هيئة كبار العلماء تُحيي ذكرى الشيخ محمد الروبي الدفناوي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تحتفي هيئة كبار العلماء اليوم الثامن والعشرين أكتوبر إصدار الإرادة السنية لرياسة مجلس النظار بتعيين فضيلة الشيخ محمد الروبي الدفناوي المالكي عضوا بهيئة كبار العلماء ضمن الأعضاء المؤسسين للهيئة، وذلك في عام 1911م.
اليوم.. ذكري وفاة الإمام الأكبر عبدالحليم محمود كبار العلماء تُحيي ذكرى إمام الحضرة الخديوية راشد المالكي
وتحتفي الهيئة بتاريخ انضمامة لكبار العلماء لأنها لم تستطيع الوقوف على يوم ميلاد فضيلته أو وفاته، لذا اختارت هذا التاريخ الذي عين فيه فضيلته في هيئة كبار العلماء موعدا لذكراه.
ولد فضيلته بقرية (دفنو)، وهي إحدى قرى مركز (إطسا) التابع لمحافظة الفيوم، وقد نشأ في أسرة عريقة معروفة بالعلم والسياسة، وقد طلب العلم صغيرا، فحفظ القرآن الكريم، ثم تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم رحل إلى القاهرة موليا وجهه شطر الأزهر الشريف.
تتلمذ فضيلته على كبار علماء الأزهر، ومنهم: الشيخ محمد حسنين مخلوف، والشيخ أحمد نوير جاد، والشيخ محمد بن علي إسماعيل بن أحمد عبد الجواد الحنفي الجرجاوي، والشيخ العلامة بيومي بن فراج بن مصطفى السيوطي الحنفي الجرجاوي.
الرحلة العملية والعلمية للشيخعين فضيلته شيخا لرواق الفيمة، وجلس للتدريس في الأزهر، ومن الكتب التي درسها: شرح القطر، وشرح الشذور، وابن عقيل على الألفية.
نال فضيلته عضوية هيئة كبار العلماء في أول تشكيل لها بالإرادة السنية الصادرة في السادس من ذي القعدة 1329ه، الموافق الثامن والعشرين من أكتوبر 1911م.
وفاة الشيخوقد قال عنه الأستاذ إبراهيم رمزي: «قد نسينا -وجل من لا ينسى- أن نذكر علماء العصر الحاضر بعد العلماء السابقين، ولكن ذلك لا يمنعنا من إثباتهم الآن، فمنهم حضرة الأستاذ الكامل، والعالم العامل الشيخ محمد الروبي من (دفنو)، وهو الآن من كبار مدرسي الجامع الأزهر المعمور».
وقد استقال فضيلته من مشيخة الرواق قبل وفاته، وخلفه ابنه الشيخ محمد محمد الروبي، من متخرجي الأزهر سنة 1329ه/ 1911م.
وبعد رحلة علمية حافلة بالعطاء لقي الشيخ محمد الروبي ربه عام 1331ه/ 1913م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ الروبي هيئة كبار العلماء اليوم هيئة كبار العلماء هیئة کبار العلماء
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ كتائب القســام تنعى استشهاد قائد هيئة أركان القسـ.ـام محمد الضيف
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، استشهاد قائد كتائب القسام محمد الضيف "أبو خالد".
وفي كلمة له اليوم الخميس، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام: "نزف إلى أبناء شعبنا وإلى أمتنا الشهيد محمد الضيف".
وأضاف أبو عبيدة خلال كلمته، استشهاد محمد الضيف ومروان عيسى وغازي أبو طماعة ورائد ثابت ورافع سلامة.
وفي منتصف يوليو الماضي، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه نفذ غارة جوية على منطقة المواصي في خان يونس و"كانت تستهدف محمد الضيف"، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، واعتبرت حماس حينها، تلك "الادعاءات الإسرائيلية محاولة للتغطية على حجم المجزرة المروعة". ووصفت الحركة قصف المواصي بأنها "مجزرة بشعة".
وللضيف تاريخ عسكري طويل جدًا، بدأ في ثمانينيات القرن الماضي. ومنذ نحو 30 عامًا شارك الرجل في عدة عمليات عسكرية ضد إسرائيل، بدءًا من اختطاف جنود وهجمات صاروخية، مرورًا بعمليات عسكرية، ووصولًا إلى هجوم السابع من أكتوبر الماضي، الذي يُعتقد أنه "العقل المدبر" له، إلى جانب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، الراحل يحيى السنوار.
ويُنسب إلى الضيف، بعد توليه القيادة، الفضل في تصميم سلاح حماس الأبرز: صواريخ القسام، وشبكة الأنفاق التي حفرت تحت غزة. وهذه الأنفاق هي المكان الذي يُعتقد أن الضيف يقضي معظم وقته فيها متخفيًا بعيدًا عن أنظار جيش الاحتلال الإسرائيلي وموجهًا منها عمليات حماس.
من هو محمد الضيف؟
محمد الضيف، أحد أبرز القادة العسكريين في حركة حماس، يُعرف بلقب «الرجل ذو التسع أرواح» بسبب نجاته من العديد من محاولات الاغتيال التي استهدفته على مدار سنوات، مما جعله هدفًا رئيسيًا للاحتلال الإسرائيلي.
وُلد محمد دياب إبراهيم المصري عام 1965، في مخيم خان يونس للاجئين بقطاع غزة، حيث نشأ في أسرة فلسطينية لاجئة، ومرت حياته بتقلبات صعبة، حيث عايش الفقر والحروب والنزوح، مما أثّر في تشكيل شخصيته وقناعاته السياسية والفكرية.
نشأ الضيف في أسرة فلسطينية لاجئة، وانتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين أثناء دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة. ومع بداية انتفاضة الأقصى عام 1987، انضم إلى حركة حماس، ليصبح أحد القادة البارزين في صفوفها.
الاعتقال والبداية مع حماسفي عام 1989، اعتقلته القوات الإسرائيلية بسبب نشاطاته العسكرية، وقضى 16 شهرًا في السجون. بعد خروجه، أصبح أحد القادة الميدانيين في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وشارك في العديد من العمليات ضد الاحتلال.
القيادة العسكريةبعد سلسلة من محاولات الاغتيال التي تعرض لها، تولى محمد الضيف، قيادة كتائب القسام بعد اغتيال صلاح شحادة، قاد المقاومة الفلسطينية، عبر تطوير استراتيجيات قتالية وتعزيز قدرات الحركة في صناعة القنابل، وتطوير الأنفاق في قطاع غزة.