الخارجية الإيرانية ترحب بكل مبادرة للتوصل إلى حلول لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ترحيب بلاده بكل مبادرة تتيح التوصل إلى حلول لوقف إطلاق النار.
الخارجية الإيرانية: طهران ومصر بلدان تاريخيان ولاعبان إقليميان مؤثران الخارجية الإيرانية: إذا هاجمتنا إسرائيل سنرد دون تسرعوأشار بقائي - خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين إلى موقف ایران بضرورة وقف جرائم الإبادة الجماعية والجرائم اللإنسانية في غزة ولبنان، موضحا أن مصطلح "وقف إطلاق النار" ليس كلمة محددة لأن هذه الكلمة يجب أن تستخدم عندما تكون هناك حرب بين طرفين ، ولكن ما نراه اليوم في حالة العدوان على غزة ولبنان فإنه تورط أحد الطرفين في إبادة جماعية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا".
وأضاف بقائي أن جميع المشاورات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني في الأسابيع الأخيرة ركزت مباشرة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان ومحاولة محاسبته، معتبرا أن الإفلات من العقاب هو السبب الأهم لتهور الاحتلال.
وأشار إلى أن الحدث الأهم كان فجر يوم السبت عندما ارتكب الجيش الإسرائيلي خطأ حسابيا تم التصدي له عبر القوات المسلحة الإيرانية ، مؤكدا أن الخارجية الإيرانية استخدمت ومازالت تستخدم كافة صلاحياتها وإمكاناتها في خلق تعبئة عالمية ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وفيما يتعلق بالمجال الدبلوماسي، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن الرسائل تتغير دائما، مؤكدا أن إيران لن تحيد عن حقها في الرد على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، مبيّنا أن هذا الأمر هو حق قائم وأصيل وفقا للقانون الدولي وبغض النظر عما يتم تبادله، فإن إيران حاسمة في ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الإيرانية وقف إطلاق النار حلول لوقف إطلاق النار اسماعيل بقائي ایران الخارجیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، إن الخروقات الإسرائيلية تشمل قصف القرى الحدودية وتفخيخ المنازل وتدمير الأحياء السكنية وقطع الطرق.
وأوضحت الخارجية اللبنانية، أن الخروقات الإسرائيلية تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش في الجنوب.
وتابعت الخارجية اللبنانية: الخروقات الإسرائيلية تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري وتمثل تهديدا خطيرا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار.