قصة صاروخ حزب الله أبو كاميرا في توثيقه الأهداف الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
منذ أن اجتاحت إسرائيل قطاع غزة منذ أكثر من عام، تركت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بصمة في الحرب الإعلامية مثل "المثلث الأحمر المقلوب"، الذي تستخدمه القسام في تحديد الهدف الذي تريد استهدافه من الآليات وجنود الاحتلال في غزة.
ولكن هذه البصمة لم تكن حكرا على المقاومة في قطاع غزة فقط، فقد تمكّن حزب الله اللبناني من ترك بصمته في الإعلام العسكري خاصة لدى استهدافه القوات الإسرائيلية عن طريق توثيقه الحظات الأخيرة لها من خلال الكاميرا التي يضعها على مسيراته أو صواريخه، والتي أطلق عليها رواد العالم الافتراضي "صاروخ أبو كاميرا".
صاروخ أبو كاميرا، أسطورة????????
أجمل ما يميزه أنه يظهر اللحظات الأخيرة من حياة الجنود قبل أن يتم الفتك بهم وتمزيقهم . pic.twitter.com/JzP5oV0QpB
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 27, 2024
كما أطلق بعض المغردين لقب "الأسطورة" على الصاروخ، وقالوا إن: أجمل ما يميز صاروخ حزب الله "أبو كاميرا" أنه يظهر اللحظات الأخيرة من حياة جنود الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتم الفتك بهم.
وقال متابعون إنهم أصبحوا ينتظرون المقاطع التي يبثها الإعلام العسكري لحزب الله لمشاهد "صاروخ أبو كاميرا" وهو يرصد تجمعات الجنود الإسرائيليين ومن ثم ينقض عليهم كأنه طير جارح.
قوية ????
صاروخ أبو كاميرا حبيب الكل ❤️ pic.twitter.com/KUilG9TVuO
— Gaza Plus | غزة بلس (@Gaza_Plus) October 27, 2024
ولفت بعض المدونين الانتباه إلى الدقة التي يتمتع بها "صاروخ أبو كاميرا"، وكيف أنه يصيب أهدافه التي يضعها ضمن العلامة الخضراء التي تحدد الهدف الإسرائيلي قبل إصابته.
أنا عندي ثقة كبيرة في حزب الله وفي قدراتهم العسكرية الكبيرة بس يا ريت كان في فيديو للدبابة وهي تنفجر من بعيد ????
— هو (@KroumaZaka30913) October 25, 2024
وقال ناشطون إن مثل هذه اللقطات، التي يوثقها حزب الله من خلال الكاميرا التي يضعها على الطائرات المسيرة أو الصواريخ وتظهر اللحظات الأخيرة في حياة الجنود الإسرائيليين، تبث الرعب في قلوب الإسرائيليين وهم يشاهدون الدقائق الأخيرة من حياة مقاتليهم بسبب صواريخ ومسيرات المقاومة اللبنانية.
كيف يصور وهو انفجر????
هذا صاروخ يضرب هدف بعيد لا يمكن تصويره من قبل المجاهد كما في غزة.
هذا يصور قبل عن ينفجر، الكميرا مثبتة في رأسه.
— د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) October 25, 2024
وأشار آخرون إلى أن "صاروخ أبو كاميرا" لا تتعدى تكلفته ألف دولار، وأضافوا أنه لو صنعه الغرب لاشتراه العرب بمليارات الدولارات، والتسليم سيكون في 2028! وقالوا إنه يجب بعد حرب غزة ولبنان إعادة النظر في شراء الأسلحة وخصوصا التي أثبتت فاعليتها مثل الطائرات المسيرة و"صاروخ أبو كاميرا".
واعتبر مغردون أن حزب الله لا يزال متمكنا من الأرض ويضرب القوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل، وكل يوم هناك قتلى وجرحى بأعداد كبيرة.
وأضاف هؤلاء أنه من المؤكد أن نوع السلاح الذي يستخدمه الحزب دقيق وقادر على اختراق المدرعات سواء دبابات أو ناقلات جنود.
ثلاث ملاحظات ميدانية!
أولا: حزب الله متمكن من الأرض ويضرب القوات الصهيونية التي تحاول التوغل وكل يوم هناك قتلى وجرحى بأعداد كبيرة.
من المؤكد أن نوع السلاح الذي يستخدمه الحزب دقيق وقادر على اختراق المدرعات سواء دبابات أو ناقلات جنود وربما هو صاروخ ألماس أو صاروخ أبو كاميرا…
— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) October 27, 2024
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأهداف الخفية للعدوان على اليمن!؟
عبد الرقيب البليط
جرائم الإبادة اللإنسانية التي ترتكبها الدولة العظمى أمريكا في عدوانها اليومي على المحافظات اليمنية الحرة التابعة لحكومة صنعاء، تؤكد السلوك السلوك الأجرامي والدوافع العدوانية للنظام الإستعماري التي نشأت عليه العصابات المتحدة الإجرامية (الأمريكية) على الأرض المغتصبة من الهنود الحمر.
بعد الفشل الذريع في معركة البحر والجو مع القوات المسلحة اليمنية، يلجأ نظام العصابات الإمبريالي الأمريكي لأساليب أقذر منه ويستهدف المنشآت الإقتصادية مثل ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة ومصنع السيراميك بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء والكثير من المنشآت الحيوية المملوكة للشعب والقطاع الخاص والمواطن تحت ذرائع مخزية مخالفة شرعاً وقانوناً للإتفاقات المدنية والعسكرية، جعلت من أفعالهم جرائم غير إنسانية مكتملة الأركان.
بعد 36 يوما، من شن إدارة ترامب عدوان جوي بربري في 15 مارس الماضي، إسناداً لـ”إسرائيل”، لم تسلم منه حتى مقابر الموتى وأدى لإستشهاد وجرح أكثر من 600 من المدنيين الأبرياء في عدد من المناطق الحرة في اليمن.
وها هو عدوان الولايات المتحدة السفلى يكتب فشله مرة أخرى بعدم تحقيق أي هدف، فلم يدمر البنية التحتية للقوات المسلحة اليمنية ولم يوقف عملياتها وحظرها البحري على سفن الكيان في البحر الأحمر ولا هجمات صنعاء بالصواريخ والمسيرات إلى عمق الأخير في الأراضي المحتلة.
إن الأهداف الخفية الذي تريد الولايات المتحدة تحقيقها من عدوانها على اليمن تحت شعارات إجرامية مكشوفة، تتمثل في كتم صوت الحرية الذي ينطلق منه، وفرض الوصاية الإستعمارية وسلب قراره السيادي وكسر إرادته الوطنية وكبح قوته السياسية والعسكرية والشعبية التي تساند غزة ضد عدوان بني صهيون وتحالفات دول الإستكبار لإرهاب وإخضاع الدول والشعوب المتعطشة للعيش بأمن وسلام وحرية وكرامة إنسانية في هذا الكوكب.