هل سيتمكن وزير النقل الجديد من تسريع مشروع وصول القطار إلى أكادير؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
ملفات حارقة تنتظر وزير النقل واللوجستيك الجديد عبد الصمد قيوح أبرزها تنزيل “مخطط مُديري استراتيجي في أفق 2040″، بهدف واضح هو “تغطية كافة التراب الوطني بالسكك الحديدية”، ومن أهمها في المرحلة الحالية تمديد سكة القطار نحو مدينة أكادير.
ولعل أبرز أكبر تحدي سيواجهه وزير النقل عبد الصمد قيوح هو تسريع تنزيل دراسة الجدوى المعلن عنها بغاية تحديد مسار الخط مع تقدير التكلفة الإجمالية المالية والتقنية التي قد يتطلّبها إنجاز المشروع.
وفي هذا السياق ساءل الفريق التجمعي بمجلس النواب وزارة النقل واللوجستيك عن رؤيتها من أجل تمديد سكة القطار إلى مدينة أكادير.
وأكد النائب البرلماني اسماعيل الزيتوني، أن “تمديد سكة القطار إلى مدينة أكادير يعتبر من المشاريع الاستراتيجية التي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز البنية التحتية للنقل ببلادنا”.
وأشار الزيتوني، إلى أن “ربط المدينة بشبكة السكك الحديدية الوطنية من شأنه أن يسهم في تحسين حركة النقل بين شمال المغرب ووسطه وجنوبه، ويعزز من التبادل التجاري والسياحي، خاصة وأن أكادير تعد وجهة سياحية وتجارية مهمة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تمديد مشاركة قوات بلاده في عملية “إيريني”
يريد توماس هيتشلر نائب وزير دفاع جمهورية ألمانيا الاتحادية وعضو البرلمان الألماني عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن تستمر البحرية الألمانية في المشاركة في عملية “إيريني” التي يقودها الاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وبحسب تقرير نشره موقع وزارة الدفاع الألمانية، ترجمته «الساعة 24»، تقوم القوات المسلحة الألمانية حاليًا بمهمتها من خلال الاستطلاع الجوي.
وصوّت البرلمان الألماني على تمديد تفويض عملية إيريني التي يقودها الاتحاد الأوروبي.
وقد دافع توماس هيتشلر في البرلمان الألماني الاتحادي عن استمرار مشاركة البحرية الألمانية في المهمة في البحر المتوسط.
وعلى خلفية الانتخابات الجديدة المحتملة في 23 فبراير 2025، تعتزم الحكومة الاتحادية الألمانية تمديد تفويض البرلمان الألماني الاتحادي، الذي من المقرر أن ينتهي قريباً لتمديد تفويض القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط في عملية إيريني قبل الانتخابات الجديدة من خلال تفويض مبكر، وفقا للتقرير الصادر.
قال توماس هيتشلر، في خطابه في البرلمان الألماني الاتحادي، في 19 ديسمبر 2024:” ستواصل الحكومة الألمانية الاتحادية العمل على ضمان أن تشمل العملية التعاون مع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.”
وشدّد فيما يتعلق بالوضع الأمني الهش في ليبيا على أن الحلول السياسية ممكنة “لن نتخلى عن التزامنا”.
كما شكر نائب وزير دفاع جمهورية ألمانيا الاتحادية الجنود على انتشارهم في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
هذا وتشارك القوات المسلحة الألمانية في العملية منذ عام 2020، وسيبقى سقف الأفراد دون تغيير عند 300 جندي من الجيش الألماني، وسيتم تمديد التفويض حتى 30 نوفمبر 2025.
وستستمر مساهمة القوات المسلحة الألمانية في القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط في عملية إيريني عن طريق توفير أفراد في مقر قيادة العملية، بالإضافة إلى رحلات جوية منتظمة لتوفير المراقبة البحرية جواً وإمكانية المشاركة بسفينة بشكل أساسي، بحسب تقرير وزارة الدفاع الألمانية.