وزير الداخلية يزور الصين لبحث التعاون في مواجهة الأفكار والأيديولوجيات المُتطرفة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أجرى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية على رأس وفد أمنى رفيع المُستوى، تلبيةً لدعوة وانغ شيا هونغ، وزير الأمن العام الصينى لبحث سُبل تطوير علاقات التعاون الأمنى بين الجانبين.
كان فى استقبال وزير الداخلية، لدى وصوله إلى مطار العاصمة بكين، لفيف من قيادات وزارة الأمن العام الصينية والسفير المصرى لدى جمهورية الصين الشعبية.
وأكد اللواء محمود توفيق، عقب وصوله، أهمية تعزيز آليات التعاون الأمنى المُشترك فى ضوء تعاظم التحديات الأمنية التى تواجه دول العالم ، مُشيراً إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمنى الثنائى ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية لمُواجهة التحديات المُرتبطة بإنتشار الفكر والأيديولوجيات المُتطرفة والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها.
كما وجه الشكر لنظيره الصينى على حفاوة الإستقبال والترحاب الذى لاقاه الوفد المصرى مُنذ وصوله إلى جمهورية الصين الشعبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الصين بكين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستقبل سفيرة الإمارات لدى مصر لبحث سبل تعزيز التعاون
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، سعادة السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم قبل الجامعى.
وقد حضر اللقاء السيدة ايمان الحوسني الملحق الفني بملحقية التعليم وعلوم التكنولوجيا بسفارة الإمارات بالقاهرة.
ورحب الوزير، فى مستهل الاجتماع، بالسفيرة، مؤكدًا على عمق وقوة وترابط العلاقات بين مصر ودولة الإمارات العربية الشقيقة، بما يعكس أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم، وخلق فرص استثمارية جديدة بين البلدين في هذا المجال.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف على أن الدولة المصرية تضع ملف التعليم كأولوية قصوى ايمانًا منها بأن بناء الإنسان المصري هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، مستعرضًا نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى شهدت زيادة في الإقبال على الالتحاق بها؛ نظرًا لتوفيرها فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها، بمشاركة القطاع الخاص، لإعداد طالب مؤهل ومدرب وقادر على المنافسة في سوق العمل سواء محليًا أو عالميًا، حيث يبلغ عددها حاليا (٨١) مدرسة.
ومن جانبها، أعربت السفيرة مريم الكعبى عن سعادتها بهذا اللقاء، وتعزيز فرص مجالات التعاون الكبيرة بين دولة الإمارات مع جمهورية مصر العربية.
وأكدت السفيرة مريم الكعبى أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز التعاون مع دولة مصر الشقيقة في مختلف المجالات بما في ذلك ملف التعليم قبل الجامعي، وذلك في إطار العلاقات والروابط الوثيقة والتاريخية بين الدولتين.
وقد شهد اللقاء دراسة سبل التعاون بين الدولتين للتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية في إطار توجه الدولة المصرية لزيادة عدد هذه المدارس، وطبقًا للاحتياجات التخصصية المطلوبة.
كما تم مناقشة سبل تعزيز فرص مشاركة الجانب الإماراتي في المشروعات التي تستهدف تطوير المنظومة التعليمية ومن بينها انشاء مدارس جديدة فى مصر بالتعاون مع الجانب الإماراتي، فضلا عن بحث سبل تبادل الخبرات فيما يتعلق بنظام الاعتماد والجودة الخاص بالمدارس.