هل تقف الاستخبارات الأمريكية وراء هجوم أنقرة الإرهابي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم السياسي البريطاني، جورج غالاوي، بأن الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له الشركة التركية للصناعات الجوية والفضائية (توساش) يوم الأربعاء الماضي، عمل مخابراتي أمريكي.
واتهم غالاوي وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) بتدبير الهجوم الإرهابي وذلك خلال برنامج الذي يقدمه على قناته بموقع يوتيوب.
وذكر غالاوي أن تقارب تركيا مع مجموعة بريكس أثار جنون الولايات المتحدة، قائلا: “وكالة الاستخبارات الأمريكية استغلت تنظيم العمال الكردستاني ونظمت الهجوم الإرهابي في مدينة أنقرة”.
وأشار غالاوي إلى تزامن الهجوم مع سفر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى مدينة كازان لحضور قمة مجموعة بريكس مفيدا أن الاستخبارات الأمريكية ما كنت لتستغل العمال الكردستاني لشن الهجوم لو لم تكن مجموعة بريكس تطور إيجابي.
وقال غالاوي: “قبل دقائق من الهجوم كانت طائرة أردوغان قد هبطت في كازان الروسية، وكان جدول أعمال أردوغان يتضمن عضوية تركيا في مجموعة بريكس، احتمالية انضمام دولة عضوة بحلف الناتو وفي مباحثات عضوية الاتحاد الأوروبي لمجموعة بريكس أثار جنونهم، البريكس ظاهرة ستعيد تشكيل العالم، قبل قليل شاهدت العملة الجديدة، عملة البريكس ونظامها المالي سينهي النظام الاستبدادي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة، فنظام سويفت أصبح من الماضي وستتمكن الدول الأعضاء من إجراء الحوالات النقدية بحرية من خلال نظام بريكس”.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيجورج غالاويسي أي ايههجوم أنقرة الإرهابيهجوم توساشوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تنظيم العمال الكردستاني جورج غالاوي سي أي ايه هجوم أنقرة الإرهابي هجوم توساش وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الاستخبارات الأمریکیة مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعلق على أحداث الساحل السوري ويرحب برسائل الشرع الحازمة
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أحداث الساحل السوري بعد اشتباكات عنيفة بين قوى الأمن والجيش وفلول النظام المخلوع، مشددا على أن أنقرة "لن تسمح أبدا بإعادة رسم الخرائط في سوريا".
وقال أردوغان في كلمة له عقب اجتماع للحكومة في العاصمة التركية أنقرة، مساء الاثنين، إن "تركيا تدين بأشد العبارات كل هجوم يستهدف وحدة سوريا واستقرارها وسلمها الاجتماعي وكل أعمال الإرهاب والتخويف".
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
ورحب الرئيس التركي "بالرسائل الحازمة للرئيس السوري والتي تتسم بالاعتدال والتهدئة وتؤكد على عزم الحكومة على معاقبة الخارجين عن القانون"، لافتا إلى أن الأحداث في منطقة الساحل السورية أصبحت تحت السيطرة إلى حد كبير مع التدخل الفعال لقوات الحكومة في دمشق.
وأشار أردوغان إلى أن بلاده تتخذ التدابير الرامية لضمان عدم حدوث أي تطور ضدها، داعيا السلطات السورية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتهدئة الأجواء بشكل سريع.
وشدد على أن أنقرة لن تسمح بإعادة رسم الخرائط في سوريا، موضحا أن "من ينظر إلى سوريا ولا يرى فيها إلا الطوائف والمذاهب والأعراق فهو حبيس التعصب الأعمى"، حسب وكالة الأناضول.
وقال الرئيس التركي "لا نولي أي اهتمام للانتماء العرقي أو الديني أو المذهبي لأحد سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو أي من الدول الأخرى في المنطقة".
وأضاف "فقد منسوبون بالجيش السوري وعدد كبير من المدنيين حياتهم في الأحداث التي اندلعت في مناطق البلاد التي تعيش فيها الأقليات على وجه الخصوص، ومع الأسف من بينهم إخواننا استشهدوا غدرا وهم خارجون من صلاة التراويح".
وبحسب أردوغان، فإن الرئيس السوري ينتهج سياسة شاملة منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في أواخر العام الماضي دون الوقوع في "فخ الانتقام"، مشيرا إلى أنه "إذا استمرت هذه القوة في التزايد، فستفسد المكائد ضد سوريا".
والأحد، قال الشرع في ثاني كلمة له منذ بدء التطورات في الساحل السوري الخميس الماضي، إن "المخاطر التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب".
وتابع بالقول: "نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية (لم يسمها) خلق فتنة وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها".
وشدد الرئيس السوري على أن "سوريا ستظل صامدة، ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".
وأردف قائلا: "لن نتسامح مع فلول الأسد، الذين قاموا بارتكاب الجرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء، وبثوا الفوضى في المناطق الآمنة".
نورهان: المرأة مظلومة في مجتمع ذكوري بنسبة 100% .. والمفتون بالنجومية يندم في النهاية