سجلت ميلانيا ترامب حضورها لأول مرة في الحملة الانتخابية لزوجها دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح لولاية جديدة، بعدما فاجأت الحضور بإلقاء خطاب  في إحدى جولاته زوجها الانتخابية داخل حديقة ماديسون سكوير.

ظهور نادر لزوجة دونالد ترامب.. ماذا قالت؟

ميلانيا التي ظهرت في خطوة وصفتها صحيفة «دايلي ميل» البريطانية بالنادرة والمذهلة من جانب السيدة الأولى السابقة، التي كانت واضحة في ازدرائها للسياسة، إذ لم تحضر أي مناظرة رئاسية، وقالت للحشد بعد صعودها على المسرح: «مدينة نيويورك وأمريكا بحاجة إلى استعادة سحرهما».

معلومات عن ميلانيا ترامب بعد ظهورها النادر في حملة زوجها الانتخابية

ويستعرض «الوطن» في السطور التالية معلومات عن ميلانيا ترامب، زوجة دونالد ترامب، بعد أن سجلت ظهورها النادر الذي بات حديث صحف العالم خلال الساعات الماضية:

اسمها الحقيقي ميلانيا كنوس ولدت ونشأت في سلوفينيا مواليد 26 أبريل 1970 (54 عاما) والدها كان تاجر سيارات ووالدتها مصممة ملابس أطفال بدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء  التقت هي ودونالد ترامب بعد انتقالها إلى نيويورك في التسعينيات تزوجا عام 2005 ولهما ابن اسمه بارون أول سيدة أولى أمريكية مولودة في الخارج منذ عشرينيات القرن التاسع عشر شغلت منصب السيدة الأولى للولايات المتحدة من عام 2017 إلى عام 2021  أصدرت مذكرات تحمل اسمها في أكتوبر 2024

وكان دونالد ترامب قام بتنظيم التجمع في أكبر وأشهر مكان في مسقط رأسه في نيويورك، وهي حديقة ماديسون سكوير جاردن التي تتسع لعشرين ألف شخص، والتي ظهرت مكتظة عن آخرها خلال إلقاء كلمته ضمن الحملة الانتخابية، وهو المكان الذي اختارت زوجته تسجيل حضورها النادر به.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب ميلانيا ترامب زوجة ترامب الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

أمريكا والفوضى القانونية

تنطوي الأهداف المعلنة لسياسة إدارة الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" الخارجية على التركيز على الأمن من خلال مكافحة الإرهاب فى الخارج، وتعزيز الدفاعات الحدودية، ووضع ضوابط للهجرة، وتوسيع القوات المسلحة الأمريكية، وانتهاج مبدأ "أمريكا أولا" فى التجارة والدبلوماسية التى يصبح الأعداء القدامى بموجبها أصدقاء.

ولا شك أن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه اليوم اختبارا وطنيا جديدا لا يقل خطورة عن محطات مفصلية مرت بها سابقا مثل الحرب الأهلية والكساد الكبير وغيرهما. وهذا التحدى لا يأتى من الخارج بل من داخل البيت الأبيض نفسه، حيث يتصرف الرئيس "دونالد ترامب" بطريقة تهدد الدستور والمؤسسات والمجتمع المدنى. والنموذج كان فى لقاء "ترامب" مؤخرا برئيس السلفادور فى البيت الأبيض. فلقد أظهر المشهد أن اللقاء بين الرجلين كان دافئا، إذ يتقاسمان معا تجاهل حقوق الإنسان. ولهذا ناقشا فى لقائهما بلا اكتراث حالة "أبريغو غارسيا"، وهو أب لثلاثة أطفال ومتزوج من أمريكية. ورغم صدور قرار قضائى فى عام 2019 بمنع ترحيله من الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن إدارة "ترامب" قامت بإبعاده إلى السلفادور، وهو القرار الذى تم وصفه لاحقا بالخطأ الإداري. واليوم يحتجز فى سجن قاس رغم أنه لا يملك أي سجل جنائى خلافا للرئيس "ترامب" نفسه.

ولهذا نظر لموقف الادارة الأمريكية على أنه يمثل مسارا للفوضى القانونية، وقد يؤدى إلى وضع تستطيع فيه الحكومة الأمريكية ترحيل أى شخص إلى السجن دون محاكمة. وفى الوقت الذى يتباهى فيه "ترامب" كثيرا بإطلاق سراح رهائن أمريكيين من سجون أجنبية عز عليه إعادة رجل قامت إدارته بترحيله بشكل غير قانوني. الجدير بالذكر أن واشنطن تمول فى الواقع سجون فى السلفادور يحتجز فيها مبعدون مثل "غارسيا". كما أن تحقيقا كشف أن معظم المرحلين إلى السلفادور لم يرتكبوا أي جرائم، ولم يثبت وجود أي صلات لهم بالعصابات. وثبت أن قرارات الترحيل استندت إلى مؤشرات سطحية مثل الوشوم وسوء تفسيرها.

إن ما يراه المرء اليوم فى الولايات المتحدة الأمريكية يذكر بأنظمة استبدادية من الصين وروسيا وفنزويلا وكوريا الشمالية، فهناك يسحق التفكير الحر، وتحاصر الجامعات، ويجبر المثقفون على ترديد خطاب السلطة وعدم الخروج عنه. بل إن إدارة الرئيس الأمريكى " دونالد ترامب" فى سعيها للانتقام تدمر جانب حماية البحث العلمى. ولقد تجسد النموذج فى قرار إدارة "ترامب" بتجميد تمويل قيمته مليارى ونصف المليار دولار، وهو المبلغ الذى كان مخصصا لمشاريع علمية في جامعة "هارفارد"، بعضها يعالج أمراضا خطيرة مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.

واليوم نقول إن تعطش " دونالد ترامب" للسلطة والانتقام ممن ينافسه قد يقاس مستقبلا بعدد الأرواح التي ستفقد بسبب تعطيل البحث العلمى. ولهذا يقال إن ما يجري اليوم فى الولايات المتحدة الأمريكية ليس فقط استبدادا سياسيا بل تخريب مشروع وطنى بأكمله. وهذا الظرف يعد اختبارا لقدرة العالم على الدفاع عن عظمة الولايات المتحدة الأمريكية بعيدا عن رئيسها "دونالد ترامب"، أو كما جاء فى صحيفة "نيويورك تايمز": (بأنه حان الوقت لحماية أمريكا من رئيسها).

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض ينشر صورة ميلانيا ترامب أمام الأهرامات المصرية.. ما القصة؟ (صور)
  • خالد مرتجي كلمة السر.. محامي بالنقض يكشف عن مفاجأة في خلاف كولر مع الأهلي
  • ما أبرز ما جاء في كلمة ترامب بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الرئاسة؟
  • كاميرات المراقبة كلمة السر.. قرار بشأن واقعة احتجاز طفل وتصويره عاريا بالجمالية
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يلتقي في مدينة نيويورك السيدة كارلا كينتانا رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية.
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يلتقي السيدة إيزومي ناكاميتسو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لنزع السلاح في نيويورك.
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يجتمع مع المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة السيدة باربرا وودوارد في الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
  • البيت الأبيض يحتفل بيوم ميلاد ميلانيا ترامب بصور مميزة.. صور
  • ترامب: خفض الرسوم الجمركية يؤدي إلى خفض الضريبة على الدخل
  • أمريكا والفوضى القانونية