«القاهرة الإخبارية»: الفلسطينيون يصطفون بأوان فارغة بحثا عن الطعام في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشفت قناة القاهرة الإخبارية، عن تفاصيل الأوضاع في غزة، مشيرة إلى أن المأساة تتفاقم في القطاع، والفلسطينيون يصطفون بأوانٍ فارغة بحثًا عن الطعام، وفقا لتقرير نشرته القناة منذ قليل.
الموت يحاصر سكان غزة من كل جانبوأوضح التقرير أن الأرض ضاقت بهم، وأصبح الموت يحاصرهم من كل جانب في هذا القطاع المكلوم، مشيرة «من لم يمت بالقصف والاستهداف وقع في براثن المجاعة التي سخرها الاحتلال، للقضاء على حياة من تبقى في القطاع».
وأضاف: «آوان فارغة وطوابير مصطفة من الأطفال والنساء والشيوخ ينتظرون لساعات طوال آملين في الحصول على بعض فتات الطعام، التي تحضرها لهم الجهات الإغائية الدولية».
الحياة في غزة كابوسوتابع: «الحياة في قطاع غزة حولها الاحتلال الإسرائيلي إلى كابوس يتمنى الغزاويين أن يأتي يوما ويستيقظون منه، لتنتهي معه رحلة النزوح المستمرة من مكان لآخر هربا من آلة الاحتلال الغاشمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: حالة غضب في الداخل الإسرائيلي بسبب حكومة نتنياهو
عرض برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «حالة غضب واسعة في الداخل الإسرائيلي على حكومة نتنياهو».
إدانات دولية وإقليمية واسعة لسياسات نتنياهووجاء في التقرير إن التصعيد الإسرائيلي في المنطقة على نحو غير مسبوق لا يتوقف، وبالرغم من إدانات دولية وإقليمية واسعة لسياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته في فرض لغة تصعيدية من شأنها إبقاء المنطقة فوق صفيح ساخن، يشهد الداخل الإسرائيلي حالة واسعة من الغضب أيضا تجاه سياسات الحكومة، حيث تصاعد الغضب لتتم ترجمته مؤخرا في عملية الدهس التي شهدتها تل أبيب.
وأكد التقرير أن الأوضاع الراهنة تفرض تساؤلات تتعلق بحجم الخسائر التي تكبدتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة ثم لبنان، وانعكاسات ذلك على الاستعدادات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تم إقحامه في عدد كبير من جبهات الصراع في المنطقة في ظل ظرف سياسي واقتصادي وتاريخي فارق يشهده العالم.
احتمالات الوصول إلى هدنة مؤقتةوفي ذات السياق يبدو الحديث عن مدى تأثير خسائر إسرائيل على استجابة نتنياهو لمفاوضات التهدئة واحتمالات الوصول إلى هدنة مؤقتة حديثا منسابا في هذه الأوقات والظروف، خاصة في ظل غضب متزايد في الداخل الإسرائيلي، ومن المؤكد أن نتنياهو يحاول احتوائه ومنع تفاقمه إلى مستويات تشكل خطرا أكبر عليه.