إسبانيا ولبنان يحثان على وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حثت حكومتا إسبانيا ولبنان، اليوم الإثنين، على وقف دائم وفوري لإطلاق النار من شأنه إعادة سيادة لبنان على أراضيه، وأدانتا الهجمات على قوات الأمم المتحدة المنتشرة في لبنان (اليونيفيل) وعلى القوات المسلحة اللبنانية أيضاً.
وطالبت الدولتان في بيان مشترك بتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع الدولي رقم 1701 الذي أنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006 بشكل كامل وضمان عودة النازحين على كلا جانبي الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل وحيث تنتشر قوات اليونيفيل إلى ديارهم.
Spain and Lebanon call for a permanent and immediate ceasefire to fully implement UN Security Council Resolution 1701.
????https://t.co/XHyeF9OXfN pic.twitter.com/wvQS7xGAVQ
كما أدانت الحكومتان الهجمات التي طالت العاملين في المجال الطبي والمرافق الصحية والصحفيين والمدنيين، وشددتا على ضرورة الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.
ودعت إسبانيا ولبنان في بيانهما المشترك إلى العمل معاً لتحقيق استقرار الوضع في جنوب البلاد وبناء سلام دائم في المنطقة.
وأكدت حكومة إسبانيا استعدادها لمواصلة المساهمة في تخفيف الأزمة الإنسانية الخطيرة في البلد العربي وتعزيز الدعم من خلال التعاون الإسباني، بما في ذلك توفير الدعم لمرحلة الاستقرار.
وقدمت إسبانيا للبنان خلال عام 2024 ما يقرب من 5.5 ملايين يورو ما يعادل 5.9 ملايين دولار في صيغة مساعدات إنسانية وحوالي 12 طناً من الأدوية والبطانيات للمواطنين ذوي الأوضاع الهشة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجمات سلام دائم حكومة مساعدات إنسانية إسرائيل وحزب الله إسبانيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».