"عمان": يتطلع المتسابق العماني البطل أحمد الحارثي إلى إنهاء مشواره في بطولة العالم للتحمل بتسجيل أفضل مشاركاته هذه المرة في هذه البطولة القوية، وذلك عندما تستضيف حلبة الصخير بمملكة البحرين منافسات الجولة الأخيرة الختامية من البطولة على متن سيارة بي ام دبليو (ام 4 ) جي تي 3 بمشاركة زميليه بالفريق الإيطالي العالمي فالنتينو روسي والسائق البلجيكي مكسيم مارتن سائق المصنع لدى بي ام دبليو، حيث ستشهد الجولة التي تقام يوم السبت الثاني من نوفمبر صراعا كبيرا بين أصحاب القمة الثلاثية وبين الفرق التي تسعى إلى اللحاق بركب المقدمة ومنها فريق دبليو ار تي بقيادة الحارثي وروسي ومارتن.

الحارثي مع زميليه بالفريق الإيطالي روسي والبلجيكي مارتن بحاجة إلى بذل جهد مضاعف للوصول إلى ثلاثي المقدمة، حيث يأتي الفريق حاليا بالمرتبة الخامسة بترتيب عام فئة جي تي 3 وبرصيد 61 نقطة على أمل المضي قدما نحو المنطقة الدافئة وبالقرب من المراكز الثلاثة الأولى، ويدخل الفريق السباق الحالي منتشيا بنتيجة السباق الماضي على حلبة فوجي اليابانية والتي ظفر الفريق فيها بالمركز الثالث صاعدا على منصة التتويج بعد الابتعاد عنها في السباقين السابقين في أمريكا وبلجيكا.

الحارثي والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان يرى بأن الفريق لديه فرصة مواتية لتأكيد جدارته في الفوز بإحدى المراكز الأولى في سباق البحرين خصوصا بعد العطاء الكبير للفريق في سباق فوجي الذي استمر لـ6 ساعات متوالية، وسبق للحارثي أن شارك في العديد من السباقات والبطولات على حلبة الصخير بمملكة البحرين منذ عام 2009م وحقق أكثر من نتيجة موفقة وإيجابية واعتلى منصات التتويج في الكثير من المناسبات.

الجولة الأخيرة من بطولة العالم للتحمل والتي يشارك فيها الحارثي للمرة الأولى على متن سيارة بي ام دبليو (ام 4 ) سيكون لها طعم خاص للحارثي ورفاقه إذا ما تمكن فيها الفريق من الظفر بإحدى المراكز الأولى ويبدوا أن حظوظ الجميع متساوية هنا في فئة جي تي 3، وتبدأ الاستعدادات لخوض منافسات هذه الجولة الختامية بإجراء التجارب الحرة يوم الجمعة الأول من نوفمبر حيث التجارب الأولى والثانية، فيما ستقام التأهيلات الأولية يوم السبت الثاني من نوفمبر على أن تتبعها مباشرة تأهيلات هايبربول للسيارات العشر الأسرع في التأهيلات الأولية.

من ناحيته فقد أكد متسابقنا أحمد الحارثي بأن الاستعدادات لهذه الجولة تعتبر مناسبة بالنسبة لنا بعد تحقيقنا المركز الثالث في سباق فوجي وننظر لهذا السباق بجدية تامة طامحين للخروج منها بأفضل نتيجة وقد أعد الفريق الفني استراتيجية واضحة لنا كسائقين ونتمنى أن نوفق في أن نعتلي منصة التتويج كي يكون خير ختام لموسم طويل في هذه البطولة العالمية، وذكر الحارثي بأنه يتوقع حضور الكثير من المساندين والداعمين في سباق البحرين لقربها من سلطنة عمان وأن تحقيق الفريق المركز الثالث في السباق قبل الأخير للبطولة في فوجي أسهم في رفع معنويات الفريق وبالتالي أنعش الآمال بأن الفريق سيكون من المنافسين للرمق الأخير على ثلاثي المقدمة في فئة جي تي 3.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ام دبلیو فی سباق جی تی 3

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة

يلتفت العالم في الثاني من أبريل كل عام، إلى أحد أهم عناصر الطفولة وأكثرها تأثيرًا في تشكيل الوعي المبكر، وهو كتاب الطفل، الذي تحتفل مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك به، باعتباره مناسبة سنوية يحتفل بها العالم بالتزامن مع ذكرى ميلاد الكاتب الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسن، صاحب أشهر الحكايات الخيالية التي ألهمت أجيالًا من الأطفال حول العالم مثل: «البطة القبيحة» و«عروس البحر الصغيرة».

تأتي هذه المناسبة تحت رعاية الهيئة الدولية لكتب الأطفال والشباب (IBBY)، والتي تختار كل عام دولة عضوًا لتصميم شعار ورسالة موجهة لأطفال العالم، يُعاد نشرها بلغات متعددة، في محاولة لغرس عادة القراءة منذ الصغر، وتقدير قيمة الكتاب في تنمية شخصية الطفل.

الكتاب الورقي.. رفيق الطفولة الأول

على الرغم من هيمنة التكنولوجيا في حياة الأطفال اليوم، ما زال كتاب الطفل الورقي يحتفظ بمكانة خاصة، إذ يجمع بين المعرفة والمتعة والخيال في آنٍ واحد، فالقصص التي تحملها هذه الكتب ليست مجرد تسلية، بل أدوات تعليمية وتربوية تغرس القيم وتبني الشخصية، وتفتح أمام الطفل آفاقًا واسعة لفهم العالم.

وتؤكد رانيا شرعان، مديرة مكتبة مصر العامة، على أهمية هذه المناسبة بقولها: «كتاب الطفل هو أول صديق في رحلة التعلّم، وأول نافذة يرى من خلالها الطفل الحياة، كل حكاية تحمل بين طيّاتها رسالة، وكل صورة تشعل شرارة الخيال، علينا أن نمنح أطفالنا فرصة التعرّف على العالم من خلال الكتاب قبل أن يتعاملوا مع الشاشات».

فعاليات متنوعة لدعم القراءة

في العديد من دول العالم، تُنظم بمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل فعاليات وورش عمل وحفلات قراءة جماعية، بمشاركة كُتّاب ورسامي كتب الأطفال، إلى جانب تنظيم معارض كتب مخصصة لهذه الفئة العمرية، كما تُطلق بعض المؤسسات مسابقات للكتابة والرسم تشجع الأطفال على التعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم بحرية.

وفي مصر، باتت مكتبات عامة وخاصة تولي اهتمامًا متزايدًا بهذه المناسبة، وتخصص أيامًا مفتوحة للأطفال تتضمن قراءة القصص، وسرد الحكايات، والأنشطة الفنية المرتبطة بمحتوى الكتب.

رسالة إلى أولياء الأمور والمعلمين

يحمل اليوم العالمي لكتاب الطفل رسالة واضحة إلى أولياء الأمور والمعلمين، مفادها أن غرس حب القراءة لا يبدأ في المدرسة فقط، بل في البيت أيضًا، فالطفل الذي يرى والديه يقرؤون، غالبًا ما يحاكيهم ويكتسب هذه العادة تلقائيًا.

كما أن تخصيص وقت يومي للقراءة مع الأطفال، أو زيارة مكتبة عامة بانتظام، يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في بناء علاقة دائمة بينهم وبين الكتاب.

مقالات مشابهة

  • القادسية يتوج بـ 3 ذهبيات في بطولة دبي الدولية للألعاب المائية
  • «الإمارات للدراجات» ينتزع المركز الثاني في «بتزوليا باسك كونتري»
  • المنتخب الوطني يفتح ملف أوزبكستان
  • 11 لاعباً في قائمة منتخب المبارزة لبطولة العالم
  • بصمات سريعة.. المدربون الجدد يقلبون الموازين في دوري «الأولى»
  • سباق الجينات.. كيف غير جيمس واتسون العالم من مختبر ضيق؟
  • أتالانتا يسقط أمام لاتسيو ويبتعد عن سباق لقب الدوري الإيطالي «فيديو»
  • دبا يكسب الإمارات في «دوري الأولى»
  • «الكراسي الموسيقية» تشتعل سباق اللقب في الدوري السعودي
  • في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة