أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الدورة الخامسة عشرة من جائزة المؤرخ الشاب للعام الدراسي 2024 - 2025 التي تتطلع إلى تنمية معارف الطلبة بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافتها وتقاليدها عبر تعزيز مهاراتهم بالبحث العلمي وأدواته.


ويتطلع الأرشيف والمكتبة الوطنية عبر هذه الجائزة إلى الحفاظ على تاريخ الإمارات وثقافتها وتراثها، وتشجيع أجيال الطلبة على البحث العلمي في تاريخ دولة الإمارات العريق وتراثها المجيد.


وقال عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية أثناء الاجتماع الذي جرى فيه إطلاق النسخة الــ 15 من جائزة المؤرخ الشاب إن ما حققته جائزة المؤرخ الشاب على مدار السنين السابقة جعلها تستحوذ على الثقة والمكانة العلمية المرموقة بين الجوائز الطلابية محلياً وإقليمياً وعربياً؛ إذ كان لها أثرها الكبير في ترسيخ قواعد ومنهجية البحث العلمي السليمة لدى أجيال الطلبة، وتوعيتهم بأهمية تاريخ وطنهم وتراثه الأصيل، إلى جانب ما أثمرته من بحوث طلابية محكمة صدر بعضها في كتب أخذت مكانها على أرفف المكتبات كمراجع لها أهميتها في المجالات التي تناولتها ونريد لهذه الجائزة أن تواصل دورها الوطني في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وأن ترسخ الهوية الوطنية لدى الأجيال، وتحثهم على الاقتداء بالعظماء والمخلصين للوطن وفي مقدمتهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- الذي عرفناه بمبادئه الوطنية وقيمه الأصيلة، وفي الوقت نفسه تنمّي الوعي والمعرفة التاريخية في عقول الطلبة وتسهم في صقل مهاراتهم في البحث والنقد والتحليل، وتشجعهم على البحث المتخصص في تاريخ الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم نتقيد بالاستراتيجيات التي وضعتها القيادة الرشيدة ونحثّ أبناءنا الطلبة على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في إعداد بحوثهم العلمية بما يفيدهم في استشراف المستقبل، ويتوافق مع أهداف الجائزة وتطلعاتها، كما أننا نشجعهم على الدراسات التي تُعنى بالبيئة والاستدامة، واستشراف البرامج والرؤى والخطط المستقبلية التي تدعم مشاريع المحافظة على الموارد الطبيعية محلياً وعالمياً. 
من جانبها قالت الدكتورة عائشة بالخير رئيس اللجنة المنظمة لجائزة المؤرخ الشاب: “إن جائزة المؤرخ الشاب التي يرعاها وينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تزداد انتشاراً بين أوساط طلبة الحلقة الثانية من الصف الخامس وحتى الثامن المطلوب منهم كتابة تقارير محددة بصفحاتها وموضوعاتها، والحلقة الثالثة من الصف التاسع وحتى الصف الثاني عشر، وهم الذي يكتبون البحوث والدراسات، في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة الحكومية والخاصة، وذلك لأهدافها القيّمة في صقل مهارات الكتابة وتعزيز اللغة العربية وتقوية عناصر الهوية الوطنية".


وأكدت رئيسة اللجنة المنظمة "أن فئات الجائزة تشهد تحديثاً وتطويراً؛ ففي دورتها الـ 15 جرى استحداث الجائزة الاستثنائية المخصصة للمتقدمين ببحوث ودراسات متفردة في موضوعاتها، وتشجع هذه الفئة على التميز في البحث العلمي، وإتباع أساليب ومنهجية تعزز معارفهم وطرحهم لموضوعات حيوية يتم تحليلها واستنتاجاتها، ويحصل الفائز فيها على مكافأة المركز الأول مع درع خاص بالجائزة".
وأضافت: " أثرينا فئات الجائزة في نسختها الجديدة بالجائزة المبتكرة التي يتم تحديدها بناء على الموضوع الذي يختاره الطالب، وهنا يتوجب عليه أن يكتب في مجال مبتكر باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والمؤثرات البصرية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأرشیف والمکتبة الوطنیة البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

وفاء بنيامين: القومي لحقوق الإنسان يُعد المؤسسة الوطنية التي تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة وفاء بنيامين، أمين لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، علي أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يُعد المؤسسة الوطنية التي تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مصر،حيث ان يتجسد دوره في رصد الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان، مراقبة تنفيذ الاتفاقيات الدولية والمشاركة في إعداد التشريعات والسياسات التي تضمن حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ويعمل على تعزيز الوعي المجتمعي من خلال البرامج التثقيفية والتدريبية، كما يسعى المجلس إلى التنسيق مع المنظمات المحلية والدولية لتنفيذ مشروعات مشتركة تسهم في تحسين أوضاع حقوق الإنسان، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا للدعم.

وأضافت" بنيامين "، خلال كلمتها باحتفالية "حماية وتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر"، أن تلقت مصر عدد من التوصيات  وتركز هذه التوصيات حول تحسين الاتاحة وجودة خدمات الصحة الجنسية والانجابية ، تعديل التشريعات لتعزيز حقوق المرأة بالاخص الفئات المهمشة ، وزيادة الانفاق العام علي الصحة.

وأوضحت، أمين لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس، أن في إطار الاجتماعات التشاورية التي نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، عُقدت ثلاث جلسات متخصصة بهدف مراجعة القوانين والسياسات ذات الصلة بالحقوق الإنجابية والجنسية بمشاركة ممثلين عن مختلف الجهات المعنية، هذه الاجتماعات مثلت منصة حوار مفتوحة شملت حضور ممثلين من وزارات العدل، الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى ممثلي النيابة العامة والمجالس النيابية بغرفتيها. كما شاركت المجالس القومية المتخصصة، إلى جانب خبراء وأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني، كما أن ركزت الاجتماعات على ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بالتشريعات ذات الصلة بمناهضة العنف ضد المرأة، وتجريم زواج الأطفال، وتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية. 

وقد نتج عن المناقشات توصيات تشريعية تهدف إلى معالجة الثغرات القانونية وتحقيق التزام الدولة بمعايير حقوق الإنسان الدولية، مضيفة أن  أبرز التوصيات التي خلُصت إليها الاجتماعات ضرورة معالجة الفجوات القانونية المتعلقة بجرائم الاغتصاب، مع التأكيد على أهمية تعديل التشريعات المنظمة للإجهاض لتشمل حالات الاغتصاب وسفاح المحارم، بالإضافة إلى المخاطر الصحية الجسيمة التي قد تواجه الأم أو الجنين. 

وفيما يتعلق بزواج الاطفال، تم التأكيد على أهمية سد الثغرات القانونية التي لا تزال تسمح باستمرار هذه الممارسة، وذلك من خلال إصدار قوانين أكثر صرامة وتجريم واضح لهذه الظاهرة التي تنتهك حقوق الطفولة وتؤثر سلبًا على صحة الفتيات ومستقبلهن.

على صعيد آخر، شددت التوصيات على الحاجة إلى زيادة الإنفاق العام على الصحة من خلال تعزيز ميزانيات الرعاية الصحية وضمان تقديم خدمات صحية شاملة، مع تسريع تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل. 

في سياق مكافحة العنف ضد المرأة، أوصت الاجتماعات بصدور قانون موحد لنظر قضايا العنف ضد المرأة، مع تطبيق سياسة عدم التسامح مع جميع أشكال العنف، بما في ذلك التحرش الجنسي والعنف المنزلي، وتوفير الحماية اللازمة للضحايا. كما تم تسليط الضوء على تعزيز التدابير القانونية لمكافحة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث وسد الثغرات التي قد تعيق تطبيق القوانين المتعلقة بذلك.

والجدير بالذكر ، أن أطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ قليل احتفالية ختامية  بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك بمناسبة انتهاء برنامج العمل المشترك لعام 2024، الذي يهدف إلى حماية وتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر ، وذلك بحضور عدد من الشخصيات بارزة، من بينهم: السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إيف ساسينراث، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، إيريك شوناليه، السفير الفرنسي بالقاهرة، أمجد العضايلة، السفير الأردني بالقاهرة، الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومى للطفولة والأمومة، الدكتورة ايمان كريم، أمين عام المجلس القومي لذوي الإعاقة، السفير محمود كارم، أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان، ود. وفاء بنيامين، أمين لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس،  بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس القومي لحقوق وممثلين لوزارة الصحة والسكان، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ وممثلين لمنظمات المجتمع المدني.

يشمل برنامج الاحتفالية عدة أنشطة، أبرزها استعراض الدراسة الشاملة عن الصحة الإنجابية في مصر، ومناقشة ورقة السياسات الخاصة بالتشريعات والقوانين الداعمة للحقوق الإنجابية والجنسية، بالإضافة إلى إعلان الفائزين في المسابقة الطلابية الخاصة بالصحة الإنجابية. 

مقالات مشابهة

  • في منتدى دافوس.. الرئيس الصومالي ينال جائزة القيادة الرئاسية الإفريقية
  • جائزة «إبداع» لطلاب الإعلام تعود بحُلة جديدة بعد 16 عاماً
  • انطلاق اختبارات أصحاب الهمم في جائزة رأس الخيمة للقرآن
  • هنا الزاهد تتصدر الترند بعد حصولها على جائزة أفضل ممثلة في Joy Awards
  • وفاء بنيامين: القومي لحقوق الإنسان يُعد المؤسسة الوطنية التي تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان
  • الإعلان عن الفائزين في JOY AWARDS بالرياض وسط عروض مبهرة وحضور كبير
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يستقبل وفداً من نظيره السنغافوري
  • أبرز ما جاء في حفل "جوائز صنّاع الترفيه" JOY AWARDS بنسخته الخامسة.. صور
  • الإمارات للإنترنت الآمن تطلق النسخة الثانية من "جائزة حماية الطفل"
  • ناقد موسيقي يجيب.. هل يستحق تامر عاشور اقتسام إحدى الجوائز مع أنغام؟