“سفاحو المستوطنات”.. شقيق جندي يكشف فصلا من فصول الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
#سواليف
من فمك أدينك”، هذا بالضبط ما كشفته #جنازة #الجندي في #جيش_الاحتلال شوبال بن ناتان، الذي قتل في #معارك مع مقاومي #حزب-الله في #الجنوب-اللبناني، حيث وقف شقيقه قائلا: “لقد ذهبت إلى #غزة لتنتقم، لتقتل أكبر قدر ممكن من #النساء و #الأطفال، وهذا ما أردت وهذا ما كان”.
توضح كلمات شقيق الجندي #القاتل والمقتول ناتان عن حقيقة الحرب التي يخوضها #الاحتلال ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني؛ ففي قطاع غزة لا يسعى الاحتلال لتحقيق أهداف عسكرية كما يدّعي، وإنما يقود جنوده من الجو والبحر والبر حرب إبادة بحق الجنس الفلسطيني ككل.
التهجير كان حاضرا في جنازة “ناتان”، فقد اعترف أحد الجنود علنا أن الهدف من القتال هو “إحداث المجزرة، وطرد السكان وتهجيرهم عن الأرض”. وهذا مظهر وهدف آخرين لجرائم الاحتلال في قطاع غزة، والتي تتركز حاليا في شمالها، إذ يبيد الاحتلال عائلات بأكملها ليدفع الآخرين للخروج والرحيل.
مقالات ذات صلة مدير مستشفى كمال عدوان: قتلوا أطفالنا أمام أعيننا ودفناهم بأيدينا / شاهد 2024/10/28هذا القاتل “ناتان” الذي اقتصت منه المقاومة اللبنانية اقتصاصا عادلا، حرق منزلا في قطاع غزة فقط من أجل يشتم رائحة الدخان، يعترف جندي رافقه في الجريمة، وهو يكشف بذلك عن حقيقة جيش الاحتلال كميليشيا وعصابة تمارس القتل والحرق والتدمير بحق السكان الأصليين.
والد الجندي المجرم، هو دودو بن ناثان الذي يشغل منصب رئيس مدرسة يشيفا راحليم، التي تخرج من يطلق عليهم “فتية التلال”، وقد كان هو واحد منهم، وارتكب جرائم بحق الفلسطينيين في شوارع الضفة الغربية، وذلك باعتراف والده الذي قال خلال جنازته: “قبل عام رشقنا الإرهابيون بالحجارة، ورددت عليهم أنت”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنازة الجندي جيش الاحتلال معارك حزب الجنوب غزة النساء الأطفال القاتل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“كلاب و100 ضابط من أوروبا على حدود مصر”.. الإعلام العبري يكشف عن خطة إدارة “معبر رفح”
مصر – كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن خطة لإعادة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بتأمين قوة شرطية أوروبية متعددة الجنسيات.
ومن المقرر أن يبدأ العمل بالخطة في فبراير المقبل، كجزء من اتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل، بهدف منع تهريب الأسلحة والمسلحين عبر الحدود.
وأفادت الصحيفة بأن الاتحاد الأوروبي سيُرسل نحو 100 ضابط حدودي، بالإضافة إلى كلاب مدربة، للإشراف على إدارة المعبر. وسيتم تعزيز الأمن بوجود حراس لحماية الضباط الأوروبيين، بينما ستتولى السلطة الفلسطينية توفير ضباط لمراقبة الحدود.
وأكد مسؤول أوروبي كبير أن القوة الأوروبية ستلعب دورًا محوريًا في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، مما سيسمح بخروج نحو 200 فلسطيني يوميًا من غزة إلى مصر، معظمهم من الجرحى ومرافقيهم. كما ستُجرى فحوصات أمنية دقيقة للمارّين عبر المعبر، تشمل التحقق من الهويات وضمان عدم حملهم أسلحة.
يذكر أن قوة المساعدة الحدودية الأوروبية (يوبام) تأسست عام 2005 لدعم السلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح، لكنها علّقت عملها بعد سيطرة حركة الفصائل على غزة عام 2007. وقد طلبت إسرائيل مؤخرًا من الاتحاد الأوروبي المساعدة في إعادة نشر القوة، بدعم من مصر والولايات المتحدة، التي ترى في القوة الأوروبية جهة موثوقة لضمان أمن المعبر.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية لإعادة إرساء الأمن في غزة، مع التركيز على تسهيل حركة المدنيين، خاصة المرضى والجرحى، الذين يحتاجون إلى تلقي العلاج خارج القطاع.
المصدر: يديعوت أحرونوت