عامل نظافة يعثر على 670 ألف دولار بالخطأ في الحساب البنكي.. هل أعادها؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
670 ألف دولار بالخطأ في الحساب البنكي، اكتشفها شخص يعمل في مجالة النظافة عند محاولته دفع فاتورة الغاز الطبيعي عن طريق هاتفه الشخصي، ليفاجأ أنّه جرى إيداع 23 مليونًا و16 ألفًا و393 ليرة تركية إلى حسابه، ما أصابه بالذهول وأثار في نفسه التساؤلات عن هذه الأموال التي ظهرت في حسابه دون أن يعلم مصدرها.
حكاية 670 ألف دولار بالخطأ في الحساب البنكيأوزكان أيديك، 42 عامًا، متزوج وأب لطفلين، ويعيش في منطقة مندريس التركية، الذي وجد ما يعادل 670 ألف دولار بالخطأ في الحساب البنكي، وحينها لم يتردد لحظة في الاتصال بالبنك والتحدث مع أحد ممثلي خدمة العملاء، وحينها تبيّن أن الأموال جرى إيداعها عن طريق الخطأ، يقول أوزكان الذي يعمل في التنظيف: «رأيت أنّ هناك أكثر من 23 مليونًا تركيًا نقدًا، اتصلت بخدمة العملاء مباشرة ثم ذهبت إلى الفرع وأعدت هذه الأموال قبل أن أخبر عائلتي أو أصدقائي أو أي شخص»، وفقًا لما ذكرته قناة «ntv» التركية.
ويحكي الرجل الأربعيني أنّه يكسب رزقه من خلال تنظيف مواقع البناء والشقق، ويعيش مع زوجته وأطفاله في منزل بالإيجار، خاصة أنّ دخله اليومي بالكاد يكفيه وأسرته، إلا أنّه لم يفكر لحظة في إعادة هذه الأموال التي جرى إرسالها على حسابه بالخطأ إلى صاحبها، يقول «أيديك»: «كان يمكنني أن أنفق هذا المال، لكن أول ما خطر على بالي أن هذا المال حرام وأنه يجب علي إعادته، وعندما شرحت هذا الموقف لمن حولي، تعامل البعض مع الأمر بإيجابية، في حين استغرب البعض وسألوني لماذا فعلت ذلك، ولكن ما كان يهمني هو أن تعود الأموال لصاحبها».
قصة هذا العامل التركي أثارت جدلًا واسعًا عبر وسائل الإعلام المحلية، وانقسم الرأي العام بين من أشاد بنبله وإعادته للمبلغ، ومن انتقد البنك واعتبر أن الموظف هو المسؤول عن هذا الخطأ الفادح، وأن العامل ليس ملزمًا بإعادة المال.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أحد علما الأزهر: لو صلحت صلاة العبد صلح كل عمله
أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن أول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة بينه وبين الله سبحانه وتعالى هو الصلاة، وإذا صلحت الصلاة صلح سائر الأعمال، وإذا كانت الصلاة ناقصة، ستنقص الأعمال الأخرى، لذلك يجب على المسلم أن يحرص على أداء الصلاة بكل خشوع وتدبر، لافتا إلى أن أول ما يسأل عن حقوق العباد هى الدماء والأموال.
أوضح العالم الأزهري، خلال تصريح اليوم السبت، أن الله سبحانه وتعالى يسأل ملائكته عن فرائض العبد، وإذا كانت كاملة أم لا، وفي حال نقصها، يتوجهون إلى النوافل لإكمالها، مشيرا إلى أن النوافل لها دور كبير في "جبر" نقص الفرائض، خاصة في حال انشغال الشخص بأمور الدنيا أثناء الصلاة.
أضاف: "حتى وإن أديت الفرائض بشكل كامل، لا بد من أن يكون فيها نقص من حيث الخشوع والآداب، ولذلك تأتي النوافل لتكمل وتغطي هذا النقص".
أشار إلى أن الصلاة هي نقطة البداية في الحساب يوم القيامة، وأنه من المهم أن يسعى المسلم لتقوية صلاته وأداء النوافل لضمان موقف جيد يوم الحساب، حيث يقول: "إذا كانت الفرائض سليمة ومرتبة، ستكون النجاة سهلة، ولكن إذا كانت الفرائض ناقصة والنوافل غير موجودة، فسيكون الموقف يوم القيامة صعباً".
ودعا المسلمين إلى الاهتمام بكل جوانب الصلاة والعبادة لتحقيق حساب يسير يوم القيامة، مؤكداً على أن السعي نحو النوافل والعمل الصالح يعين المسلم في تجاوز الحساب الصعب.