لندن (رويترز)
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين، وسط ترقب المستثمرين لسلسلة من البيانات الاقتصادية الرئيسة، ونتائج أرباح شركات أميركية كبرى.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% إلى 519.80 نقطة بحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش. وسجل أول خسارة أسبوعية له في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة.
وتأثر المؤشر ستوكس 600 الرئيس بقطاع الطاقة الذي هبط 1.

7%. وتراجعت أسعار النفط 5%.
وارتفع قطاع السفر والترفيه الذي يشمل أسهم شركات الطيران بنحو 1%.
وهوى سهم فيليبس 13% بعد أن خفضت الشركة الهولندية لتصنيع الأجهزة الطبية توقعاتها لمبيعات هذا العام.
ومن المقرر أن يلقي لويس دي جيندوس، نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كلمة في وقت لاحق من اليوم. ومن المرتقب أن تصدر البيانات الأولية للناتج المحلي الإجمالي في السويد ومبيعات التجزئة لشهر سبتمبر غداً الثلاثاء.
وستعلن منطقة اليورو يوم الأربعاء البيانات الأولية للناتج المحلي الإجمالي، وثقة المستهلكين والمعنويات الاقتصادية فيما ستصدر ألمانيا بيانات أسعار المستهلكين، والناتج المحلي الإجمال، وبيانات التوظيف.
ومن المقرر أيضاً صدور توقعات الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا والبيانات الأولية للناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا والموازنة البريطانية يوم الأربعاء. وستصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو وفرنسا وإيطاليا يوم الخميس.
وستتأثر أيضاً معنويات السوق بأرباح كبرى الشركات الأميركية. ومن المقرر أن تعلن شركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، ومايكروسوفت وميتا وأبل وأمازون عن نتائجها الفصلية يوم الخميس.

أخبار ذات صلة أسهم أوروبا تصعد بدعم من نتائج الشركات أسهم أوروبا تصعد بدعم من القطاعات الدفاعية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية

إقرأ أيضاً:

فوضى طريق المطار: استعراض قوة رغم البيانات

تعمل القوى السياسية على تهدئة الأوضاع وتحديداً "الثنائي الشيعي" الذي يبدو انه ليس راغباً في التصعيد لأسباب عدّة. لكن الاكيد ان المشهد الذي حصل امس وقبل امس على طريق المطار وفي مناطق لبنانية دليل واضح على المسار الذي ستأخذه المرحلة المقبلة في ظل الحكومة الجديدة والعهد الجديد والتطورات الحاصلة في المنطقة بشكلٍ عام.

تعتقد مصادر سياسية مطّلعة ان الاحداث المتسارعة في الشارع هي تمظهر طبيعي للتطورات السياسية في الداخل، واستعراض قوّة رغم كلّ البيانات، خصوصاً ان "الثنائي الشيعي" شارك في حكومة لم يكن يريدها لا من قريب ولا من بعيد وهذا بحدّ ذاته ما قد يدفعه الى اعادة الامساك بزمام المبادرة من خلال التحركات الشعبية التي قد تفشل العهد والحكومة في حال قرر الاستمرار بها.

الاهم من كل ذلك هو ان "حزب الله" يدرك جيداً ان قوّته لا تزال متماسكة وأن لديه القدرة الفعلية على الصمود في الداخل، بالاضافة الى الامكانات الشعبية الهائلة التي يمكن ان يستثمر بها لفرض توازن سياسي ما في داخل المؤسسات او حتى في السياسة العامة الداخلية.

لكن يبدو ان الاندفاعة السياسية الكبيرة ضد "حزب الله" وحلفائه من قبل الاميركيين والاسرائيليين والتي تواكبها اندفاعة اعلامية وسياسية من الداخل اللبناني تفرض على "الحزب" تحركات متوازنة وموزونة وحرصا على عدم الانجرار الى تطورات دراماتيكية اقلّه في المرحلة الحالية بانتظار اتجاه السياسة في المنطقة.

من الان وحتى الانتخابات النيابية المقبلة يمكن الحديث بشكل جدّي عن كباش سياسي وشعبي وربما اعلامي كبير ستستفيد منه كل القوى السياسية من دون استثناء لخوض انتخابات مصيرية، وهذا الامر سيترافق مع اتضاح الرؤية في المنطقة وكيفية تحديد سياسة الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب وغيرها من الملفات المهمة والحساسة والتي ستؤثر بشكل مباشر على الواقع السياسي في لبنان. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إلى 48,271 والإصابات إلى 111,693
  • جامع الجزائر: انطلاق التسجيلات الأولية في حلقات التعليم القرآني اليوم السبت
  • الرعاية الأولية تستقبل 5 آلاف منتفعة من مستحقي التكافل خلال يناير بالدقهلية
  • فوضى طريق المطار: استعراض قوة رغم البيانات
  • ترقب دخول المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة عبر معبر رفح
  • اختراق بيانات 20 مليون حساب في شات جي بي تي
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: لا نريد الدخول في حرب الرسوم الجمركية
  • الدفعة السادسة من الأسرى.. ترقب في غزة وتحذير من انهيار الاتفاق
  • أسعار النفط ترتفع
  • ترامب يقرّ: الأسعار قد ترتفع في أمريكا بسبب الرسوم الجمركية التي تفرضها