صندوق النظافة في تعز ينفذ حملة واسعة للقضاء على الكلاب المسعورة بالمدينة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز إنه نفّذ مساء الأحد حملة للقضاء على الكلاب الضالة والمسعورة في شوارع وأحياء المدينة.
وحسب مدير عام صندوق النظافة والتحسين افتهان المشهري، فإن الحملة بدأت مساء الأحد، استجابة لشكاوي ودعوات المواطنين من ارتفاع أعداد الكلاب الضالة، وتفاقم خطورتها على حياة الأطفال والنساء وطلاب المدارس وكبار السن.
وأكد المشهري، أن الحملة ستستمر لتشمل مناطق وأحياء وشوارع المدينة، رغم الصعوبات التي يواجهها الصندوق في توفير السموم الخاصة بالقضاء على هذه الكلاب المسعورة.
وقالت إن هذه السموم تتواجد في شركة حصرية تقع في نطاق سيطرة مليشيا الحوثي، ورغم ارتفاع كبير في أسعاره إلا أن الصندوق يبذل جهودًا كبيرة وبكل استطاعته لتوفيره وفقا للامكانات المتاحة.
ودعت في هذا الصدد إلى تعاون وتظافر جهود الجميع لانجاح هذه الحملة للقضاء على هذه الكلاب، التي باتت تقلق السكينة العامة.
وتنتشر الكلاب الضالة بمدينة تعز بشكل واسع، حيث أثارت الرعب لدى سكان المدينة، وسط مناشدات بالقضاء عليها حفاظا على أرواح السكان وخاصة الأطفال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز الكلاب الضالة صندوق النظافة البيئة
إقرأ أيضاً:
مع تراجع الأسعار.. توقعات قاتمة لاقتصادات النفط في الشرق الأوسط
خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصادات الدول المُصدّرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك دول الخليج، في ظل تراجع أسعار النفط وتصاعد التوترات التجارية العالمية.
ووفقاً لتقرير الصندوق الإقليمي الصادر يوم الخميس، تم تعديل توقعات نمو اقتصادات النفط في المنطقة لعام 2025 إلى 2.3%، بانخفاض قدره 1.7 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة في أكتوبر الماضي.
كما خفّض الصندوق تقديراته لمتوسط سعر النفط الخام هذا العام إلى 66.9 دولاراً للبرميل، أي أقل بنحو 6 دولارات من التوقعات السابقة، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع الإمدادات من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”، إلى جانب ضعف الطلب العالمي نتيجة تباطؤ النشاط الاقتصادي.
وتراجع سعر خام “برنت” بنحو 15% منذ بداية العام ليصل إلى نحو 63 دولاراً للبرميل، متأثراً بزيادة الإنتاج غير المتوقعة من “أوبك+” وتصاعد النزاعات التجارية، لا سيما بقيادة الولايات المتحدة.
جاء العراق في مقدمة الدول المتضررة، إذ توقّع الصندوق انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5% خلال 2025، مقارنة بتقدير سابق بتحقيق نمو 4.1%، أما السعودية، فخُفّضت توقعات نموها إلى 3% بدلاً من 4.6%.
ورغم استمرار دعم القطاعات غير النفطية من خلال مشاريع البنية التحتية وجهود تنويع مصادر الدخل، أشار صندوق النقد إلى احتمال خفض بعض أوجه الإنفاق الحكومي تماشياً مع الانخفاض في أسعار النفط.
وأكد التقرير أن “هناك إعادة تقييم لخطط الإنفاق الاستثماري نتيجة ضعف أسعار النفط، تفاقمت بفعل تصاعد التوترات التجارية”.
على صعيد العلاقات التجارية، أوضح الصندوق أن التأثير المباشر للرسوم الجمركية المفروضة في إطار النزاعات العالمية على دول مجلس التعاون الخليجي لا يزال محدوداً، نظراً لإعفاء صادرات الطاقة من هذه الرسوم، إضافة إلى ضعف حجم الصادرات غير النفطية إلى الولايات المتحدة.
وتوقّع صندوق النقد أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.6% خلال 2025، أي أقل بـ1.4 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة.