ببنية تحتية تكنولوجية متقدمة من خلاله، اعتماداً على خبرتهم الواسعة في بناء مراكز البيانات والتزامهم بأعلى معايير الجودة. هذه الشراكة ستمكننا من تقديم حلول وخدمات رقمية تلبي احتياجات العملاء المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بما يتماشى مع أهداف التحول الرقمي لمصر ورؤيتها الاستراتيجية لعام 2030."
قال براسانا سارامبالي، الرئيس التنفيذي لشركة ستيرلينج آند ويلسون داتا سنتر (SWDC)،"نحن فخورون بهذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة INTRO Technology، والتي تعكس التزامنا المشترك بدعم القطاع الرقمي ومراكز البيانات في مصر، من خلال توفير بنية تحتية رقمية متطورة ومستدامة. وفي إطار هذا التعاون، سنبني مركز كيميت للبيانات وفقًا لأعلى المعايير الدولية، وبالتالي تلبية متطلبات العملاء الدوليين طبقا لأعلى المستويات القياسية والمساهمة في رؤية مصر 2030. وأضاف "نحن سعداء بأن نكون جزءًا من القطاع الرقمي المتطور في مصر والخدمات السحابية، مما يحقق رؤية مصر كوجهة جاذبة للاستثمارات العالمية."
وسيسهم مركز كيميت للبيانات في تلبية الطلب المتزايد على الخدمات السحابية وإنترنت الأشياء (IoT) والتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال تقديم حلول تخزين البيانات بشكل آمن وفعال من حيث التكلفة والقابلية للتوسع، كما سيستفيد المركز من الموقع الاستراتيجي لمصر، والذي يحتضن جزءاً كبيراً من كابلات الاتصالات البحرية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تغرّم «chatgpt» بـ 15 مليون يورو بتهمة انتهاك خصوصية البيانات
أعلنت هيئة حماية البيانات الإيطالية الجمعة أنها فرضت غرامة قدرها 15 مليون يورو على شركة «أوبن إيه آي» الأميركية على خلفية اتهامها باستخدام بيانات شخصية بشكل احتيالي من خلال برنامج «تشات جي بي تي» التابع لها.
وقالت الهيئة المستقلة المسؤولة عن حماية الحقوق والحريات الأساسية المرتبطة بمعالجة البيانات الشخصية إن «هيئة حماية البيانات فرضت غرامة قدرها 15 مليون يورو على شركة +أوبن إيه آي»، وهو مبلغ جرى تخفيضه نظراً إلى أن الشركة كانت متعاونة أثناء التحقيق.
واعتبرت الهيئة الإيطالية أنه لم يتم إخطارها من «أوبن إيه آي» بـ «انتهاك البيانات الذي تعرضت له في مارس 2023»، مضيفة «أنها عالجت البيانات الشخصية للمستخدمين لتدريب +تشات جي بي تي+ من دون أساس قانوني مناسب»، في انتهاك «لمبدأ الشفافية والالتزامات المترتبة عن ذلك المرتبطة بإعلام المستخدمين».
كذلك، خلص التحقيق الذي استمر قرابة عامين إلى أن «أوبن إيه آي» لم يكن لديها «نظام للتحقق من العمر المناسب لمنع الأطفال دون سن 13 عاما من التعرض لمحتوى غير لائق» ناتج عن الذكاء الاصطناعي، بحسب هيئة حماية البيانات.
وبالإضافة إلى الغرامة، قالت الهيئة إنها أمرت «أوبن إيه آي» بتنفيذ حملة توعية مدتها ستة أشهر لتعريف عامة الناس بصورة أفضل بـ«تشات جي بي تي».
في مارس 2023، حظرت هيئة حماية البيانات الإيطالية لفترة وجيزة استخدام «تشات جي بي تي» في إيطاليا بسبب انتهاكات مفترضة للخصوصية. وكانت إيطاليا أول دولة غربية تتخذ إجراءات ضد منصة الذكاء الاصطناعي الأكثر شهرة.
وتعليقا على قرار الهيئة، اعتبرت إدارة «أوبن إيه آي» أن الغرامة المفروضة عليها «غير متناسبة»، مشيرة إلى أنها ستستأنف القرار.
ولفتت الشركة إلى أنها عملت مع الهيئة الإيطالية بعد تعليق «تشات جي بي تي» لإعادة الخدمة بعد شهر.
وقالت في بيان «لقد أدركوا منذ ذلك الحين نهجنا في حماية الخصوصية في الذكاء الاصطناعي، لكن هذه الغرامة تمثل ما يقرب من عشرين ضعف الإيرادات التي حققناها في إيطاليا خلال الفترة المعنية».
وأضافت «نعتقد أن نهج (الهيئة الإيطالية لحماية البيانات) يقوض طموحات إيطاليا في مجال الذكاء الاصطناعي، لكننا نظل ملتزمين بالعمل مع سلطات الخصوصية في جميع أنحاء العالم لتقديم الذكاء الاصطناعي الذي يقدم الفوائد ويحترم حقوق الخصوصية».