باحث سياسي: استراتيجية ترامب توافق أهواء الجاليتين العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الباحث السياسي الداه يعقوب إنه من المتوقع بدء حالة الاستقطاب وتبادل الاتهامات بين المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس، إلى جانب محاولة استمالة الناخبين خاصة في وجود نوع من السباق المحموم، من أجل إقناع الناخبين بالتصويت المبكر.
التصويت المبكر عبر البريدوأضاف خلال لقائه عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «حتى الآن، صوت أكثر من 40 مليون بالتصويت المبكر، وهذا رقم قياسي للغاية، إذ لم يكن الجمهوريين يقتنعون بالتصويت المبكر عبر البريد، ولكنهم حاليا يفضلون هذه الاستراتيجية بسبب المخاوف من يوم الاقتراع وما سوف يحدث».
وأشار إلى أن تبادل الاتهامات بين المرشحين سيسود الأجواء خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أنه المعروف دائما هو كون الجالية العربية والإسلامية كانت دائما ديمقراطية الهوى لكن الأحداث الآخيرة في غزة ولبنان والمواقف المتذبذبة للديمقراطيين جعلت يعزفون عنهم، مشيرا إلى أن استراتيجية ترامب حاليا توافق هوى الجالية العربية والإسلامية في الانتخابات الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الأمريكية كمالا هاريس الجمهوريين
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعو الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف الحرب
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع لرفض استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة فجر اليوم الثلاثاء بعد أن استأنفت إسرائيل عدوانها الواسع على قطاع غزة عبر سلسلة غارات أدت إلى استشهاد أكثر من 300 معظمهم نساء وأطفال.
وقالت حماس في بيان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يستأنفون حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضافت الحركة في البيان "نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".. "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/آذار الماضي حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)".
إعلانوطالبت حماس الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.
لن يمنح يدا علياوبدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "إعلان مجرم الحرب نتنياهو وحكومته استئناف العدوان بقطاع غزة إمعان بارتكاب مزيد من المجازر".
وأضافت الحركة أن نتنياهو أفشل عامدا كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدة أن "العدوان الجديد لن يمنح يدا عليا على المقاومة لا في الميدان ولا في المفاوضات".
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقالت إن "الاحتلال ارتكب جرائمه ومجازره في غزة بتخطيط مسبق كجزء من حرب الإبادة الشاملة".
وأضافت الجبهة أن "على كافة الأطراف الدولية التحرك فورا لوقف حرب الإبادة في غزة".