بعد منشور توعّد فيه إسرائيل.. «إكس» توقف حساب «خامنئي»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أوقفت إدارة منصة “إكس”، حساب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، باللغة العبرية، بعد منشور توعّد فيه إسرائيل.
ونقلت وكالة “إرنا”، “أن خامنئي كان قال في منشوره على حسابه بالعبرية: “الكيان الصهيوني ارتكب عملا وقحا، لقد أخطأ في الحسابات تجاه إيران، سنُفهمهم قوة وقدرة ومبادرة وإرادة الشعب الإيراني”.
وفي خطاب، أمس الأحد، قال خامنئي: “إن الضربات الإسرائيلية “لا ينبغي تضخيمها ولا التقليل من شأنها”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها تعليق أو إزالة حساب “خامنئي” من وسائل التواصل الاجتماعي، وفي فبراير الماضي، أزالت شركة “ميتا” حسابات فيسبوك وإنستغرام الخاصة “بالمرشد” بسبب دعمه لحركة “حماس”.
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2024 - 12:45المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل وايران المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي منصة اكس
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتحدث عن التطورات في سوريا.. نثق بظهور فئة شريفة وقوية
تحدث المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، عن التطورات على الساحة السورية، معربا عن ثقته بظهور "فئة شريفة وقوية"، على حد وصفه.
وقال خامنئي في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي، إن "الشباب السوري يواجه انعدام الأمن في جميع جوانب حياته، من منزله ومدرسته إلى جامعته وشارعه، ما يجعله بلا شيء ليخسره".
وشدد على "ضرورة التصدي بحزم وإصرار للمخططات التخريبية التي تستهدف أمن المنطقة"، مؤكدا أنّ "هذه المخططات ستُهزم، وأن المستقبل سيكون أكثر استقرارًا وأمانًا بفضل الله".
ولفت إلى أن إيران ليس لها قوات بالوكالة في الشرق الأوسط، ولا تحتاج إليها لاستهداف "العدو"، وذلك بعدما تلقى حلفاء طهران سلسلة ضربات خلال الأشهر الماضية.
وتابع: "يقولون إنّ جمهورية إيران الإسلامية فقدت قواتها بالوكالة في المنطقة! ليس لدى الجمهورية الإسلامية قوّات بالوكالة"، مضيفا أنّه "ليس لدى طهران قوات بالوكالة، وإذا أردنا يوما ما اتخاذ إجراء ضد العدو، فلن نحتاج إلى قوات بالوكالة (..)، وحلفاء طهران يقاتلون لأن عقيدتهم تدفعهم إلى ذلك".
وتوقّع خامنئي "ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء" في سوريا، مشيرا إلى أنه "ليس لدى الشباب السوري ما يخسره".
واتهم المرشد الإيراني الولايات المتحدة بالسعي إلى إثارة الفوضى في بلاده، مشددا على أن "الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه كلّ من يوافق على العمالة لأمريكا في هذا المجال".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية جامعة في سوريا تلبي تطلعات الشعب السوري، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأعرب أعضاء المجلس عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، في تيسير مثل هذه العملية التي يقودها السوريون ويملكونها.