مدير مستشفى كمال عدوان: قتلوا أطفالنا أمام أعيننا ودفناهم بأيدينا / شاهد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
#سواليف
قال #مدير #مستشفى #كمال_عدوان #الدكتور_حسام_أبو_صفية إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي قتل ابنه لأنه يقدم رسالة إنسانية، وإنه دفن ابنه بجوار جدار المستشفى.
ولم يتمالك أبو صفية نفسه، وانهمرت دموعه -في مداخلة مع الجزيرة مباشر- عند تذكُّر ابنه الشهيد، معبّرًا عن الألم العميق الذي يشعر به نتيجة فقدانه وسط الأحداث المؤلمة التي يشهدها شمال قطاع #غزة.
وأردف قائلا “كل شيء فقدناه في هذه المستشفى حتى أبنائنا، حرقوا قلوبنا على المستشفى وقتلوا أطفالنا أمام أعيننا لأننا نحمل #رسالة_إنسانية، ونقوم بدفنهم بأيدينا”.
مقالات ذات صلة بسبب “مخاوف أمنية”.. الحكومة الإسرائيلية تغير مكان اجتماعها 2024/10/28والجمعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، واعتقال مئات المرضى والجرحى والطواقم الطبية، في حين قالت منظمة الصحة العالمية إنها فقدت الاتصال بهذا المستشفى.
"قتلوا ابني عشان نحن نقدم رسالة إنسانية".. الدكتور حسام أبو صفية ينهار بالبكاء عندما يتذكر نجله الشهيد#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/vrxz4EP8bY
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 27, 2024وأشار أبو صفية إلى أن المستشفى الآن يعمل بطبيبين فقط، قائلا “أنا وزميل آخر نحاول تقديم الخدمات، لكننا نفتقر إلى الكادر الطبي اللازم خصوصا في مجال الجراحة، مما يجعلنا غير قادرين على تقديم العناية المطلوبة”.
وأضاف أن عدد الجرحى في تزايد مستمر، إذ يفقد المصابون حياتهم لعدم توفر الإمكانات الطبية اللازمة. وطالب المجتمع الدولي بفتح ممرات إنسانية لإدخال الطواقم الطبية والمعدات اللازمة لإنقاذ الجرحى.
كما ناشده إدخال سيارات الإسعاف لنقل المرضى بين المستشفيات، قائلا “المنظومة الصحية منهارة تماما، ولا يمكننا وصف الظروف التي شهدناها بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى”.
وأكد أبو صفية أن الوضع في المستشفى يحتاج إلى تدخل دولي عاجل، حيث إن جميع الموارد الطبية أصبحت معدومة. كما طالب بالإفراج عن المعتقلين من الطواقم الطبية وتوفير الحماية الدولية، مشيرا إلى أن المستشفى تعرَّض لأضرار كبيرة.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، يقول الفلسطينيون إنها تهدف لاحتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مدير مستشفى كمال عدوان جيش الاحتلال غزة رسالة إنسانية الجزيرة مباشر أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: شمال القطاع محاصر لأكثر من شهر ولا مساعدات
#سواليف
قال مدير #مشفى_كمال_عدوان #حسام-أبو_صفية، إن مناطق شمال قطاع #غزة لا تزال تحت #الحصار المطبق لأكثر من شهر، تزامنا مع منع دخول #المساعدات الإنسانية والطبية.
وأضاف أبو صفية في إفادة صحفية اليوم أن شمال غزة يقع تحت الحصار حيث تمنع القوات الإسرائيلية دخول الماء والطعام والدواء إلى هناك، كما منعت دخول أطباء جراحين بعد اعتقال الكادر الجراحي بمشفى كمال عدوان.
وتابع: “بعد 4 أسابيع من انتظار إدخال منظمة الصحة العالمية الطعام والدواء والوفود الطبية التخصصية، أفرغت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف من الطعام في الشارع وأرجعت الوفد الطبي”.
مقالات ذات صلة 4 شهداء في غارة إسرائيلية على منطقة زقاق البلاط وسط بيروت 2024/11/18وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية سمحت بإدخال 7 كراتين فقط من المستلزمات الطبية من أصل 40 كرتونة، مشددا على أن المشفى يفقد الكثير من الأرواح يوميا لعدم وجود تخصصات جراحية.
وقال: “حالات سوء التغذية من الأطفال تتوافد إلى المستشفى منهم 4 بوضع صحي حرج وبدأنا بتسجيل عدد من الكبار يعانون سوء التغذية”.
وأكد أن الأطباء شمالي القطاع يقدمون الخدمات الطبية بالحد الأدنى، وأن من يقوم بإجراء العمليات الجراحية هم أطباء أطفال من باب إنقاذ الأروح.
وأردف: ” نتلقى يوميا نداءات استغاثة ولا نستطيع مد يد العون، ولا توجد سيارة إسعاف واحدة ولا دفاع مدني تعمل في شمال غزة، تلقينا أمس نداء استغاثة من نساء وأطفال تحت الركام ولعدم مقدرتنا علي مساعدتهم أصبحوا شهداء اليوم”.
وأكد أن مشفى كمال عدوان ما زال يخضع للحصار الإسرائيلي، مشدد على أن ما يشاع في الإعلام عن السماح بإدخال المساعدات الطبية غير دقيق.