شهيدان جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين بغزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك عددا من الجرحى جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية "كواد كابتر" قنبلة صوب مجموعة مواطنين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وكشفت القناة أن هناك شهـ ـيدين جراء قصف طائرات الاحتـ ـلال مجموعة من المواطنين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وقد أكد مصدر مطلع أنه من غير المتوقع أن تشهد محادثات وقف إطلاق النار التي تشمل حماس والمفاوضين الإسرائيليين "تقدمًا كبيرًا" حتى يتم الإعلان عن الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حسبما قال مصدر مطلع على المحادثات لشبكة سي إن إن.
وأضاف المصدر أن الجولة الأخيرة من المحادثات، التي بدأت في العاصمة القطرية الدوحة يوم الأحد، لم تركز على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار، بل على إطلاق العملية.
كما تناولت المحادثات الحرب في لبنان، وكذلك إيران ونفوذها الإقليمي.
وأضاف المصدر أنه من المتوقع إجراء جولة أخرى من المحادثات خلال أيام قليلة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الأمريكية في الخامس من نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت، اليوم الأحد، حفارة تُستخدم في أعمال استصلاح الأراضي وسيارة من نوع "رابيد" بين بلدتي زبقين والشعيتية في قضاء صور، ما أدى إلى وقوع إصابات، وفقًا للمعلومات الأولية.
وفي بيان متزامن، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "طائرة تابعة لسلاح الجو استهدفت عنصرين من حزب الله كانا يعملان على آلية هندسية في منطقة زبقين جنوبي لبنان"، مدعيًا أن العنصرين كانا يحاولان إعادة تأهيل بنية تحتية تابعة لحزب الله، على حد تعبيره.
ولا يزال التوتر قائماً بين لبنان وإسرائيل، على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث لم تنسحب إسرائيل من خمس تلال لبنانية احتلتها خلال الحرب، كما تواصل شن ضربات جوية على الأراضي اللبنانية في خرق واضح للاتفاق.
وتصاعد التوتر مؤخرًا عقب إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تلاهما غارتان إسرائيليتان استهدفتا الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول خرق من هذا النوع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب.
ولا تزال عدة مناطق في جنوب وشرق لبنان تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تمركزها في نقاط عدة جنوب البلاد، وتقوم بإطلاق النار باتجاه المدنيين.
ودعا وزير الدفاع الوطني اللبناني، اللواء ميشال منسى، يوم الأربعاء الماضي، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار إلى التدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة اللبنانية، مشيرًا إلى الانتهاكات المتواصلة للقرار الدولي (1701)، الذي يؤكد على سيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وفي المقابل، تطالب بعض الدول الغربية الحكومة اللبنانية بالإيفاء بالتزاماتها، ووقف إطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل، إلى جانب العمل على نزع سلاح حزب الله، وهو ما تستخدمه إسرائيل كمبرر لاستمرار عمليات الاغتيال بحق قادة الحزب وعناصره.
ومنذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، سجلت إسرائيل 1381 خرقًا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 117 شخصًا وإصابة 366 آخرين على الأقل.