الخارجية: إسرائيل تطيل أمد الحرب لتعطيل الحل السياسي وتحقيق أجندات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، أن حكومة الاحتلال تتعمد إطالة أمد الحرب وتفاقم الأوضاع بهدف تعطيل أي جهود دولية لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، محذرة من استغلالها لفشل المجتمع الدولي في فرض التزامها بقرارات الشرعية الدولية وقوانينها الإنسانية.
وأوضحت الخارجية في بيان صحفي، أن الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل تستخدم هذه الأوضاع لتعميق عمليات الإبادة الجماعية والتهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني، مستغلة الوضع لتنفيذ جرائم التطهير العرقي وتسريع الضم التدريجي لأراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
وحذرت من أن إسرائيل تسعى لإعادة تشكيل المنطقة وفق رؤيتها القائمة على فرض القوة بعيدًا عن السعي للسلام والحلول السياسية. وأكدت أن هذه الحرب تبررها حكومة الاحتلال بذريعة الوجودية، في محاولة لإخفاء الانتهاكات الصارخة بحق الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات التهجير الجماعي في غزة .
وجددت التأكيد على أن الحلول العسكرية لن تحقق الاستقرار والأمن في المنطقة، مشيرة إلى أن عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته يساعد إسرائيل في التمادي بسياساتها الاستعمارية، ما يفاقم دوامة العنف ويعيق فرص السلام المستدام.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.