أكسيوس: وزيرة الخزانة الأمريكية وحلفاؤها يحثون نتنياهو على عدم اتخاذ إجراءات تدمر الاقتصاد الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسلت وزيرة الخزانة جانيت يلين وسبعة من نظرائها الأجانب رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحذر من أن وزير ماليته اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش قد يكون على وشك التسبب في انهيار الاقتصاد الفلسطيني.
وقالت يلين - في رسالتها، التي حصل موقع أكسيوس الأمريكي على نسخة منها - إن هناك موعدا نهائيا مهما يقترب فأمام سموتريتش حتى 31 أكتوبر للموافقة على تمديد المراسلات المالية بين البنوك في إسرائيل والضفة الغربية، والتي بدونها ربما ينهار النظام المصرفي الفلسطيني.
وجاء في الرسالة أن الولايات المتحدة والعديد من حلفائها يساورهم القلق من أن سموتريتش لن يوقع التصريح اللازم لذلك، وأن انهيار النظام المصرفي قد يكون له آثار جانبية خطيرة - بما في ذلك سقوط السلطة الفلسطينية ونشوب أزمة أمنية في الضفة الغربية.
من جانبهما لم ترد وزارة الخزانة ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على الفور على أسئلة حول هذه الرسالة.
وكان سموتريتش - وهو أحد الساسة الأكثر تطرفا الذين خدموا في أي حكومة إسرائيلية - قد قدم عددا من المطالب للبنوك الفلسطينية لمنع "التمويل غير المشروع للإرهاب" وفق تعبيره.
وتعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على تلبية هذه المطالب، وأبلغت إدارة جو بايدن إسرائيل الأسبوع الماضي أنها قررت أن البنوك الفلسطينية قد استوفت الشروط التي حددها سموتريتش، حسبما أفاد المسؤولون الأمريكيون.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سموتريتش سيمنح البنوك الإسرائيلية التفويض اللازم لمواصلة العمل مع البنوك الفلسطينية.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه لا يزال من غير الواضح إذا كان سموتريتش سيمنح البنوك الإسرائيلية التصريح اللازم لمواصلة العمل مع البنوك الفلسطينية.
ووجهت يلين ونظراؤها من اليابان وكندا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وهولندا وأستراليا وفرنسا إلى نتنياهو في 25 أكتوبر - في رسالتها - "نكتب إليكم للتأكيد على مخاوفنا من أن الإجراءات التي اتخذها بعض أعضاء حكومتكم لحرمان الضفة الغربية من الوصول إلى الموارد المالية من شأنها أن تعرض أمن إسرائيل للخطر وتهدد بزعزعة استقرار المنطقة برمتها في لحظة خطيرة بالفعل".
وكتب وزراء المالية أنه ما لم يتم تمديد الإذن، فإن أكثر من 13 مليار دولار من التجارة التي تيسرها العلاقات بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية سوف تتوقف، "مما يلحق الضرر بالاقتصاد الإسرائيلي ويفاقم الوضع الاقتصادي المزري بالفعل في الضفة الغربية".
وذكرت الرسالة أنه في مثل هذا السيناريو، ستصبح تدفقات التمويل أقل شفافية ومن ثم أكثر خطورة، وقد تتعطل أموال المانحين اللازمة لاستقرار الاقتصاد الفلسطيني وستتزعزع استقرار الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية.
وأضافت أن "طلبنا هو أن تتخذوا خطوات لتقليل خطر الانهيار الاقتصادي في الضفة الغربية من خلال تمديد علاقة المراسلة المصرفية للبنوك في الضفة الغربية لمدة عام واحد على الأقل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ت وزيرة الخزانة جانيت يلين نتنياهو فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وحدات إسرائيلية وإغلاق مداخل.. نتنياهو يحاصر الضفة الغربية بأوامر جديدة
تواجه الضفة الغربية أزمة جديدة وتصعيدات خطيرة، غير مسبوقة، تحت ذريعة حادث "تفجيرات الحافلات" في تل أبيب، لتضاف إلى سجل عملية "السور الحديدي" التي دخلت شهرها الثاني مخلفة عشرات الشهداء والإصابات.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الأخير أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية ضد ما وصفها بـ "بؤر الإرهاب"، تازمنا مع قرار بنشر 3 وحدات جديدة بعد انفجارات الحافلات.
وأكد أن "رئيس الوزراء أصدر توجيهات للشرطة وجهاز الأمن الداخلي لتكثيف الأنشطة الوقائية في المدن الإسرائيلية لمنع حدوث المزيد من الهجمات".
وعقب تفجير الحافلات الإسرائيلية مساء الخميس، أجرى نتنياهو تقييما للوضع خلال اجتماع مع وزير الدفاع.
وقال مكتب نتنياهو، عقب الاجتماع، إنه كانت هناك محاولة لتنفيذ "سلسلة هجمات على حافلات"، بحسب "رويترز".
من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قيادة الجيش قررت نشر 3 كتائب جديدة لتعزيز القوات في الضفة الغربية بعد انفجارات الحافلات في تل أبيب.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، ليلة الخميس، إغلاق مداخل للضفة الغربية، بعد حادث العبوات الناسفة التي انفجرت داخل حافلات فارغة في تل أبيب.
وقال الجيش في بيان إن قواته تعمل بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل، للتحقيق في حادثة العبوات الناسفة في بات يام قرب تل أبيب.
وأضاف: "في أعقاب تقييم الوضع، تستمر القوات الإسرائيلية في تكثيف أنشطتها لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية، وسوف تركز على نتائج الاستخبارات".
وتابع البيان: "في الوقت نفسه، قامت القوات الإسرائيلية بإغلاق مداخل الضفة الغربية في مناطق معينة وفقا لذلك".
واستطرد الجيش الإسرائيلي: "في ختام تقييم الوضع الذي أجراه رئيس الأركان، أصدر الفريق أول (قائد الأركان المنتهية ولايته) هرتسي هاليفي تعليماته بمساعدة شرطة إسرائيل حسب الحاجة وتعزيز الأنشطة في منطقة التماس".