مصر ترأس اجتماعاً لتعزيز السياحة العربية.. الذكاء الاصطناعي وتغيرات المناخ على طاولة النقاش
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الوزير المفوض الدكتور بهجت أبو النصر مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، أهمية مشروع اتفاقية عربية للتعاون السياحي بين الدول العربية، مناقشة سبل تطوير منتج سياحي إقليمي مشترك يُعزز الهوية السياحية العربية، وذلك من خلال دعم وتنمية التعاون العربي البيني في مجال السياحة.
وزير السياحة يبحث مع شركة أرويا كروز للرحلات سبل التعاون لتعزيز سياحة السفن البحرية وزير السياحة والآثار يجري جولة تفقدية داخل منطقة أهرامات الجيزة جاء ذلك خلال انطلاق أعمال الاجتماع الثاني عشر للجنة الفنية للسياحة العربية، برئاسة مصر بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة وبمشاركة ممثلي وزارات السياحة في الدول العربية.
وأوضح أبو النصر في كلمته الافتتاحية، أن جدول أعمال الاجتماع، يضم نحو 12 بنداً، منها مناقشة مشروع اتفاقية عربية للتعاون السياحي بين الدول العربية، كما سيتناول الاجتماع نتائج ورشة عمل عقدتها الأمانة العامة حول تعزيز قدرات الذكاء الاقتصادي في السياحة.
وأكد أبو النصر على أهمية هذا الاجتماع، باعتباره مرحلة تحضيرية حاسمة للمجلس الوزاري.
وشدد أبو النصر على الدور المحوري للجنة في تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال السياحة، من خلال وضع جدول أعمال شامل يعالج التحديات والفرص المتاحة.
ولم يغفل الاجتماع أهمية تعزيز ثقة المستهلك – السائح العربي، وذلك من خلال مناقشة موضوع الابتكار السياحي والسياحة الذكية، كركائز أساسية لنمو القطاع السياحي العربي. كما دعا أبو النصر الوفود العربية للمشاركة في منتدى السياحة الميسرة (سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة)، المقرر عقده في تونس يومي 20 و 21 نوفمبر 2024.
أضاف أبو النصر أن الاجتماع سيتطرق إلى دراسة أعدتها الأمانة العامة حول التغيرات المناخية وأثرها على القطاع السياحي العربي، مُسلطاً الضوء على أهمية مواجهة التحديات البيئية لحماية هذا القطاع الحيوي.
ومن المقرر أن ترفع اللجنة في ختام أعمالها تقريراً بنتائج الاجتماع والتوصيات إلى المكتب التنفيذي، ومن ثم إلى المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته القادمة في ديسمبر 2024، للنظر في إقرارها والعمل بموجبها.
ويُتوقع أن تُسهم هذه التوصيات في رسم خارطة طريق واضحة لتعزيز التعاون السياحي العربي، وتعزيز تنافسية القطاع السياحي العربي على المستوى العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة جامعة الدول العربية مجال السياحة السیاحی العربی الدول العربیة أبو النصر
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يواصل لقاءاته المهنية في معرض سوق السفر العربي بدبي ويبحث تعزيز التعاون مع شركات طيران دولية
عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، سلسلة من اللقاءات المهنية مع عدد من رؤساء مجالس الإدارة والمسئولين التنفيذيين لعدد من شركات الطيران العربية والدولية، بالإضافة إلى لقاءات مع مستثمرين وشركات عاملة في مجال إدارة وتشغيل الفنادق وذلك في إطار مشاركته بمعرض سوق السفر العربي (ATM 2025) المُقام حاليًا في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشملت لقاءات قيادات شركات الطيران العربية والدولية، كل من المهندس بدر المير رئيس الخطوط الجوية القطرية، وستيفن جرينواي الرئيس التنفيذي لشركة فلاي أديل، وكاميل كايا المدير التجاري لشركة AJet للطيران.
وخلال هذه اللقاءات، تم بحث تعزير آفاق التعاون المشترك لدعم وزيادة حركة السياحة الوافدة إلى المقصد المصري من مختلف الأسواق العالمية، إلى جانب مناقشة الرؤى والخطط التشغيلية المستقبلية لهذه الشركات لمواكبة الطلب المتنامي على الوجهات السياحية في مصر.
كما تم استعراض فرص الاستفادة من برنامج تحفيز الطيران الجديد الذي أطلقته وزارة السياحة والآثار لدعم وتشجيع تشغيل رحلات الطيران العارض من الأسواق المستهدفة، بما يسهم في رفع معدلات الإشغال وزيادة التنافسية السياحية لمصر على الساحة الدولية.
وخلال هذه اللقاءات أكد وزير السياحة والآثار حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع شركاء النقل الجوي بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المقصد المصري وتوسيع نطاق الأسواق المصدرة للسياحة، مشيرًا إلى أن برنامج تحفيز الطيران يعد أداة استراتيجية لتحقيق هذا الهدف ودعم جهود الترويج السياحي المتكامل.
ومن جانبهم، أعرب مسئولو شركات الطيران عن اهتمامهم بتوسيع شبكة رحلاتهم إلى عدد من المدن السياحية المصرية، من بينها شرم الشيخ، الغردقة، العلمين، والأقصر، إلى جانب استعدادهم لتنفيذ حملات ترويجية مشتركة مع الوزارة.
كما استعرضوا ما يقومون بتنفيذه من سياسات للربط الجوي الفعال مع العديد من المدن السياحية المصرية، مؤكدين على أن المقصد المصري يعد وجهة سياحية ذات جاذبية استثنائية لعملائهم، ويتطلعون إلى توسيع أعمالهم نحو المدن السياحية المصرية بما يتماشى مع خططهم التنموية.
وفي السياق ذاته، عقد الوزير اجتماعًا مع ممثلي شركة صحبة لإدارة الفنادق (Sohba Hospitality Management)، حيث تم خلال اللقاء استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في مجال إقامة وتطوير المنشآت الفندقية.
وأكد الوزير خلال اللقاء على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي، لا سيما في مجال الفنادق، لما له من دور محوري في زيادة الطاقة الاستيعابية للأعداد السياحية في ضوء الطلب المتنامي على المقصد السياحي المصري. كما أشار إلى التسهيلات الحكومية والمبادرات التمويلية التي تم اعتمادها مؤخرًا لتيسير عمليات إنشاء وتطوير الغرف الفندقية في مصر.
وأوضح الوزير أنه يجري حاليًا الإعداد لإطلاق بنك للفرص الاستثمارية السياحية، يتضمن خريطة موحدة للمشروعات المتاحة للترويج لها محليًا ودوليًا، بما يتيح للمستثمرين التعرف على الفرص الواعدة بمختلف مناطق الجمهورية. كما استعرض المخطط الاستراتيجي الجاري تنفيذه لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس الدولي حتى منطقة سقارة، والتي تشمل منطقة أهرامات الجيزة والمنطقة حول المتحف المصري الكبير، والمقرر افتتاحه رسميًا يوم 3 يوليو المقبل، بما يعزز من جاذبية المنطقة للاستثمار السياحي والخدمي، مع الالتزام التام بالمعايير التنسيقية والحضارية الموضوعة من قِبل منظمة اليونسكو.
وتطرق اللقاء أيضًا إلى نمط الإقامة المستحدث المعروف بـوحدات شقق الإجازات (Holiday Homes)، حيث أشار الوزير إلى صدور الضوابط المنظمة لترخيص هذا النمط الفندقي الجديد بما يضمن جودة وسلامة الخدمة المقدمة.
كما ناقش الجانبان فرص التوسع الفندقي في عدد من المناطق ذات الأولوية السياحية مثل مدينة الغردقة، ومنطقة الساحل الشمالي، ومدينة مرسى علم، والتي تمثل جميعها وجهات واعدة تتوافر بها فرص حقيقية لإنشاء منشآت فندقية جديدة تواكب الطلب السياحي المتزايد.
وقد شارك في حضور هذه اللقاءات المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد نبيل معاون الوزير للمتابعة والطيران.