تحتفي هيئة كبار العلماء اليوم  الثامن والعشرين أكتوبر إصدار الإرادة السنية لرياسة مجلس النظار بتعيين فضيلة الشيخ محمد الروبي الدفناوي المالكي عضوا بهيئة كبار العلماء ضمن الأعضاء المؤسسين للهيئة، وذلك في عام 1911م.

اليوم.. ذكري وفاة الإمام الأكبر عبدالحليم محمود كبار العلماء تُحيي ذكرى إمام الحضرة الخديوية راشد المالكي

 

وتحتفي الهيئة بتاريخ انضمامة لكبار العلماء لأنها لم تستطيع الوقوف على يوم ميلاد فضيلته أو وفاته، لذا اختارت هذا التاريخ الذي عين فيه فضيلته في هيئة كبار العلماء موعدا لذكراه.

مولد الشيخ 

ولد فضيلته بقرية (دفنو)، وهي إحدى قرى مركز (إطسا) التابع لمحافظة الفيوم، وقد نشأ في أسرة عريقة معروفة بالعلم والسياسة، وقد طلب العلم صغيرا، فحفظ القرآن الكريم، ثم تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم رحل إلى القاهرة موليا وجهه شطر الأزهر الشريف.

تتلمذ فضيلته على كبار علماء الأزهر، ومنهم: الشيخ محمد حسنين مخلوف، والشيخ أحمد نوير جاد، والشيخ محمد بن علي إسماعيل بن أحمد عبد الجواد الحنفي الجرجاوي، والشيخ العلامة بيومي بن فراج بن مصطفى السيوطي الحنفي الجرجاوي.

الرحلة العملية والعلمية للشيخ 

عين فضيلته شيخا لرواق الفيمة، وجلس للتدريس في الأزهر، ومن الكتب التي درسها: شرح القطر، وشرح الشذور، وابن عقيل على الألفية.

نال فضيلته عضوية هيئة كبار العلماء في أول تشكيل لها بالإرادة السنية الصادرة في السادس من ذي القعدة 1329ه، الموافق الثامن والعشرين من أكتوبر 1911م.

وفاة الشيخ 

وقد قال عنه الأستاذ إبراهيم رمزي: «قد نسينا -وجل من لا ينسى- أن نذكر علماء العصر الحاضر بعد العلماء السابقين، ولكن ذلك لا يمنعنا من إثباتهم الآن، فمنهم حضرة الأستاذ الكامل، والعالم العامل الشيخ محمد الروبي من (دفنو)، وهو الآن من كبار مدرسي الجامع الأزهر المعمور».

وقد استقال فضيلته من مشيخة الرواق قبل وفاته، وخلفه ابنه الشيخ محمد محمد الروبي، من متخرجي الأزهر سنة 1329ه/ 1911م.

وبعد رحلة علمية حافلة بالعطاء لقي الشيخ محمد الروبي ربه عام 1331ه/ 1913م.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخ الروبي هيئة كبار العلماء اليوم هيئة كبار العلماء هیئة کبار العلماء

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيلها.. سعاد مكاوي صوت المونولوج الذي لا يُنسى

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة سعاد مكاوي، التي اشتهرت بأداء المونولوجات الغنائية، وارتبط اسمها بالفنان الكبير إسماعيل ياسين.

ولدت سعاد محمد سيد مكاوي في عام 1938 بمدينة طنطا، نشأت في كنف والدها الملحن محمد مكاوي، مما منحها أساسًا قويًا في الفن والغناء. تميزت بصوت شعبي أصيل، وأصبحت من أبرز نجمات الغناء في مصر، خاصة بأغنيتها الشهيرة "قالوا البياض أحلى ولا السمار أحلى؟".

بيلي إيليش مرشحة لدور البطولة في الموسم الثاني من مسلسل Mr. & Mrs. Smithجاستن بيبر يوجه رسالة رومانسية لهايلي بعد شائعات الطلاق

قدمت سعاد العديد من الأغاني الناجحة مثل "لما رمتنا العين"، "عاوز أروح"، و"عواد باع أرضه". تزوجت ثلاث مرات، وكان من بين أزواجها الفنان محمد الموجي والمخرج عباس كامل.

بعد اعتزالها لفترة طويلة، عادت سعاد مكاوي إلى الساحة الفنية في التسعينات، لكنها لم تحقق نفس النجاح السابق، وقررت الابتعاد عن الأضواء حتى رحيلها في عام 2008.

مقالات مشابهة

  • كبار العلماء يحاضرون عن منهج الشيخين ابن باز وابن عثيمين بالرياض
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد القارئ الشيخ المنشاوي
  • ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي.. الحنجرة الباكية وقصة الهروب من محاولة اغتيال
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي
  • ذكرى مولد الشيخ محمد صديق المنشاوي ..الصوت الباكي يضيء قلوب الملايين
  • الصوت الباكي.. «الأوقاف» تحيي ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي
  • في ذكرى رحيلها.. سعاد مكاوي صوت المونولوج الذي لا يُنسى
  • صدقة «طبية».. دكاترة في كفر الشيخ يخلدون ذكرى صديقهم بأجهزة للمرضى
  • الإسلام في الفكر الغربي وكيف يرانا الآخر؟.. من أحدث إصدارات الأزهر بمعرض الكتاب
  • الإسلام في الفكر الغربي وكيف يرانا الآخر؟.. أحدث إصدارات الأزهر بمعرض الكتاب