عملية احتيال غريبة.. رجل هندي ينتحل صفة قاضي ويقيم محكمة وهمية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استعرض برنامج صباح العربية، قصة رجل هندي قام بانتحال صفة قاضي لإقامة محاكمة وهمية.
وذكر أن رجل يُدعى موريس صموئيل كريستيان انتحل صفة قاضٍ، وأدار محكمة وهمية استمرت في خداع المواطنين لمدة 5 سنوات.
واستأجر كريستيان مكتبًا تم تجهيزه ليبدو كقاعة محكمة نظامية، فيما عيّن مساعدين تظاهروا بأنهم موظفون في المحكمة.
بدأت الخدعة في العام 2019، عندما أنشأ محكمة مزيفة أصدر منها أحكامًا زائفة لصالح عملائه في نزاعات الأراضي مقابل رسوم باهظة، وتمكن كريستيان من استغلال ثقة ضحاياه، واعدًا إياهم بحل سريع لنزاعاتهم العقارية.
ولم يكتفِ الرجل الهندي بانتحال صفة القاضي، بل لعب دوره بشكل متقن، حيث كان يستخدم مطرقة “القاضي” لإصدار الأحكام داخل محكمته الوهمية، ويصدر أوامر زائفة لنقل أراضٍ حكومية إلى القطاع الخاص لصالح عملائه، كما ورد في تقرير الشرطة.
وجرى الكشف عن العملية الاحتيالية عندما لاحظ مسجل المحكمة المدنية في أحمد آباد، هارديك ديساي، أن الوثائق التي قدمها كريستيان مزورة. وجاءت هذه الشكوك بعد أن طلب كريستيان نقل قطعة أرض حكومية إلى طرف خاص لصالح أحد عملائه من خلال أمر محكمة زائف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رجل هندي
إقرأ أيضاً:
عبد الغني هندي: لا يوجد فكر يمكنه تصحيح فهم الجماعات للإسلام سوى الأزهر
قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يوجد فكر يمكنه تصحيح فهم الجماعات للإسلام سوى الأزهر الشريف، الذي يمتلك محتوى علميًا أصيلاً متجذرًا منذ أكثر من ألف وأربعمئة عام، الأزهر الذي أنجب قادة عظام مثل سعد زغلول ورافع الطهطاوي، قدم أفكارًا ومناهج فكرية أثرت في الأمة وأضاءت الطريق للأجيال.
هندي: المنهج الوسطي ساهم في بقاء الأزهر أكثر من 1084 عامًا"داود" يناقش مشروع تطوير حرم جامعة الأزهر ليكون صديقا للبيئة
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، في المقابل، الفكر الجماعاتي يرفع شعارًا خاطئًا مفاده أنهم وحدهم من يمثلون الإسلام، وأنهم الوحيدون المخول لهم الوصول إلى السلطة في الدول الإسلامية، بينما من يخالفهم يعتبر خارجًا عن الإسلام، هذا الفكر يقوم على بعض الآراء الفقهية التي يراها أصحابها "موضوعية"، بينما هي في الحقيقة آراء شاذة هدفها الوصول إلى الحكم.
تابع: قد يطرح البعض سؤالًا: "هل الإسلام لا يطالب أن يكون الحاكم مسلمًا يعتمد على القيم الإسلامية؟" الإجابة هي نعم، ولكن يجب أن يكون هذا الحاكم قد نشأ في بيئة علمية صحيحة، كالأزهر الشريف، الذي يوفر تربية علمية راسخة لكن المشكلة تكمن في أن بعض الجماعات تدعي أنها تمثل الإسلام بشكل حصري، وأنها الوحيدة التي تمتلك الحق في الحكم، متجاهلين الغالبية العظمى من الشعب التي لا تنتمي لهذه الجماعات.