بعد استشهاد 3 صحفيين.. الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تقدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الاثنين، بشكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن استشهاد 3 إعلاميين في غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حاصبيا ومنطقة الأوزاعي.
وزير الخارجية لرئيس الحكومة اللبنانية: الرئيس السيسي وجه بكل الدعم المناسب لإغاثة الشعب الشقيق الخارجية اللبنانية : حسن نصر الله وافق على وقف إطلاق النار قبل اغتيالهواستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، فندقًا في منطقة حاصبيا، كان مقرًا لصحفيين، ما أدى لاستشهاد 3 صحفيين وإصابة آخرين.
من جهته قال جيش الاحتلال، إن الضربة كانت موجهة إلى مبنى عسكري تابعًا لحزب الله.
الخارجية الإيرانية ترحب بكل مبادرة من أجل التوصل إلى حلول لوقف إطلاق النار
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي ترحيب بلاده بكل مبادرة تتيح التوصل إلى حلول لوقف إطلاق النار .
وأشار بقائي - خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين - إلى موقف ایران بضرورة وقف جرائم الإبادة الجماعية والجرائم اللإنسانية في غزة ولبنان، موضحا أن مصطلح "وقف إطلاق النار" ليس كلمة محددة لأن هذه الكلمة يجب أن تستخدم عندما تكون هناك حرب بين طرفين ، ولكن ما نراه اليوم في حالة العدوان على غزة ولبنان فإنه تورط أحد الطرفين في إبادة جماعية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا".
وأضاف بقائي أن جميع المشاورات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني في الأسابيع الأخيرة ركزت مباشرة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان ومحاولة محاسبته ، معتبرا أن الإفلات من العقاب هو السبب الأهم لتهور الاحتلال .
وأشار إلى أن الحدث الأهم كان فجر يوم السبت عندما ارتكب الجيش الإسرائيلي خطأ حسابيا تم التصدي له عبر القوات المسلحة الإيرانية ، مؤكدا أن الخارجية الإيرانية استخدمت ومازالت تستخدم كافة صلاحياتها وإمكاناتها في خلق تعبئة عالمية ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وفيما يتعلق بالمجال الدبلوماسي، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن الرسائل تتغير دائما، مؤكدا أن إيران لن تحيد عن حقها في الرد على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، مبيّنا أن هذا الأمر هو حق قائم وأصيل وفقا للقانون الدولي وبغض النظر عما يتم تبادله، فإن إيران حاسمة في ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية اللبنانية مجلس الأمن وزارة الخارجية اللبنانية مجلس الأمن الدولي حزب الله الاحتلال الإسرائیلی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدم بشكوى ضد "إسرائيل" أمام مجلس الأمن
بيروت - صفا
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت القطاع الصحي في البلاد، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الخارجية في بيان الثلاثاء، إنه "بعد التشاور والتنسيق مع وزارة الصحة العامة، قدّمت بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت القطاع الصحي في لبنان".
وأوضحت الخارجية أن الشكوى رصدت عدد الاعتداءات الاسرائيلية على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والجمعيات الإسعافية "منذ 8 تشرين الأول 2023 وحتى 24 تشرين الأول 2024".
وتابعت: "بلغ عدد الاعتداءات 281 اعتداءً، قُتل جراؤها 163 شخصًا من العاملين في القطاعين الاستشفائي والإغاثي، وجُرح المئات".
وعرض لبنان في شكواه "الآثار الكارثية للعدوان الإسرائيلي على القطاع الصحي، وخصوصًا في المناطق المستهدفة ومناطق النزوح المكتظة، إذ تسبب بنزوح عدد كبير من الأطباء والممرضين والصيادلة".
ولفتت الخارجية إلى أن الاعتداءات تسببت بنقص حاد في الكوادر الطبية وإمدادات الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، ما أدى إلى تدهور جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، وللأمهات والأطفال حديثي الولادة.
وأشارت الخارجية إلى "ازدياد الحاجة إلى خدمات الصحة النفسية، خصوصا للأطفال المتأثرين بالصراع"، منبهة إلى "المخاطر الكبيرة التي تهدد قطاعه الصحي في حال استمرار الحرب".
وناشدت "المجتمع الدولي تعزيز دعمه لهذا القطاع وتقديم المزيد من المساعدات العاجلة لحماية البنية التحتية الصحية".
ودعت الخارجية، الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى "إدانة إسرائيل ومحاسبتها ومعاقبتها، واتخاذ خطوات فعّالة لمنع اعتداءاتها على القطاع الصحي والإسعافي، التي ترقى إلى جرائم حرب".
وشددت الخارجية على أن "القانون الدولي الإنساني ينص بشكل واضح على ضرورة حماية المؤسسات الصحية والإغاثية والعاملين فيها خلال الحروب والنزاعات المسلحة".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسّعت "تل أبيب" منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان، عن ألفين و792 قتلى و12 ألفا و772 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات.