السيب يبحث عن الصدارة من بوابة الأهلي البحريني .. غدا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يبحث نادي السيب غدا عن تحقيق الانتصار الثاني على التوالي عندما يواجه الأهلي البحريني في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثالثة لدوري التحدي الآسيوي لكرة القدم، وستكون أرضية استاد السيب الرياضي عند الثامنة مساءً بتوقيت مسقط مسرحًا لأحداث هذه المباراة المهمة للفريقين؛ حيث يتطلع السيب لحسم الصدارة بالعلامة الكاملة بعد أن حقق فوزًا ساحقًا على الفتوة السوري بخماسية نظيفة في الجولة الأولى، في الوقت الذي يبحث فيه الأهلي عن انتصاره الأول بعد تعادله السلبي مع هلال القدس في الجولة الأولى.
المباراة لن تكون سهلة للفريقين وكل الاحتمالات واردة، ولهذا عمل الفريقان خلال اليومين الماضيين على تصحيح الأخطاء التي صاحبت المباراة الأولى، حيث ركّز مدرب السيب على دراسة فريق الأهلي البحريني، وطريقة لعبه، ونقاط قوته وضعفه، وأعطى توجيهاته للاعبين حول كيفية التعامل مع ظروف المباراة، ولن يجري الصربي نيكولا تغييرات في تشكيلة الفريق، حيث سيخوض المباراة بنفس التشكيلة التي خاضت المباراة الأولى، والتي تضمنت بلال البلوشي في حراسة المرمى، ومحمد المسلمي، وأحمد الخميسي، وعلي البوسعيدي، وحسن العجمي في خط الظهر، وعيد الفارسي، وأرشد العلوي، وجميل اليحمدي، وزاهر الأغبري في خط الوسط، وعبدالعزيز المقبالي، وعبدالرحمن المشيفري في خط الهجوم.
ومن خلال هذه التشكيلة، يسعى المدرب الصربي نيكولا إلى إيجاد التوازن بين الخطوط الثلاثة واللعب كمجموعة واحدة من خلال تنويع الهجمات من الأطراف والاختراق من العمق أو التسديد من خارج منطقة الجزاء، إضافة إلى سد الثغرات في وسط الميدان وعدم إعطاء مساحات للفريق البحريني لبناء هجماته، كما أن تعليمات المدرب في التدريبات كانت واضحة للاعبين من خلال الارتداد السريع، ومساندة المدافعين، وعدم الاستعجال في بناء الهجمات مع تسريع وتيرة اللعب من خلال تحركات اللاعبين في أرجاء الملعب.
في المقابل، فإن الأهلي البحريني استفاد من درس المباراة الماضية التي خرج منها متعادلًا، وشهدت تدريبات الفريق التي جرت على ملعب السيب تعليمات واضحة من المدرب الإسباني أنخيل لوبيز حول كيفية إيقاف خطورة لاعبي السيب من خلال إغلاق منطقة العمليات والاعتماد على الهجمات المرتدة.
وقد يجري أنخيل لوبيز تغييرات في تشكيلة الفريق بإدخال باولو كامبيلا بدلًا من سيد مهدي، بينما سيبقي إبراهيم لطف الله في حراسة المرمى، وسعود العسم، وجوردي كامارا، وباقر العصفور، وكارلوس فيجاراي في خط الدفاع، وجودا سيلفا، وحسن مدن، وجمال راشد، وجيفا في وسط الميدان، وفكوندو توباريس في خط الهجوم.
وسيجازف فريق الأهلي البحريني؛ لأنه ليس هناك ما يخسره ويدرك تمامًا أن خسارة مباراة الغد تعني خروجه مبكرًا من دائرة المنافسة، ولهذا سيدخل المباراة بكل ثقله من أجل حسم النتيجة لصالحه.
هلال القدس - الفتوة
يلتقي هلال القدس الفلسطيني مع الفتوة السوري عند الخامسة مساءً على أرضية استاد السيب الرياضي في افتتاح الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة في مباراة مفتوحة لكل الاحتمالات، ويتطلع هلال القدس لتحقيق انتصار مريح قد ينقله لنصف نهائي البطولة، في المقابل، فإن الفتوة السوري يتطلع من جانبه إلى تعويض خسارته الأولى أمام السيب وتحقيق فوز مريح قبل مباراته الأخيرة مع الأهلي البحريني يوم الجمعة المقبل في ختام التصفيات.
وظهر هلال القدس الفلسطيني في مباراته الأولى بشكل جيد وعرف كيف ينظم صفوفه من خلال اللعب بقتالية وروح عالية، مما أسهم في الخروج بنقطة ثمينة من الأهلي البحريني، ويتطلع خلال مباراة الغد إلى الاستمرار بنفس الحماس والقوة، حيث يملك مجموعة جيدة من اللاعبين في مقدمتهم الحارس الشاب عيسى عابدين، ورامي المسالمة، ومحمد يمين، ورضوان أبو كرشة، وعمر صندوقة، ومحمد فرج، ومحمد أبو ميالة، ومحمد العاصي، وهيثم خير الله، وقاسم عبيد، ومحمد درويش.
في المقابل، فإن الفتوة السوري استوعب بكل تأكيد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها أمام السيب، وسيعمل على معالجة الأخطاء التي صاحبت تلك المباراة، وقد ظهر الفريق وهو يعاني من ضعف الإعداد وعدم تجانس اللاعبين فيما بينهم، ولهذا تشير التوقعات إلى إجراء تغييرات في تشكيلة الفريق بإشراك أحمد الحسن، ومحمد العبادي، وزكريا عزيز من البداية إلى جانب ياسر شاهين، ومحمد خلف، وعبدالكريم الفاتح، وعلي بعاج، وعبدالرحمن الحسن، وعبدالنور بالخير، وأشرف عفلي، ومن خلال المستوى الذي قدّمه الفتوة السوري في مباراته الأولى، خاصة في الشوط الأول، فإن الكفة تميل لصالحه، ولكن في كرة القدم ليس هناك مستحيل، وكل الاحتمالات واردة.
ثلاثة إنذارات وطرد
شهدت الجولة الأولى ثلاثة إنذارات، كانت من نصيب رضوان أبو كرشة ومحمد درويش من هلال القدس الفلسطيني، وحسن العجمي من السيب العُماني، كما شهدت الجولة أيضًا بطاقة حمراء كانت من نصيب موسى كوليبالي، لاعب الفتوة السوري، الذي سيغيب عن مباراة الغد.
الأغبري يتصدر الهدافين
تصدر زاهر الأغبري، مهاجم السيب، قائمة الهدافين برصيد هدفين، يليه عبدالعزيز المقبالي، وعلي البوسعيدي، وجميل اليحمدي، ولكل منهم هدف واحد.
مباراة قوية
توقع نيكولا مدرب نادي السيب أن مباراة فريقه أمام الأهلي البحريني ستكون قوية ومهمة للفريقين، وكلا الفريقين يحتاجان لنقاط المباراة الثلاث ونحن سنلعب لاقتناص النقاط الثلاث. وأضاف أن الفريق البحريني فريق قوي ولديه عناصر جيدة ولاحظت أربعة لاعبين مؤثرين في المباراة الماضية واعتقد أنهم سيلعبون ولديهم لاعب آخر لم يلعب بسبب الإيقاف ولكن اعتقد انه سيكون متواجدا في المباراة القادمة. وقال ستكون المباراة ديربي خليجي، ولاعبو فريقي يدركون أهمية المباراة ونحن نحترم الفريق الخصم ولكننا سنعمل بشكل أفضل لتقديم أداء جيد وتحقيق النتيجة التي نصبو إليها. وقال مدرب السيب: لدينا حلول كثيرة للدخول في المباراة وبكل تأكيد ستتغير التشكيلة ولكن لن تتغير جذريا ولدينا لاعبون جيدون والعب كل مباراة حسب ظروفها. وعن المباراة الماضية والفوز الذي تحقق، قال: نعم احتفلنا بالفوز ولكن في اليوم الثاني نسينا المباراة وهذا الفوز، وبدانا التحضير لهذه المباراة التي لها وزنها وثقلها وهي بالنسبة لنا مهمة جدا، وأنا متأكد أنها لن تكون سهلة للفريقين وقد عملت على تهيئة الفريق نفسيا بالإضافة إلى تهيئة الجانب البدني، واللاعبون مدركون تماما أهمية المباراة والخروج بنتيجة إيجابية منها.
أما عبدالرحمن المشيفري لاعب نادي السيب فقال: نحن مقبلون على مباراة مهمة ولن تكون سهلة وعيوننا على النقاط الثلاث ومتطلعون إلى تحقيق النتيجة الإيجابية، وأكد المشيفري أن التجانس بين اللاعبين في الفريق يعطي الحماس للاعب لتقديم أفضل ما لديه وسنلعب للفوز بإذن الله.
تقديم الأفضل
قال جوزيف لوبيز: «إن المباراة أمام السيب مهمة بالنسبة لنا، ونحن جاهزون لتقديم أفضل ما لدينا وتحقيق النتيجة الإيجابية».
وأضاف: «تحدثت مع اللاعبين، ونأمل أن نكون في أتم الجاهزية للمباراة». وعن أداء الفريق في المباراة الماضية، قال: «الأداء لم يكن مرضيًا بالنسبة لي، لكننا كنا الطرف الأفضل لإنهاء المباراة، ونعلم أننا في مباراتنا القادمة سنلعب أمام أقوى فريق في المجموعة، ونأمل تحقيق الفوز».
من جهته، قال جمال راشد، لاعب الأهلي البحريني: «سندخل المباراة بكامل تركيزنا مع احترام الخصم واحترام ذاتنا، ونأمل تحقيق النتيجة الإيجابية»، مُشيرًا إلى أن اللقاءات الخليجية لها طابع خاص، وأنهم سيلعبون للظهور بشكل جيد وتمثيل الفريق بصورة تليق بجمالية المباراة.
الخروج بنتيجة ايجابية
أكّد سفيان نجمة، مدرب الفتوة السوري، أن مباراة فريقه أمام هلال القدس الفلسطيني ستكون قوية، وأنهم سيبذلون كل ما بوسعهم للخروج بنتيجة إيجابية، آملًا أن يدخلوا بتشكيلة جيدة، مُضيفًا أنه لمس رغبة أكيدة لدى اللاعبين للظهور بشكل أفضل واقتناص نقاط المباراة.
وأوضح مدرب الفتوة أنهم انتدبوا لاعبين محترفين، لكنهم التحقوا متأخرين وشاركوا في حصة تدريبية واحدة، مما لم يمكنهم من الانسجام في هذه المباراة، وبيّن أنهم لعبوا أمام فريق منسجم ومتجانس ويضم لاعبين مميزين، منهم من يلعب في منتخب سلطنة عُمان، وقد شكلوا خطورة كبيرة بفضل الرتم السريع، بالإضافة إلى عامل رطوبة الجو الذي أثر على أدائهم، كما امتدح مدرب الفتوة أداء كل من البوسعيدي والمقبالي في المباراة الماضية، مشيرًا إلى أنهما كانا عاملًا فارقًا في اللقاء، وكان الطرد أيضًا عاملًا مساعدًا في خروجهم بالخسارة الثقيلة.
أما كابتن فريق الفتوة، علي معاج، فقال: «مباراتنا لا تقبل القسمة على اثنين، وأعتذر عمّا حدث في المباراة الماضية والنتيجة التي خسرنا بها، إذ كان فريق السيب منسجمًا وقويًا، بينما لم نكن نحن كذلك، وحاول المدرب إيجاد توليفة جيدة من اللاعبين».
وأضاف: «إن الطرد في الشوط الثاني أثر على أداء الفريق، ونأمل في مباراتنا القادمة أن نسعد جمهورنا بتقديم أداء يليق بفريق الفتوة، ومن المهم أن نحصل على نقاط المباراة لنستمر في البطولة».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی المباراة الماضیة الأهلی البحرینی تحقیق النتیجة الفتوة السوری اللاعبین فی من خلال
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الأفلام القصيرة في مهرجان القاهرة السينمائي بوابة هامة للتعبير الحر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت يوليانة سعدان، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن أيام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تشهد جرعة سينمائية مكثفة طيلة من خلال مجموعة من الأفلام القصيرة من دول مختلفة، لكونها تسلط الضوء على القضايا الإٍنسانية والاجتماعية في المنطقة العربية.
وأضافت "سعدان"، أن هناك أفلاما عربية وأجنبية تتنافس ضمن مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي منها "أمنية أخيرة" و"من المسافة صفر" و"عقبالك يا قلبي"، والتي حازت على إعجاب عددا من النجوم خلال عرضها الأول في المهرجان.
وتابعت: "تعتبر الأفلام القصيرة بوابة هامة للتعبير الحر، فيما تلقى دعما مستمرا من مهرجانات سينمائية عالمية مثل مهرجان كان ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي مما يجعل المسابقة شبيهة بسباق فني يعكس التنوع الثقافي وجميعها تتناول موضوعات لا تشبه بعضها البعض".