إيرن تعتزم الرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إسماعيل بقائي، الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، إن بلاده سترد بحزم وفاعلية شديدين على الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العمق الإيراني، ردًا على عملية الوعد الصادق 2 التي شنتها إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر الجاري.
وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة طهران، أكد بقاائي إن بلاده ستستخدم كل الوسائل الممكنة للرد على الهجمات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في طهران، مؤكدًا أن الرد سيكون مناسبًا لقوة الهجوم.
يأتي ذلك بعدما قللت إيران من قوة وفاعلية الهجوم الإسرائيلي الأخير على مواقع إيرانية في موقع بارشين العسكري، والذي تسبب في تدمير مواقع خلط وقود الصواريخ، وورش صناعة الصواريخ الباليستية.
كما أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، على ضرورة عدم التهويل من الضربة الإسرائيلية وكذلك عن التهوين من شأنها، مشددًا على أن المسؤولين الإيرانيين عليهم أن يبرزوا قوة إيران أمام عدوهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسماعيل بقائي اكتوبر الجاري الهجوم الإسرائيلي الهجمات الإسرائيلية الصواريخ الباليستية الخارجية الإيرانية الوعد الصادق 2
إقرأ أيضاً:
هذا "لم ولن يحدث".. واشنطن توضح غرض رسالة ترامب إلى إيران
تحدث المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، عن أسباب تجدد القتال في قطاع غزة، كما تطرق إلى رسالة الرئيس الأميركي إلى إيران، والغرض منها.
واعتبر ويتكوف أن حركة حماس مسؤولة عن تجدد القتال في قطاع غزة بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدما، فيما كان يُعتبر "اتفاقا مقبولا".
وأضاف في تصريح لقناة فوكس نيوز "المسؤولية تقع على حماس. الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة إسرائيل".
وفي سياق آخر أشار ويتكوف إلى أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي بشأن اتفاق نووي جديد محتمل هي محاولة لتجنب العمل العسكري.
وقال: "لسنا بحاجة إلى حل كل شيء عسكريا".
لكنه أكد أن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية و"هذا لا يمكن أن يحدث ولن يحدث".
قال الكرملين، الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن اقتراحه بوقف إطلاق النار في أوكرانيا عبر مبعوث ترامب الخاص، وأضاف أن هناك أسبابا تدعو "للتفاؤل الحذر".
وأضاف ويتكوف "رسالتنا لإيران هي: دعونا نجلس معا ونرى ما إذا كان بإمكاننا، من خلال الحوار والدبلوماسية، الوصول إلى الحل الصحيح. إذا استطعنا، فنحن مستعدون لذلك. وإذا لم نستطع، فإن البديل ليس خيارا جيدا".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال، الخميس، إن بلاده ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة ترامب التي حث فيها طهران على التوصل إلى اتفاق نووي جديد وسترد قريبا.
وكان خامنئي رفض رسالة ترامب قائلا إن مطالب ترامب "ستضيق خناق العقوبات على إيران وتزيد الضغط عليها".
لكن عراقجي قال إن طهران ما زالت تقيم الرسالة، وتفكر في الرد.
وذكر موقع أكسيوس، الأربعاءن أن رسالة ترامب أمهلت إيران شهرين للتوصل لاتفاق نووي أو التعرض لفرض عقوبات أكثر صرامة في إطار حملة "أقصى الضغوط".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وخالفت إيران منذ ذلك الحين القيود التي وضعها الاتفاق على برنامجها النووي.
وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.
وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية، وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.