الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق النسخة الـ15 من جائزة المؤرخ الشاب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، الدورة الـ 15 من جائزة المؤرخ الشاب للعام الدراسي 2024 - 2025، وذلك بهدف تنمية معارف الطلبة بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافتها وتقاليدها عبر تعزيز مهاراتهم في البحث العلمي وأدواته.
ويهدف الأرشيف والمكتبة الوطنية عبر هذه الجائزة إلى الحفاظ على تاريخ الإمارات وثقافتها وتراثها، وتشجيع أجيال الطلبة على البحث العلمي في تاريخ دولة الإمارات العريق وتراثها المجيد.وقال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، أثناء الاجتماع الذي جرى فيه إطلاق النسخة الــ 15 من جائزة المؤرخ الشاب، إن ما حققته الجائزة على مدار السنين السابقة جعلها تستحوذ على الثقة والمكانة العلمية المرموقة بين الجوائز الطلابية محلياً وإقليمياً وعربياً؛ إذ كان لها أثرها الكبير في ترسيخ قواعد ومنهجية البحث العلمي السليمة لدى أجيال الطلبة، وتوعيتهم بأهمية تاريخ وطنهم وتراثه الأصيل، إلى جانب ما أثمرته من بحوث طلابية محكمة صدر بعضها في كتب أخذت مكانها على أرفف المكتبات كمراجع لها أهميتها في المجالات التي تناولتها.
وأضاف: "نريد لهذه الجائزة أن تواصل دورها الوطني في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وأن ترسخ الهوية الوطنية لدى الأجيال، وتحثهم على الاقتداء بالعظماء والمخلصين للوطن وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي عرفناه بمبادئه الوطنية وقيمه الأصيلة، وفي الوقت نفسه تنمّي الوعي والمعرفة التاريخية في عقول الطلبة وتسهم في صقل مهاراتهم في البحث والنقد والتحليل، وتشجعهم على البحث المتخصص في تاريخ الإمارات العربية المتحدة".
وتابع: "إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم نتقيد بالاستراتيجيات التي وضعتها القيادة الرشيدة ونحثّ أبناءنا الطلبة على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في إعداد بحوثهم العلمية بما يفيدهم في استشراف المستقبل، ويتوافق مع أهداف الجائزة وتطلعاتها، فضلاً عن التشجيع على الدراسات التي تُعنى بالبيئة والاستدامة، واستشراف البرامج والرؤى والخطط المستقبلية التي تدعم مشاريع المحافظة على الموارد الطبيعية محلياً وعالمياً".
من جانبها، قالت الدكتورة عائشة بالخير رئيس اللجنة المنظمة لجائزة المؤرخ الشاب، إن "الجائزة التي يرعاها وينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تزداد انتشاراً بين أوساط طلبة الحلقة الثانية من الصف الخامس وحتى الثامن، موضحة أن المطلوب منهم كتابة تقارير محددة بصفحاتها وموضوعاتها، والحلقة الثالثة من الصف التاسع وحتى الصف الثاني عشر، وهم الذي يكتبون البحوث والدراسات، في مدارس دولة الإمارات الحكومية والخاصة، وذلك لأهدافها القيّمة في صقل مهارات الكتابة وتعزيز اللغة العربية وتقوية عناصر الهوية الوطنية".
وأكدت أن "فئات الجائزة تشهد تحديثاً وتطويراً، ففي دورتها الـ 15 جرى استحداث الجائزة الاستثنائية المخصصة للمتقدمين ببحوث ودراسات متفردة في موضوعاتها، وتشجع هذه الفئة على التميز في البحث العلمي، واتباع أساليب ومنهجية تعزز معارفهم وطرحهم لموضوعات حيوية يتم تحليلها واستنتاجاتها، ويحصل الفائز فيها على مكافأة المركز الأول مع درع خاص بالجائزة".
وأشارت بالخير إلى أنه "تم إثراء فئات الجائزة في نسختها الجديدة بالجائزة المبتكرة التي يتم تحديدها بناء على الموضوع الذي يختاره الطالب، وهنا يتوجب عليه أن يكتب في مجال مبتكر باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والمؤثرات البصرية".
ويستطيع الطلبة الراغبون بالمشاركة في الجائزة زيارة الموقع الخاص بالأرشيف والمكتبة الوطنية، ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى صورة “الرد السريع" QR للتسجيل بالجائزة، علماً أن فترة التسجيل وتقديم العناوين وملخصات البحوث تمتد إلى مطلع نوفمبر "تشرين الثاني" المقبل، والموعد النهائي لتسليم الأعمال المشاركة في الجائزة هو 25 أبريل "نيسان" 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة المؤرخ الشاب البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة ترعى النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تعقد الدورة السادسة عشرة من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات فعالياتها في الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، وهي تُعَدُّ أكبر حدث في دولة الإمارات في مجال مسابقات المهارات التقنية والمهنية.
ينظّم المسابقة مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، تحت شعار «الذكاء الاصطناعي للجميع»، وهي تُعد أكبر مسابقة للمهارات على مستوى الدولة.
وعلى هامش الحدث، يُنظّم المركز منتدى القادة للتعليم التقني والمهني، يوم 28 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، ليسلط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي، ودوره المحوري في مواجهة التحديات المجتمعية، إلى جانب تعزيز التدريب التقني والمهني بطرق مبتكرة، لمواكبة استراتيجيات التنمية المستدامة، والإسهام في بناء الكفاءات الوطنية.
وأكَّد الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن المركز يعمل على ترسيخ مكانته مركزاً وطنياً رائداً في مجال الابتكار بالذكاء الاصطناعي، ليسهم في صياغة مستقبل التعليم والتدريب، ويعزز جاهزية الكوادر الوطنية لوظائف المستقبل.
وأشار إلى أن المنتدى يسلط الضوء على آليات توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم والتدريب المهني، ودعم النمو المؤسسي، وتحسين الحوكمة، ما يبرز مكانة المركز في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
تستهدف المسابقة، التي تمتد على مدى ثلاثة أيام، عرض أفضل المواهب الوطنية في المهارات التقنية، من خلال التنافس في 34 مهارة هندسية وتكنولوجية تشمل صيانة محركات الطائرات، وأنظمة التحكُّم الصناعي، والنحت والخراطة بالحاسوب، وتقنية السيارات، والبرمجيات، وتصميم مواقع الإنترنت، وتقنية التصميم الجرافيكي، والرسم الهندسي الميكانيكي، والإلكترونيات، وغيرها.
وتمثِّل المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات منصةً وطنيةً تحتفي بالتعليم التقني والمهني، وتستقطب الشباب الإماراتي الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاماً، باستثناء مهارة صيانة الطائرات التي تَقبل المتسابقين حتى عمر 24 عاماً.
وتسلِّط المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات الضوء على مهارات فئة الطلاب اليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، للتنافس في تسع مهارات هي: مبرمج المستقبل، والروبوتات ذاتية الحركة، وتقنية السيارات، وفن الخطابة والإلقاء، والدهان والديكور، والإلكترونيات، والتوصيلات الكهربائية، والرسم الهندسي الميكانيكي، والرعاية الصحية والاجتماعية. ويهدف هذا التنافس إلى تزويدهم بالمهارات التنافسية من سن مبكِّرة، وبناء كفاءات وطنية تواكب طموحات الوطن، وتوجُّهات القيادة الرشيدة.
وعلى هامش المسابقة الوطنية، تقام منافسة دولية ودِّية للمهارات بمشاركة خمس دول، حيث يتنافس شباب الإمارات مع شباب تلك الدول في 13 مهارة مختلفة، استعداداً لمنافسات المسابقات العالمية المستقبلية.