السيسي يشدد على استمرار جهود الحكومة لتوسيع آفاق الاستفادة من ملف الطاقة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، على استمرار جهود الحكومة في توسيع آفاق الاستفادة من ملف الطاقة.
واستقبل الرئيس السيسي اليوم "كلاوديو ديسكالزي"، الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية والوفد المرافق له من كبار مسئولي الشركة، وذلك بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن اللقاء شهد تناول جهود تطوير العلاقات المتميزة بين مصر والشركة؛ حيث أكد "ديسكالزي" اعتزازه بالتعاون المثمر بين الجانبين، مشيداً في هذا السياق بجهود الحكومة المصرية للتيسير على المستثمرين بما يعود بالنفع على الطرفين، ومؤكداً حرص شركته على تعزيز دورها كأحد أكبر العاملين بسوق الطاقة في مصر، لما يمتلكه القطاع من فرص واعدة، سواء فيما يتعلق بالإنتاج المحلي أو التصدير إلى الخارج.
ومن جانبه؛ ثمن الرئيس العلاقة بين مصر والشركة، التي تعكس قوة علاقات التعاون بين مصر وإيطاليا في مختلف المجالات، وأكد حرص مصر على التطوير المستمر لمناخ الاستثمار في البلاد، مشدداً على استمرار جهود الحكومة في توسيع آفاق الاستفادة من ملف الطاقة، كما أشاد الرئيس بالدور المجتمعي للشركة، الذي ينعكس في دعمها لعدد من المشروعات التنموية في مصر.
وقد شهد اللقاء استعراض الشركة لتطورات أنشطتها في مصر في مجالات البحث والاستكشاف، وأنشطة عمليات التنمية التي ستُمكّن "إيني" من الحفاظ على معدلات إنتاج كبيرة من الحقول، إلى جانب التقدم الذي تحقق في مشروعات كفاءة الطاقة والاستدامة، بما يعزز جهود التحول العادل للطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي جهود الحکومة
إقرأ أيضاً:
ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها
أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد شخصت واقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر.
وأوضح ناطق الحكومة أن كلمة قائد الثورة لم تُخفِ القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.
ولفت إلى أن قائد الثورة شخّصَ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.
وقال” ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية”.
وأشار وزير الإعلام إلى أن قائد الثورة بيّن ظواهر هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي، ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.
وذكر أن قائد الثورة أبرزَ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا، وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.
وأضاف” إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه، وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ”.
وأشار إلى “الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ هذه الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال”.