3 ملايين يورو تفصل سباليتي عن قيادة الأتزوري.. والبديل جاهز
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بعد ساعات من الإعلان المفاجئ عن استقالة روبرتو مانشيني من تدريب المنتخب الإيطالي، حدد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم (FIGC) اسم مدرب نابولي السابق، لوتشيانو سباليتي، باعتباره المرشح الأول لخلافة مانشيني، فيما وضع أنطوان كونتي بديلا له، وفق تقارير صحفية.
وقاد سباليتي نابولي الموسم الماضي للتتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ عام 1990 قبل أن يقرر التنحي للحصول على راحة، وقد تلقى اتصالا سريعا من مسؤولي الاتحاد، وفق ما نقل موقع "فوتبول إيطاليا" الشهير، الاثنين.
وجاءت استقالة مانشيني في وقت هام جداً للمنتخب الإيطالي الذي يخوض مباراتين في تصفيات كأس أوروبا 2024 بمواجهة مقدونيا الشمالية التي تسببت بحرمانه من خوض مونديال 2022، في 10 سبتمبر، وأمام أوكرانيا بعدها بيومين.
ويقضي مدرب نابولي السابق، 64 عاما، حاليًا عطلة في توسكانا، ويقول "فوتبول إيطاليا" إنه أبدى موافقته على قيادة "الأتزوري" لكن بنود عقده مع نابولي قد تضع عائقا دون حدوث ذلك.
ويشترط التعاقد بين المدرب والنادي دفع شرط جزائي يقارب 3 ملايين يورو لنابولي، إذا تولى سباليتي قيادة أحد الفرق هذا الموسم، وهو شرط ليس مؤكدا أن ينسحب على قيادة المنتخب الوطني.
ورغم أن الشرط الجزائي ليس كبيرا، لا يبدي الاتحاد الإيطالي، رغبة في دفعه، في حال كان ذلك أمرا حتميا.
ويأمل مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIGC) في تلقي رد من رئيس نابولي أوريليو دي لورينتيس قريبًا، لكنهم على استعداد للانتظار 48 ساعة على الأكثر.
وفي غضون ذلك ، تواصل رئيس الاتحاد غابرييل غرافينا أيضا مع كونتي، الذي تفهم أنه المرشح الاحتياطي لسباليتي، وتقبل الأمر بحسن نية، مبديا استعداده للعودة إلى المنصب الذي شغله من 2014 إلى 2016، بحسب الموقع الإيطالي.
وتولى كونتي قيادة أندية تشلسي وإنتر ميلانو وتوتنهام بعد قيادة "الأتزوري"، لكن تجربته الأخيرة مع توتنهام لم تثمر نتائج إيجابية.
وفور إعلان استقالة مانشيني، السبت، قال الاتحاد الإيطالي في بيان إنه "نظراً لأهمية وقرب موعد المباريات في تصفيات كأس أوروبا 2024، سيتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة"، مضيفاً "أُغلِقَت بالتالي صفحة مهمة في تاريخ +أتزوري+، بعدما فُتِحَت في مايو 2018 واختتمت بخوض الدور النهائي لدوري الأمم الأوروبية 2023".
وشكلت استقالة مانشيني صدمة، لاسيما أنه عُيِن قبل أيام معدودة كمنسق لمختلف منتخبات الشباب الإيطالية أيضاً، وهو الدور الذي كان من المفترض أن يمنحه مزيداً من السلطة في تكوين المواهب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
90 مليون يورو تمويل مبسر من المفوضية الأوروبية ادعم مصر في مجال الأمن الغذائي
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ممثلين لجمهورية مصر العربية، دوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، نيابة عن بنك الاستثمار الأوروبي، اتفاق تمويل ميسر لمشروع المرونة الغذائية في مصر بقيمة ٩٠ مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية.
ويستهدف المشروع زيادة وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجيستيات في جمهورية مصر العربية التي يدعمها المشروع القومي للصوامع، بما يشمله ذلك من اضطلاع الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء القمح المستورد من الأسواق الدولية بغرض طحنه. ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع من شركاء آخرين بواقع منحة بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وتمويل ميسر من البنك الدولي بقيمة 110 مليون يورو.
وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأمن الغذائي يُعد أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الحكومة من أجل تأمين الاحتياجات الاستراتيجية للدولة والتحوط ضد التقلبات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز الشراكات الدولية لدعم المشروع القومي للصوامع، إلى جانب مواصلة جهود رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل من خلال مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت أن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم يأتي استكمالًا للجهود المبذولة مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين من أجل تعزيز موقع مصر الإقليمي والدولي كمركز لوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في وقت سابق مع البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، من أجل دعم جهود الأمن الغذائي في مصر، كما تم توقيع منحة من الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر الاستثمار في يونيو الماضي بقيمة 56.7 مليون يورو، لتطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح في مصر، وبناء سعات إضافية. وفي هذا الإطار تم خلال عام 2021 وضع حجر أساس صومعة ميناء غرب بورسعيد بسعة تخزينية 100 ألف طن بتمويل من شركاء التنمية.
ومن جانبه، اشار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن توقيع بروتوكول مشروع المرونة الغذائية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر، حيث يسهم في تطوير وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجستيات المرتبطة بها.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هذا التمويل الميسر، المدعوم من بنك الاستثمار الأوروبي، سيمكن الهيئة العامة للسلع التموينية من تحسين قدرتها على استيراد القمح وتخزينه بكفاءة أعلى، كما شدد الوزير على أن المشروع يتكامل مع الجهود المبذولة ضمن المشروع القومي للصوامع، ويأتي في إطار دعم الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق استدامة منظومة الامن الغذائي في مصر.
ومن جانبها، قالت السيدة/ جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "يُعزز هذا الاستثمار المرونة الغذائية في مصر من خلال استدامة سلاسل الإمداد، ومن شأن الصوامع الجديدة والخدمات اللوجستية المحسنة أن تسهم في تقليل خسائر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين القدرة على تحمل تكاليف الخبز لملايين المصريين".
بينما أوضحت السيدة/ أنجلينا آيكهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر: "يعكس هذا الاستثمار التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم جهود مصر لتعزيز أمنها الغذائي"، مضيفةً:"سيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة ملايين المصريين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا".