الحرب في السودان (دواس أصلي ياباني) وحرب إيران وإسرائيل (مشاغلات علي خفيف تقليد تايواني) !!..
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
إسرائيل تعيد غزة الي العصر الحجري ولبنان في طريقه إلي هذا المصير المظلم وإيران تستقبل الرد الإسرائيلي المنتظر الذي جاء مثل باقة ورد ومثل القبلة علي الخد ومن عجائب الحروب وغرائبها أن يتصل نتنياهو قبل الضربة بخصومه في طهران يبلغهم بأنه سيرسل لهم هدية عبارة عن صواريخ بعينها تصل لهم في الزمان والمكان المحددين وفعلاً وصلت الصواريخ منطلقة من ارض عراقية تقع تحت سيطرة الامريكان وعبرت سوريا والعراق ولم تتخطي الحدود وارسلت الصواريخ المدجنة من علي البعد الي اماكن متفق عليها سلفا واحدثت دمارا محدودا مع خسائر في الأرواح ليست بالالاف بل عدد أقل من أصابع اليد الواحدة والغريبة أن مسار الصواريخ المرسوم عبر العراق وسوريا الحليفين لإيران وهذا مما يرفع من حاجب الدهشة !!.
الانتخابات الأمريكية في العد التنازلي وبايدن رغم صهيونيته التي سارت بها الركبان وانحيازه السافر الي الكيان الغاصب وتدليله المبالغ فيه للمدعو نتنياهو إلا أنه افهم رئيس الوزراء العبري بأنه ضد أي تصعيد مع الفرس وبالتالي لايطيق حربا شاملة في منطقة الشرق الأوسط تفسد علي الديموقراطيين فوز مرشحتهم القانونية الضليعة ذات الابتسامة الساحرة التي يعولون عليها كثيرا لتمرغ بسمعة ترمب التراب بعد سقوطه أمامها سقوطا مدويا خاصة وهي الأصغر سنا والمرجح أن تحوز بدرجة كبيرة علي اصوات الجنس الناعم وطبعا أهلها الملونين.
وحتي يقرن بايدن القول بالعمل افهم تل أبيب بأن حق الرد لهم مكفول ومشروع ولكن الظرف يستدعي أن يكون هذا الرد مهندس ومبرمج وناعم مراعاة لهذا اليوم الاستثنائي الخامس من نوفمبر يوم انتخابات سيدة العالم امريكا ( وتحت تحت ) همس في اذن الليكودي المتطرف المتهور : ( بعد الانتخابات وبعد أن تدخل بنتنا هارس البيت الأبيض ( عافي منكم اعملوا في دولة الملالي الدايرنو ) !!..
وتناول بايدن التلفون واتصل علي المرشد والذي هو أيضاً القائد الأعلى للقوات المسلحة مطمئنا :
( اسمع يا عمي الشيخ بنتنا إسرائيل لن ترد لكم الصاع صاعين بل أقل من ربع صاع يعني حاجة خفيفة وسوف ترسل لكم صواريخ ناعمة ليست لها اسنان وكمان حددنا لهم الجهات المستهدفة عشان تعملوا حسابكم وكان في مدنيين احسن تشوفوا ليهم مواقع أخري عشان بعدين ما تصدعوا رؤوسنا وتقولوا غالانت قتل المدنيين الامنين !!..
أما نحن في السودان فحربنا تختلف عن حروب الآخرين فهي إضافة إلي أنها حرب لعينة عبثية منسية قتلت الآلاف وشردت الملايين والذخيرة فيها حية والضرب في المليان وكلما أطل عليها يوم جديد تزداد جذوتها اوارا وتتدفق علي الساحات الأسلحة من كل الجهات ويتدفق الجنود ففي حين أن الشعب يموت ويتشرد ويتناقص يزداد عدد المحاربين مثلهم مثل المردة والابالسة والشياطين .
حرب إيران مع إسرائيل قالوا عنها انها فلم ومسرحية سيئة الاخراج متفق عليها وكل طرف له حساباته وامريكا في غرفة القيادة توجه الطرفين بأن يلتزموا بقواعد اللعب النظيف وممنوع الخروج من النص والتغريد خارج السرب والالتزام ده اجباري قبل معمعة الانتخابات وبعد الانتخابات وفوز الديمقراطيين ( أكلوا ناركم براكم ) لكن مع ذلك لن نترك حبيبة القلب إسرائيل لقمة سائغة لإيران واذرعها والارهابيين واساطيلنا وبوارجنا جاهزة وخزينتنا مفتوحة علي مصراعيها ومافي شيء غالي علي اليهود والليكود والمنكود ابن نتنياهو المستسلم تماما للثنائي الإرهابي ( جد جد ) سوميترش وابن غفير .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مفاجأة بشأن الرد الإيراني على هجمات إسرائيل.. وهذا الموعد المتوقع
قال مصدر رفيع المستوى لـ"سي إن إن"، اليوم الأربعاء، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران ستقابل برد "حاسم ومؤلم" من المرجح أن يأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبحسب "سي إن إن" تشير هذه التصريحات إلى تخلي إيران عن محاولاتها الأولية للتقليل من خطورة الضربات التي نفذتها إسرائيل في 25 أكتوبر، وهي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل علانية بضرب أهداف إيرانية.
وقال المصدر المطلع على ما يجري تداوله في إيران: "إن رد طهران على عدوان الكيان الصهيوني سيكون حاسمًا ومؤلمًا".
ورغم أن المصدر لم يحدد موعدًا محددًا للهجوم، إلا أنه قال إنه "سيحدث على الأرجح قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
من جانبه قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في تصريحات مصورة في قاعدة رامون، نقلها الناطق باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، الثلاثاء:" إذا أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل – سنعرف الوصول إلى إيران مرة أخرى بقدرات لم نستخدمها".
في رده الأوّلي على ضربات نهاية الأسبوع الماضي، اختار المرشد الإيراني، علي خامنئي، تقديم رد أكثر اعتدالا، قائلا إن الضربات "لا ينبغي المبالغة فيها أو التقليل من أهميتها".