أكد عصام نبهان، مدير التمريض في المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، اليوم الإثنين، أن الأوضاع الصحية في شمال القطاع «كارثية»، مشيرًا إلى أن الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة أدت إلى خروج المستشفيات عن الخدمة.

وأفاد نبهان في حوار خاص لقناة «الحرة» الأمريكية: بأن «شمال قطاع غزة يشهد عمليات عسكرية إسرائيلية منذ 23 يومًا، وخلال هذه الفترة تأثرت المنظومة الصحية بشكل كبير»، مشيرًا إلى أن المستشفى الإندونيسي هو المركز الوحيد التابع لوزارة، بالإضافة لمستشفى كمال عدوان والعودة.

وأضاف: أن «الطواقم الطبية لا تستطيع انتشال المصابين نظرًا للأوضاع المأساوية التي تعيشها الأراضي المحتلة، وحتى من تبقى هذه الطواقم لا يمكنهم مغادرة المكان أو المستشفيات»، مؤكدًا أن الأوضاع أصبحت كارثية مع اقتراب المجاعة في شمال غزة وغياب مياه الشرب.

واختتم: «أن المرضى المتواجدين داخل المستشفى الإندونيسي ارتقوا ولم تتمكن الطواقم الطبية من إيوائهم أو دفنهم»، مناشدًا المنظمات الدولية مثل «الصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية»، للتدخل وإنقاذ الأوضاع الإنسانية.

اقرأ أيضاًاستشهاد فلسطينيين وتدمير مولد الكهرباء بالمستشفى الإندونيسي في غزة

إعلام فلسطيني: آليات الاحتلال تهدم أجزاء من المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة

سرايا القدس: فجرنا 3 آليات عسكرية صهيونية.. ومدير مستشفى الإندونيسي يعلن عن كارثة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس حصار شمال قطاع غزة خروج مستشفى الإندونيسي عن الخدمة شمال قطاع غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفى الإندونيسي مستشفى العودة مستشفى كمال عدوان مستشفيات بغزة مستشفيات غزة مستشفيات في غزة المستشفى الإندونیسی

إقرأ أيضاً:

رئيس «الرعاية الصحية»: ندرس منح حوافز مالية للطواقم الطبية لضمان استمراريتهم في العمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، إن 76% من المرضى يتلقون خدماتهم الصحية من الوحدات الصحية، مشيرًا إلى أن تكلفة الخدمة المقدمة بها تعادل سدس التكلفة في المستشفيات، أي أقل بنحو 6 مرات، ما يعكس أهمية الاعتماد على الرعاية الأولية في تحسين كفاءة الإنفاق الصحي.

وأوضح «السبكي»، خلال مؤتمر صحفي على هامش احتفالية الهيئة بـ«يوم الطبيب المصرى 2025»، أن أحد أكبر التحديات التي واجهت منظومة التأمين الصحي الشامل هو تغيير ثقافة المواطنين في طلب الخدمات الصحية، حيث اعتاد كثيرون التوجه إلى العيادات الخارجية بالمستشفيات بدلًا من وحدات الرعاية الأولية، وهو ما عملت المنظومة على تصحيحه لضمان توزيع أفضل للخدمات الطبية.

وأضاف «السبكي» أن الرواتب تمثل أحد التحديات الكبرى، خاصة في ظل ارتفاع أجور الأطباء بالخارج وزيادة الطلب على الكفاءات المصرية، مؤكدًا أن الطبيب المصري يتمتع بقدرات مهنية عالية، ويُقبل عليه سوق العمل الدولي.

وأوضح أن الدولة تعمل على مواجهة هذا التحدي من خلال تحسين بيئة العمل، وتوفير رواتب مناسبة، ودراسة منح حوافز مالية للطواقم الطبية لضمان استمراريتهم في المنظومة الصحية

وحول التحديات المستقبلية، أشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أن مصر كانت تضم نحو 10 آلاف طبيب، لكن هذا العدد انخفض خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن الجهود الحالية تستهدف زيادة عدد خريجي كليات الطب البشري ليصل إلى 25 ألف طبيب سنويًا، ما يسهم في سد الفجوة في أعداد الكوادر الطبية.

مقالات مشابهة

  • مناقشة تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية بشمال الباطنة
  • «الرعاية الصحية» تكرم عددًا من الرموز الطبية بمناسبة «يوم الطبيب المصري»
  • رئيس «الرعاية الصحية»: ندرس منح حوافز مالية للطواقم الطبية لضمان استمراريتهم في العمل
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
  • منافسات قوية في الجولة الأولى من المسابقة الثقافية بشمال الباطنة
  • والي شمال كردفان يتفقد المصابين والجرحى جراء قصف المليشيا لمدينة الأبيض
  • 15 فريقًا في المسابقة الثقافية الرمضانية بشمال الباطنة
  • مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية يتحدث لـعربي21 عن حجم الكارثة بعودة العدوان
  • مدير مستشفى الشفاء: عاجزون عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين / شاهد
  • بري بحث الأوضاع العامة والتغطية الصحية الشاملة مع وفود نيابية